isthisharat إخوتي يسخرون مني مما جعلني أفقد الثقة في ذاتي، أفيدوني سؤال وجواب

إخوتي يسخرون مني مما جعلني أفقد الثقة في ذاتي، أفيدوني

السؤال:



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







أنا فتاة في الثانية والعشرين من عمري، وطالبة في تخصص أحبه جداً، من أسرة بسيطة ومتوسطة من جميع النواحي، ومن هذه الأسرة ولدت لوالدين أميين، والد متطبع بصفات الصحراء، وأم أشيد برحمتها، ولكن طريقة تربيتها خاطئة، ولا ألومها في ذلك لأنها أمية، فنتج عن تربيتهما أبناء منزوعي الثقة، منهم من نجح في تكون ذاته من جديد، ومنهم من فشل.







لقد عانيت منذ طفولتي من إخوتي الذين كانوا ينعتونني بصفات القبح لقلة جمالي -رغم أنني لست بشعة-، وكانت أمي تحاول منعهم من ذلك، ولكنها كانت هي ذاتها تؤذيني لمجرد الوصف بغير قصد الإهانة، فأصبحت عصبية ومنطوية وقلِقة، ولا أستطيع أن أكون مرتاحة، فدائما أعصابي مشدودة، وخاصة حواجبي لم أشعر أنهما بحالة ارتخاء أبداً، فلا أقدر ذاتي، وأنظر لنفسي نظرة دونية، سأوجز لكم تصرفاتي بما يلي:







1- عندما يكون هناك عدد كبير من الطالبات يقفن أمام المرآة لا أتجرأ على الوقوف بجانبهن، لأنني أجدهن جميلات، وأخاف أن يسخرن مني.



2- لا أتجرأ على وضع أحمر الشفاه، أو أن أغير تسريحة شعري القديمة.



3- في الكثير من الأحيان أعرف الإجابة الصحيحة، ولكنني أخشى الإجابة خوف التلعثم.







4- عندما تقوم الأستاذة بأخذ أسماء الحاضرات يبدأ قلبي بالخفقان، ويضعف صوتي حين يأتي دوري، وأشعر بوخز في قلبي.



5- إخوتي لا يزالون يسخرون مني من باب المزاح، وأود إخبارهم بحقدي عليهم منذ الصغر، فما زالت إهاناتهم لي تترد في أذني.



6- قالت أختي لي: أنها لا تخشى أن يراني زوجها لأنني لست جميلة، ولم أستطيع الرد عليها، ولكنني أحقد عليها.



7- أتجنب دائماً الدخول على عدد كبير من الناس.



8- عندما أدخل إلى أي مكانٍ، أتعمد الجلوس في زاوية وليس في المنتصف.







حباني الله بأمور أحبها، ولكنني على أستطيع الاستفادة منها، ودائماً ما تضيع مني الفرص، عندما أنظر إلى المرآة لا أجد نفسي قبيحة، فكل ما ينقصني هو تعديل أسناني، وترتيب حواجبي، وسأفعل ذلك حين أحصل على المال، وحتى أنفي الأفطس أجده ظريفاً، ولكن تلك النظرة الدونية تكاد تدمرني، وأنني أظنه رهاب اجتماعي لقلة ثقتي بنفسي.







قرأت عن بعض الأدوية مثل بروزاك، وقررت أخذه مع محاولة تغيير لسلوكي، ولكنني عدلت عن هذا الأمر لعدم رغبتي فـي تناول الأدوية، ولا أرغب في الذهاب لطبيب نفسي، فلا أريد أن أكون أسيرة الأدوية ولو لمدة بسيطة، فهل من مساعدة؟







أفيدوني، جزاكم الله خيراً.



الإجابــة:



بسم الله الرحمن الرحيم



الأخت الفاضلة/ Lola حفظها الله



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:







نرحب بك في استشارات الشبكة الإسلامية، وحقيقة الذي أبدأ به هو أنا أرى أنك أصلاً لست محتاجة لدواء، فلا تنزعجين فيما يخص استعمال البروزاك أو غيره من الأدوية، قطعاً أنت سوف تستفيدين كثيراً من التوجيهات السلوكية، والتي تكون من خلال إجراء بعض اللقاءات المباشرة مع أحد المختصين السلوكيين.







هذا هو الأفضل بالنسبة لك، وبصفة عامة الذي أستطيع أن أنصحك به -أيتها الفاضلة الكريمة-: هو أن لا تتحسري على الماضي، ولا تخافي من المستقبل، لأن ذلك سوف يضيع لك الحاضر، وكذلك لا تكوني حساسة أبداً في ما يتعلق بمظهرك، وقللي من درجة مراقبتك لذاتك، فأنت لديك درجة عالية جداً من اليقظة الشديدة، هذه اليقظة حقيقة تسلطت كثيراً عليك، مما جعلك لا أقول تعنفين ذاتك، لكنك أصبحت دقيقة الملاحظة في كل صغيرة وكبيرة فيما يتعلق بذاتك، وبمن هم حولك، فخففي على نفسك، وخذي الأمور بشيء من العفوية، -ولا أقول لك اللامبالاة-، بل رتبي وقتك ونظميه، وأحسني إدارته، لأن ذلك سوف يساعدك كثيراً، وضعي خطط للمستقبل، خطط بعيدة المدى، وأخرى متوسطة المدى، وأخرى قريبة المدى، وضعي الآليات للمدخلات التي توصلك إلى ما تودين الوصول إليه، فالأمور ليست صعبة، ما أقوله لك ليس كلاماً نظرياً، إنما يمكن إنزاله إلى أرض الواقع وتطبيقه، وهكذا يصلح الإنسان ذاته ونفسه، من خلال ما يؤدي، وليس من خلال مشاعره أو أفكاره، خاصة حين تكون سلبية.







أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل مع إسلام ويب.

استشارة,سؤال,جواب,موقع الاستشارات, إسلام ويب,استشارة دينية,استشارة طبية,استشارة نفسية, إخوتي يسخرون مني مما جعلني أفقد الثقة في ذاتي، أفيدوني,إخوتي يسخرون مني مما جعلني أفقد الثقة في ذاتي، أفيدوني,إخوتي يسخرون مني مما جعلني أفقد الثقة في ذاتي، أفيدوني,إخوتي يسخرون مني مما جعلني أفقد الثقة في ذاتي، أفيدوني,إخوتي يسخرون مني مما جعلني أفقد الثقة في ذاتي، أفيدوني







المصدرموقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1BIqGFV



via موقع الاسلام

from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/1GDfIHe

via IFTTT