Home » , » 3lislam أبرز محطات إضراب الكرامة (2-2) الاسلام

3lislam أبرز محطات إضراب الكرامة (2-2) الاسلام

Written By on Saturday 15 July 2017 |

أبرز محطات إضراب الكرامة (2-2)

• اليوم العشرون: تصاعد الخطورة على الوضع الصّحي للأسرى المضربين، إذ تزداد حالات فقدان الاتّزان وانخفاض الضغط ونبضات القلب وضمور العضلات.
• اليوم الحادي والعشرون: في الزيارة الأولى للأسرى المضربين بسجن "النقب" منذ بدء الإضراب، قالوا: الأوضاع الصحية للمضربين تتدهور باستمرار، إذ أن عدداً منهم لا يستطيعون الوقوف على أرجلهم. وإدارة السجن رفضت تقديم العلاج للأسرى كما حاولت ابتزاز بعضهم بتقديم العلاج مقابل إنهاء للإضراب. والأسرى يضطرون لتناول الماء من صنابير الحمامات. بينما تتعمّد إدارة السجن عرض وجبات الطعام المختلفة لهم. وفرضت الإدارة على الأسرى عقوبات منع زيارات الأهالي والكنتينا وغرامة بقيمة (٤٥٠ شيكل). ويرتدي الأسرى ملابس "الشاباص" منذ إضرابهم. وفي الزيارة الأولى للأسرى المضربين بسجن "نيتسان" منذ بدء الإضراب قالوا: إدارة السجن تحتجزهم في قسم مهجور، والغرف عبارة عن زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية وتنعدم فيها النظافة. وسمحت لهم بالخروج للفورة ثلاث مرات فقط منذ بداية الإضراب، وشرعت باقتحامات وتفتيشات مكثفة يوميا، في محاولة لإرهاقهم واستفزازهم. ولم يعلن عن أي نوع من الحوار مع إدارة السجون حتى اليوم.

• اليوم الثاني والعشرون: تمكن محامي هيئة الأسرى من زيارة الأسيرين نائل البرغوثي ومحمد القيق، وأفادا أن إدارة السجن أخضعت الأسرى الذين انضموا للإضراب إلى محاكمات جماعية وفرضت عليهم غرامات مالية، علاوة على مجموعة من العقوبات منها: الحرمان من الزيارة و"الكنتينا". والأسير نائل البرغوثي قال لمحامي الهيئة: " إن إدارة سجن عسقلان صادرت كافة مقتنياتهم باستثناء فرشاة ومعجون الأسنان ولباس مصلحة السجون "الشاباص"، فيما أفاد الأسير محمد القيق: "أن إدارة السجن تحتجزهم في زنازين قذرة وضيقة، وهو يعاني من تقيؤ، ودوار وقد نقص من وزنه ستة كغم".
• اليوم الثالث والعشرون: في رسالة جديدة لعميد الأسرى كريم يونس قال فيها: " نؤكد لكم أننا مستمرون في إضراب الحرية والكرامة حتى تحقيق النصر. فإما النصر وإما الشهادة، فلا حياة بدون كرامة. ونؤكد للاحتلال أن ألاعيبه وفبركاته وخدعه لن تمر علينا ولن تنجح بالمس بمكانة وريادة الأخ مروان البرغوثي. - في زيارة هي الأولى للأسرى المضربين عن الطعام بسجن "نفحة"، روى الأسير مجاهد حامد للمحامي تفاصيل مأساوية وإجراءات تنكيلية تنفذها إدارة السجون منذ بداية الإضراب، منها: إجبار الأسرى على شرب المياه الساخنة من صنابير الحمامات وإخضاعهم للتفتيش المكثف والمحاكمات الداخلية وفرض غرامات مالية عليهم والاعتداء على الأسرى رغم تردي أوضاعهم الصحية. وقال إن السجانين اعتدوا على كل أسير لا يستطيع الوقوف بسبب التعب والإرهاق أثناء عمليات النقل. وفي سجن "النقب الصحراوي"، خصصت الإدارة عبوة مياه واحده لكل ستة أسرى، وتتعمد سكب المياه المخصصة للشرب أمامهم، كما تستخدم الكلاب البوليسية لاقتحام الزنازين، ويرتدي الأسرى منذ (23) يوماً الملابس ذاتها وهي ملابس مصلحة سجون الاحتلال "الشاباص". وفي سجن "أوهليكدار" حولت إدارة السجن العيادة إلى مكان لعرض الطعام في محاولة للتأثير على المضربين ومساومتهم، وربطت تقديم العلاج بتعليق الإضراب. وفي سجن "عوفر"، صعّدت الإدارة من إجراءاتها القمعية بحق الأسرى، وفرضت عليهم حرمان كلي من الخروج إلى الفورة، وتعمدت دق النوافذ وإخراجهم ثلاث مرات للعدد.

