Home » , » isthisharat هل يعد تقصيري في حق الله سببا في تأخير الزواج؟ سؤال وجواب

isthisharat هل يعد تقصيري في حق الله سببا في تأخير الزواج؟ سؤال وجواب

Written By on Tuesday 31 March 2015 |

هل يعد تقصيري في حق الله سببا في تأخير الزواج؟







السؤال:



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..







عمري 25 سنة، أعاني من القلق حول تأخر الزواج، فأنا لا أصادق إلا الفتيات، وأرفض كل شاب يريد التعرف علي، كما أنني أعلم بأني لست جميلة المظهر كأخواتي، فأنا أقلهن حظا من حيث الجمال، وأظن أن هذا أحد الأسباب، رغم أني أدعو الله كثيرا أن يرزقني بالزوج الصالح الذي أؤسس معه أسرة مسلمة صالحة، والله يعلم ما في قلبي من نية.







أعلم أن سني مقبول للزواج، ولكني أشعر بأني لن أتزوج يوما، خصوصا عندما أرى نسبة العزاب



بيننا، وأعلم أيضا أني مقصرة في حق الله تعالى، فأنا أتأخر أحيانا في صلاتي بحكم عملي، وأقرأ القرآن كل جمعة فقط، وأتمنى فعلا أن يغفر الله تقصيري، ويهبني من لدنه ما أتمنى.







ادعوا لي معكم، وجزاكم الله خيرا.



الإجابــة:



بسم الله الرحمن الرحيم



الأخت الفاضلة/ amira حفظها الله.



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:







فمرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والتواصل وحسن العرض للسؤال، ونحيي شعورك بالتقصير في حق ربنا الكبير المتعال، وأرجو أن يحملك ذلك على مراجعة النفس وتحسين الأقوال والأفعال، ونسأل الله أن يوفقك ويصلح الأحوال، وأن يرزقك بصالح من الرجال، وأن يحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.







ليس هناك داع للقلق، فكل فتاة جميلة بأدبها وحيائها وإيمانها جميلة، لأن الجمال مقسم، والنعم مقسمة، والجميلة ستجد من يراها أجمل، ولولا اختلاف وجهات النظر لبارت السلع.







وأرجو أن تتذكري أن قلوب النساء والرجال بيد الرحمن يقلبها ويصرفها، وأن الكون ملك لله، ولن يحدث فيه إلا ما أراده الله، ولكل أجل كتاب، والسعيدة من رضيت بالله وعن الله، وشغلت نفسها بما يرضى الله، وقامت بما خلقت لأجله، وانتظرت من الله الخير، وتفاءلت وأحسنت الظن بربها، وتوكلت عليه وشغلت نفسها بذكره وشكره وحسن عبادته.







وعليك أن تفعلي الأسباب المشروعة، وقد أسعدنا أنك ترفضين العلاقات خارج الأطر الشرعية، وهكذا ينبغي أن تكون فتاة الإسلام التي أرادها الله، مطلوبة عزيزة لا طالبة ذليلة، ومن الأسباب التي عليك اتخاذها:



- الدعاء ثم الدعاء.



- المشاركة في الأنشطة المجتمعية النسائية.



- إظهار ما وهبك الله من ذوق وأدب.



- إبداء ما وهبك الله من حسن ودلال وخصال بين جمهور النساء.



- الحرص على حسن استقبال أخواتك، واحترام الكبيرات، ورحمة الضعيفات، فلكل واحدة من النساء ابن أو أخ أو محرم يبحث عن أمثالك من الفاضلات.



- انتبهي لكلامك وتعليقاتك على الأشياء والأشخاص.



- حسن التوجيه لمن يحاول الاقتراب منك، وذلك بأن تقولي له: خالي فلان، وعمى فلان، وأخي فلان، فتواصل معهم، وهذا مما يرض الله أولا، ومثل هذا التصرف يزيد من احترام الشاب للفتاة، ويزيد من إصراره على القرب، وينجي الفتاة من الذئاب البشرية، ويزيد من ثقة أهل الفتاة فيها.



- احرصي على اكتساب مهارات، والتميز في كافة المجالات.



- تعلمي وتثقفي، واعلمي أن العاقل يطلب في الفتاة عقلها ونضجها.



-اتق الله في سرك والعلانية.



- أكثري من الاستغفار والصلاة والسلام على نبينا المختار والدعاء.



- احرصي على بر والديك وصلة رحمك.



- استمري في التواصل مع موقعك.







وقد أسعدنا تواصلك وانتباهك لأهمية الاجتهاد والمحاسبة للنفس، ومن راجع نفسه وحاسبها خف عليه الحساب غدا.







ونسأل الله أن يوفقك ويقدر لك الخير ثم يرضيك به.



















استشارة,سؤال,جواب,موقع الاستشارات, إسلام ويب,استشارة دينية,استشارة طبية,استشارة نفسية, هل يعد تقصيري في حق الله سببا في تأخير الزواج؟,هل يعد تقصيري في حق الله سببا في تأخير الزواج؟,هل يعد تقصيري في حق الله سببا في تأخير الزواج؟,هل يعد تقصيري في حق الله سببا في تأخير الزواج؟,هل يعد تقصيري في حق الله سببا في تأخير الزواج؟







المصدرموقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1C5N0YS



via موقع الاسلام





from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/19CnyUu

via IFTTT

0 comments:

Post a Comment

Total Pageviews

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات
Powered by Blogger.

Search This Blog