Home » , » 3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 8 – 14 شوال ) الاسلام

3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 8 – 14 شوال ) الاسلام

Written By on Sunday 26 July 2015 |

حدث في مثل هذا الأسبوع ( 8 – 14 شوال )

وفاة الشيخ عبد الحميد السائح 13 شوال 1421 هـ :
كان الشيخ عبد الحميد السائح رحمه الله، فلسطينياً مخلصاً، ومناضلاً كبيراً، ومدافعاً شجاعاً عن الحرية، وعن الوحدة الوطنية، وعن حقوق الشعب الفلسطيني، وعن مقدساته، كان واحداً من حراس الاقصى وسدنته وأئمته
ولد عبد الحميد السائح في مدينة نابلس عام 1907 وحصل على شهادة العلمية من جامعة الأزهر وعمل مدرساً للغة العربية والدين في مدينة نابلس بعد تخرجه ثم عمل قاضياً في كل من نابلس والقدس حتى أصبح رئيساً لمحكمة الاستئناف في القدس قبل الاحتلال الإسرائيلي للمدينة في شهر حزيران/ يونيو عام 1967.
عرف عن السائح منذ بداية شبابه غيرته على وطنه وتصديه لقوات الاحتلال، واعتقل لأول مرة عام 1927 إبان الانتداب البريطاني على فلسطين وعزل من القضاء ونفي آنذاك من نابلس الى رام الله.
بعد الاحتلال الإسرائيلي للقدس عام 1967 تصدى السائح للاحتلال وأخذ في تحريض المواطنين على مقاومته من خلال الخطب والدروس التي كان يلقيها في المسجد الأقصى مما حدا بسلطات الاحتلال الإسرائيلي الى إبعاده الى الأردن في 22 أيلول/سبتمبر عام 1967، وهناك عين قاضياً للقضاة، ثم وزيراً للأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في حكومة بهجت التلهوني عام 1969.
كان السائح أول فلسطيني تبعده إسرائيل من الأراضي الفلسطينية اثر احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة عقب حرب حزيران/يونيو 1967 ولم توافق على عودته عقب اتفاقيات الحكم الذاتي الفلسطيني عام 1993.
انتخب الشيخ السائح رئيساً للمجلس الوطني الفلسطيني خلال اجتماعاته في عمان عام 1984 إلا أنه استقال من رئاسة المجلس في شهر أيار/ مايو عام 1993 اثر خلافه مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات على خلفية مفاوضات السلام مع إسرائيل التي كان يعارضها بشدة ويطالب بحشد الطاقات العربية والإسلامية لتحرير فلسطين.
حظي الشيخ عبد الحميد السائح على الدوام باحترام الأوساط الفلسطينية والأردنية ، كما حظي باهتمام رجال الفكر والدين والسياسة على حد سواء الذين افتقدوا برحيله مفكراً إسلامياً بارزاً ومجاهداً صلباً لا تلين له قناة.
منح الشيخ عبد الحميد السائح وسام النهضة من الدرجة الأولى من الأردن، ووسام الكفاءة الفكرية من المغرب.
توفى في عمان بتاريخ 13 شوال 1421 هـ ، الموافق 11/1/2001 ودفن، بناء على وصيته في القدس.
وللسائح مؤلفات عديدة منها:
- ماذا بعد إحراق المسجد الأقصى 1970
- الإرهاب أنواعه وأخطاره 1986
- اثر الإسلام في الحضارة الغربية
- الإسلام بين القديم والجديد
- عقيدة المسلم وما يتصل بها
- أهمية القدس في الإسلام
- واجب المسلمين نحو الاحتلال الصهيوني
- عدوان اليهود على المقدسات الدينية
- الحدود في الإسلام
- الحقوق الدولية في القانون الدولي والشريعة الإسلامية.
كما أسهم في تأليف الكتب المدرسية في منهاج التربية الإسلامية وفق المنهاج الأردني وله العديد من المحاضرات حول الفقه والاقتصاد الإسلامي

وفاة محمد بن سيرين أشهر مفسري الأحلام 9 شوال سنة 110 هـ :
الإمام شيخ الإسلام ، أبو بكر محمد بن سيرين، الأنصاري، البصري، مولى أنس بن مالك خادم الرسول صلى الله عليه وسلم.
كان أبوه سيرين من سبي (جرجرايا) تملكه أنس ابن مالك ثم كاتبه فأدى ما عليه ثم أعتق.
وهو من التابعين فقد رأى ثلاثين من الصحابة ، وكان عالماً رفيع الشأن إماماً كثير العلم .
قال عثمان البتي: لم يكن بالبصرة أحد أعلم بالقضاء من ابن سيرين.
يقول مورق العجلي: ما رأيت أحدًا أفقه في ورعه ، ولا أورع في فقهه من محمد بن سيرين.
من كلامه: "إن هذا العلم دين فانظروا عمَّن تأخذون دينكم" .

