3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 17 – 23 رمضان ) الاسلام
Written By on Thursday, 2 July 2015 |
وفاة الشيخ الدكتور عمر سليمان الأشقر يوم الجمعة 22 رمضان 1433 هـ :
الشيخ الدكتور عمر سليمان الأشقر، عالم محقق و داعية رباني ، كان نقطة التقاء بين أبناء الحركة الإسلامية ، نموذج للعالم العامل ، كان رحمه الله عليه وقار العلماء و أدب الفقهاء و حكمة الدعاة ، أحد أبرز علماء وأعلام فلسطين والأمة العربية والإسلامية في هذا العصر
نشأته و مسيرته :
هو عمر بن سليمان بن عبد الله الأشقر ، ولد رحمه الله عام 1940 في قرية برقة قضاء مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وهو شقيق الدكتور محمد الأشقر من علماء أصول الفقه بالعصر الحديث.
وخرج الأشقر من فلسطين وهو في الـ 16 من عمره إلى المدينة المنورة بالسعودية، وأكمل دراسته الثانوية هناك وحصل على البكالوريوس من كلية الشريعة بالرياض انتسابا ومكث بالسعودية فترة من الزمن ثم غادر إلى الكويت عام 1965 واستكمل رحلته العلمية بدراسة الماجستير والدكتوراه في جامعة الأزهر.
وكانت رسالته التي حصل بموجبها على الدكتوراه عام 1980 في "النيات ومقاصد المكلفين" في الفقه المقارن، وعمل مدرسا في كلية الشريعة بجامعة الكويت ، بقي بالكويت حتى عام 1990م ثم خرج منها إلى المملكة الأردنية فعيِن أستاذاً في كلية الشريعة بالجامعة الأردنية وبعدها عميداً لكلية الشريعة بجامعة الزرقاء، ثم تفرغ للدعوة والبحث والكتابة، وأصدر العديد من الكتب والأبحاث في العقيدة والسيرة والدعوة ومختلف علوم الدين.
مؤلفاته:
ألف رحمه الله أكثر من خمسين كتابا في مجالات الشريعة وقضايا العصر المختلفة، وشارك مع بعض زملائه في تأليف عدد آخر من الكتب، إضافة إلى كتابته الكثير من المقالات العلمية المحكمة، ومشاركته بأوراق عمل علمية في العشرات من المؤتمرات في العالم العربي وآسيا وأوروبا وأميركا. وتعد كتبه خصوصا في مجال الفقه والعقيدة مصادر مهمة ومعتمدة، ومن الكتب الأكثر تداولا بين طلبة العلم في عالمنا الإسلامي
ومن أبرز مؤلفاته :
(أ) في الفقه:
(1) مقاصد المكلفين رسالة دكتوراه وهي تتكون من جزئين
(2)الواضح في شرح قانون الأحوال الشخصية الأردني
(3) أحكام الزواج في ضوء الكتاب والسنة
(4) تاريخ الفقه الإسلامي
(5) خصائص الشريعة الإسلامية
(6) عالم السحر والشعوذة
(7) حكم المشاركة في الوزارة والمجالس والنيابية
(8) الصوم في ضوء الكتاب والسنة
(9) الربا وأثره في المجتمع الإنساني
(10) نظرات في أصول الففه
(11) المدخل إلى دراسة المدارس والمذاهب الفقهية
(12) مسائل من فقه الكتاب والسنة
(13) ثلاث شعائر
(14) المدخل إلى علم الفقه الإسلامي.
(ب)التوحيد:
(1) أسماء الله وصفاته في معتقد أهل السنة والجماعة.
(2) العقيدة في الله
(3) عالم الملائكة الأبرار
(4) علم الجن والشياطين
(5) الرسل والرسالات
(6) القيامة الصغرى
(7) القيامة الكبرى
(8) الجنة والنار
(9) القضاء والقدر
(10) التأويل وخطورته وأثاره
(11) معتقد الإمام أبى الحسن الأشعري.