وكان حبس في ديَن لزمه وسببه أنه كان تاجرا فأخذ زيتا بأربعين ألف درهم ، فوجد في أحد الأوعية فأرة فظن أنها وقعت في المعصرة وصب الزيت كله ، وكان يقول: إني ابتليت بذنب أذنبته منذ ثلاثين سنة، وكان يعتقد أن ذنبه أنه عير رجلاً بفقره وقال له : يا مفلس.
قال أبو سليمان الداراني "لما بلغه هذا الكلام " : قَلَّت ذنوب القوم فعرفوا من أين أُتوا ، وكثرت ذنوبنا فلم ندر من أين نؤتى.
وفي أثناء حبسه قال له السجان: إذا كان الليل فاذهب إلى أهلك، فإذا أصبحت فتعال، فقال: لا والله لا أكون لك عونًا على خيانة السلطان.
وكانت وفاته في يوم الجمعة 9 شوال سنة 110 هـ وله من العمر 77 سنة

وفاة الملك العادل نور الدين محمود زنكي في 11شوال 569 هـ :
قال ابن الأثير : " لم يكن بعد " عمر بن عبد العزيز "مثل الملك " نور الدين " ولا أكثر تحريًا للعدل والإنصاف منه ، وكانت له دكاكين بحمص قد اشتراها مما يخصه من المغانم فكان يقتات بها ... واستفتى العلماء في مقدار ما يحل من بيت المال ، فكان يتناوله ولا يزيد عليه شيئًا ، ولو مات جوعًا " . وهو الملك العادل نور الدين أبو القاسم محمود بن الملك عماد الدين زنكي ، ملك الشام ومصر الملقب بالملك العادل ، ولقب أيضا بالشهيد فقد كان يتمنى أن يموت شهيدا، وطالما تعرض للشهادة فلم يدركها، وقد أدركها على فراشه ودعاه المسلمون بالشهيد ، وهو من الأتراك السلاجقة .كان نور الدين أعدل ملوك زمانه وأجلهم وأفضلهم ، وهو صاحب المدرسة التي تخرج فيها " صلاح الدين " و " الظاهر بيبرس". ولد نور الدين في 17 شوال سنة 511 هـ في مدينة حلب .
جهاده :
لم يقعد " نور الدين " عن الجهاد ومنازلة الصليبيين ، فقد نازل الصليبيين في مواقع كثيرة وكسرهم واسترد أكثر من خمسين موقعا من حصون وقلاع كانت بأيديهم .
ففي عام 541 هـ تولى الحكم على " حلب " وما يتبعها بعد مقتل أبيه عماد الدين زنكي . وكانت أولى أعماله استعادة مدينة " الرها " من أيدي الصليبيين ، ، ولما كان العام 584هـ جاءت توليته من بغداد "مقر الخلافة العباسية" على الديار الشامية والمصرية خصوصًا بعد مقتل الخليفة الفاطمي في مصر " الظاهر " وتولية " الفائز " وكان طفلاً صغيراً، فدخل نور الدين دمشق دخولاًسهلاً واستقر فيها ووضع المكوس عن الناس ونادى في البلاد بالأمان والبشارة و الخير . وقرب نور الدين إليه " نجم الدين أيوب " والد " صلاح الدين " وأخاه " أسد الدين شيركوه " و " صلاح الدين " نفسه وجعلهم من خواصه ، وقادة جيوشه إلى مختلف الجهات وكان يعهد إليهم بعظائم الأمور .
وفي سنة 552 هـ فتح " نور الدين " " بعلبك " كما استعاد " بانياس " وقلعتها من أيدي الفرنجة الصليبيين . وفي سنة 559 هـ حشد نور الدين حشدًا هائلاً من عساكر المسلمين لمنازلة الصليبيين وفعلوا هم كذلك إذ خرجوا من " أنطاكية " و " طرابلس " ، وكان اللقاء عند " حارم " فانتصر " نور الدين " على الصليبيين انتصارًا ساحقًا وهزمهم هزيمة منكرة وأسر كبار رؤوسهم وزعمائهم ، وكان ضحايا الأعداء في ذلك اليوم أكثر من 10 آلاف قتيل .
صفاته الجليلة :
كان الملك نور الدين رحمه الله ذا همة عالية ، بنى المدارس ووسع الطرق والأسواق ووضع المكوس والمظالم ، وكان محبًا للعلماء يكرمهم ويحترمهم ويحسن إليهم ، ويعدل في أحكامه فقد كان يعقد المجالس بنفسه ، ويجلس كل ثلاثاء بالمسجد ليصل إليه كل واحد من المسلمين ، وأوقف أوقافًا لمن يعلم الأيتام الخط والقراءة إلى غير ذلك من أمور الخير .وأقطع عرب البادية إقطاعات لكي لا يتعرضوا للحجاج، و بنى الأسوار على مدن الشام كدمشق وحلب وحماة وبعلبك ، وهو أول من بنى دارا للحديث، وبنى الجامع النوري بالموصل . ركب يومًا مع بعض أصحابه والشمس في ظهورهما والظل بين أيديهما لا يدركانه ، ثم رجعا فصار الظل وراءهما ثم ساق " نور الدين " فرسه سوقاً عنيفًا وظله يتبعه فقال لصاحبه : " أتدري ما شبهت هذا الذي نحن فيه ؟ شبهته بالدنيا تهرب ممن يطلبها وتطلب من يهرب منها " ثم أنشد :
مثل الرزق الذي تطلـبه مثل الظل يمشي معــــك
أنت لا تدركه مستعجلاً فإذا وليت عنه تبعــــك
وفي يوم الأربعاء الحادي عشر من شوال سنة 569 هـ توفي هذا الملك العادل وكان له من العمر 58 عامًا ، قضى منها في الملك 28 عامًا .

 



الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام

حدث في مثل هذا الأسبوع ( 8 – 14 شوال ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 8 – 14 شوال ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 8 – 14 شوال ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 8 – 14 شوال ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 8 – 14 شوال )

المصدرمحور المقالات - إسلام ويب http://ift.tt/1fwfqb3
via موقع الاسلام

from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/1S3g4P3
via IFTTT

0 comments:

Post a Comment

Total Pageviews

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات
Powered by Blogger.

Search This Blog