(12) أسماء الله الحسنى.
(ج) في الدعوة والدفاع عن الإسلام:
(1) الشريعة الإلهية لا القوانين الجاهلية
(2) مواقف ذات عبر
(3) نحو ثقافة إسلامية أصلية
(4) معوقات تطبيق الشريعة الإسلامية
(5) جولة في رياض العلماء
(6) صحيح قصص الحديث النبوي
(7) محاضرات إسلامية هادفة
(د)الأبحاث:
(1) مسائل في الفقه المقارن، بالاشتراك مع د. ماجد أبو رخية
(2) أبحاث فقهية في قضايا الزكاة المعاصرة بالاشتراك مع د. محمد نعيم ياسين وآخرين
(3) بحوث فقهية في قضايا اقتصادية معاصرة بالاشتراك مع الدكتور محمد عثمان شبير وآخرين
(4) بحوث فقهية في قضايا طبية معاصرة بالاشتراك مع د.عبد الناصر أبى البصل وآخرين
و كل هذه الأبحاث و الكتب تنشرها دار النفائس – عمان – الأردن .
وصيته :
كتب الشيخ عمر بن سليمان الأشقر وصيّة لآله ومن قرأ كتبه فانتفع بها يقول فيها:
"أوصي أولادي وذريتي، ومن انتفع بكتبي، ومن يريد الإحسان إليَّ أن يستغفروا لي كثيرًا، فأنا عبد الله الخطَّاء، وأسأل الله رحمته وعفوه وإحسانه، وأن يتمَّ عليَّ ستره وعافيته، ومغفرته في الدنيا والآخرة".. اللهم ارحمه واغفر له واعفُ عنه وأحسن إليه يا كريم!
وفاته
توفي رحمه الله في العاصمة الأردنية عمان يوم الجمعة 10 أغسطس 2012م ، الموافق 22 رمضان في العشر الأواخر لعام 1433 هجرية بعد معاناة مع المرض عن عمر يناهز 72 عاماً، رحمه الله رحمة واسعة وجزاه الله عن طلاب العلم خير الجزاء
وفاة الشيخ إبراهيم عزت 21 رمضان 1404 هـ :
اسمه : إبراهيم عزت محمد سليمان
ولد بسوهاج بمصر 1358 هـ ، وتخرج في كلية التجارة جامعة عين شمس سنة 1375هـ ولم يتجاوز السابعة عشرة من عمره ، ثم حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة الأزهر .
كان خطيباً مفوهاً ، وواعظاً صادقاً ،انضم مبكراً إلى أنشطة جمعية الشبان المسلمين، ثم التحق بعد ذلك بأنشطة الإخوان المسلمين ، ثم التحق بجماعة التبليغ و الدعوة عام 1383هـ
ثم في سنة 1395هـ ، 1975م تولى الخطابة في مسجد "أنس بن مالك" رضي الله عنه بمدينة المهندسين بالجيزة، وأثر في آلاف الشباب ببكائه وتهجده، وساقهم إلى نعيم التهجد، وتحوّل مسجده إلى مدرسة للتربية الإسلامية على قيام الليل والبكاء ، وكان تأثير الشيخ عظيمًا، بسبب ما رزقه الله من الإخلاص والصدق.
لقد حمل دعوته وتربيته إلى الجامعات والمدارس.. وكان وجهه النير الوضيء من آثار القيام ينبيك على ليله، كان بكاؤه في التهجد يهز نفوس الآلاف ويربيهم.. وللحق يقال: إن آلافًا من المتهجدين بمصر ممن ذاقوا حلاوة التهجد تخرجوا على يديه، وما عرفوا قيام الليل إلا عن طريقه.
وفي شهر رمضان سنة 1404هـ1983م عقد الشيخ النية على السفر لأداء العمرة والاعتكاف بالمسجد الحرام في العشر الأواخر من الشهر الكريم.
وقبل أن تصل الباخرة إلى ميناء جدة، وفي إحدى الليالي الوتر من الثلث الأخير من رمضان ، وبعد انقضاء يوم من الصيام، أفطر الشيخ "إبراهيم عزت" وصلى المغرب مع مرافقيه، ثم استأذنهم للراحة، فلم يحن وقت صلاة العشاء إلا وكانت روحه قد صعدت إلى خالقها، وله من العمر ثلاث وأربعون عامًا، وتم دفنه في مكة المكرمة بعد أن صلى عليه آلاف المسلمين في الحرم الشريف مكفنًا في رداء إحرامه.
ترك الشيخ إبراهيم الكثير من الخطب والمحاضرات كما ترك ديوان شعر بعنوان " الله أكبر " ، نقتطف منه قوله :
الله أكبر باسم الله مجريها الله أكبر بالتقوي سنرسيها
الله أكبر قولوها بلا وجل وحققوا القول من مغزى معانيها
بها ستعلو على أفق الزمان لنا رايات عز نسينا كيف نفديها
بها ستبعث أمجاد مبعثرة في التيه حتى يرد الركب حاديها
الله أكبر ما أحلى النداء بها كأنه الري في الأرواح يحييها
وفاة الشيخ أبي الحسن الندوي 23 رمضان سنة 1420هـ :
في يوم 23 رمضان سنة 1420هـ توفى الشيخ أبو الحسن علي الحسني الندوي رحمه الله ، وهو من أصل عربي وهو ابن العلامة عبد الحي الحسني أحد كبار مؤلفي عصره ولد الشيخ أبو الحسن الندوي رحمه الله في 6 محرم 1332هـ الموافق 1914م في قرية تكية بمدينة راي بيلي بالهند ، ونشأ في بيت علم ودين حيث تلقى العلم على يد والده العلامة الشيخ عبد ا لحي الندوي ، وتوفى والده وهو في العاشرة من عمره ، فواصل تعليمه على يد عدد من علماء الهند وواصل دراسته العليا في جامعة لكنهو ، وجامعة دار العلوم التابعة لندوة العلماء فدرس العربية وآدابها والعلوم الشرعية وخصوصًا الحديث والتفسير واهتم بدراسة اللغات فأتقن العربية والإنجليزية والفارسية فضلاً عن الأوردية .
نذر الشيخ حياته لخدمة العلم وطلابه ومكافحة الغزو الفكري وبث روح الاعتزاز بالإسلام في المسلمين ، وخاصة طبقة الطلبة والشباب والمثقفين ، ومقاومة الردة وآثارها .
و كان للشيخ مناصب عديدة فهو مؤسس المجمع العلمي الإسلامي بالهند ورئيسه، وعضو المجلس الاستشاري للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، ورئيس تحرير مجلة " المعارف " في شبه القارة الهندية ، وعضو مراسل لمجمعي اللغة العربية بدمشق والقاهرة ، وعضو مجلس رابطة العالم الإسلامي ، ورئيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية وتولى منصب رئيس ندوة العلماء منذ عام 1961م حتى وفاته رحمه الله ، ونال الشيخ جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام 1400هــ .
و للشيخ الندوي عدد كبير من المؤلفات حيث وصل مجموع عناوين مؤلفاته وترجماته إلى 700 عنوان منها 177 عنوانًا بالعربية ، أشهرها " ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين " " ربانية لا رهبانية " ، " الصراع بين الفكرة الإسلامية والفكرة الغربية " ، " الصراح بين الإيمان والمادية " ، " ردة ولا أبا بكر لها " .
الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام
حدث في مثل هذا الأسبوع ( 17 – 23 رمضان ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 17 – 23 رمضان ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 17 – 23 رمضان ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 17 – 23 رمضان ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 17 – 23 رمضان )
المصدرمحور المقالات - إسلام ويب http://ift.tt/1CM7yHG
via موقع الاسلام
from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/1NyfcvS
via IFTTT

0 comments:
Post a Comment