• اليوم الرابع والعشرون: إدارة عزل "نيتسان الرملة" تحرم الأسرى من ضوء الشمس بعد أن منعتهم من الخروج للفورة وغطت الشبابيك. وخلال زيارة أجريت اليوم للأسرى المضربين حسام شاهين وعبد الباسط شوابكة وناصر أبو حميد، أكدوا أن إدارة السجن تمعن في إجراءاتها التنكيلية والعقابية وتنفذ خطة لتبرير عمليات التفتيش عبر تزويد الأسرى المرضى من المضربين بالملح عند خروجهم للعيادة، ثم تقتحم الأقسام لمصادرته.
• اليوم الخامس والعشرون: في الزيارة الأولى للمحامين في سجن "ايشل" قال الأسرى إن: الإدارة تحتجز المضربين في أقسام للسجناء الجنائيين وفي زنازين تنتشر فيها الصراصير والبق. وإدارة السجن تتعمّد إحضار الطعام يومياً لاستفزازهم وفي محاولة لثنيهم عن الإضراب. وتنفذ قوات القمع عمليات اقتحامات وتفتيشات بعد منتصف الليل وتستمر لعدة ساعات وذلك لحرمانهم من النوم. بينما يتعمّد الجنائيون المجاورون لهم الصراخ عليهم وشتمهم. وأقدمت إدارة السجون على عرض الفيديو المفبرك للقائد مروان البرغوثي أمامهم، وكان ردّهم الاستمرار بالإضراب حتى تحقيق مطالبهم. فيما تمكّنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارة الأسير مروان البرغوثي قائد الإضراب المفتوح عن الطعام، وبهذا تكون أول جهة استطاعت زيارته منذ بدء الإضراب واكتفت بنقل سلامه لعائلته.

• اليوم السادس والعشرون: في زيارة محامي نادي الأسير للأسير المضرب سامر أبو دياك في سجن "نفحه" قال: قوّات القمع اعتدت على عدد من الأسرى قبل أيام بالضرب بالعصي ورشّهم بالغاز ردّاً على عدم تمكّن أحد المضربين من الوقوف عند فحص النوافذ. وقالوا إن أية عملية احتجاج يقوم بها الأسرى يتمّ نقلهم بمقابلها إلى الزنازين الانفرادية. وتنتهج إدارة السّجن سياسة النقل المستمرّة داخل السّجن، إذ لا يستقر أسير في غرفة لأكثر من ثلاثة أيام. ووحدات قمع السجون "الدرور" و"المتسادا" و"اليماز" لا تفارق السّجن، وتقوم بتفتيشات واقتحامات على مدار السّاعة.
• اليوم السابع والعشرون: نقل العشرات من المضربين بعد دخولهم مرحلة الخطر إلى المستشفيات الميدانية التي أُقيمت في عدة سجون وحولها الاحتلال إلى أماكن لعرض الأطعمة وبث الشائعات للضغط على الأسرى وثنيهم عن الاستمرار في الإضراب.
• اليوم الثامن والعشرون: - تمكن المحامي خضر شقيرات، لأول مرة، من زيارة القائد مروان البرغوثي في عزله بمعتقل "الجلمة"، ووجه البرغوثي عدة رسائل لرفاقه المضربين عن الطعام ولأبناء الشعب الفلسطيني وللفصائل ولأحرار العالم. ودعا إلى إحياء ذكرى النكبة بالتحام الحركة الشعبية للتضامن مع الأسرى وصولاً إلى عصيان مدني ووطني شامل. ونفذت إدارة سجون الاحتلال إجراءات تنكيلية بحق القائد البرغوثي منها: اقتحام زنزانته وإجراء تفتيش مكثف يصل إلى أربع مرات على الأقل يومياً. وتتعمد تفتيشه بشكل عاري وبالقوة، كما تُعرضه لأصوات مزعجة ساعات يومياً، علاوة على احتجازه في قبو لأربعة أيام، حيث أُخرج منه بعد أن احتج على ذلك بامتناعه عن شرب الماء. وتمكنت محامية مؤسسة الضمير فرح بيادسة من زيارة القائد أحمد سعدات في عزله بسجن "أوهليكدار". وقالت إنه قدم إلى الزيارة مكبل اليدين وبدا عليه الإرهاق الشديد وعلامات التعب. ويعاني سعدات من اصفرار في الوجه وهبوط حاد في الوزن. وتحدث سعدات عن إجراءات إدارة السجون التي نُفذت بحقه ورفاقه المحتجزين معه. وقال: " إن الإدارة تُخرج الأسرى إلى الساحات مكبلين وتعرضهم للشمس الحارة، علاوة على أن الظروف المعيشية سيئة وصعبة وغير إنسانية وخاصة في ظل الحر الشديد واحتجاز عشرة أسرى في كل غرفة. - ووجه سعدات عدة رسائل منها: أهمية وضرورة الحذر من ألاعيب والشائعات التي تبثها مصلحة السجون، وأكد على تمسك الأسرى بمطالبهم الجماعية وشرعية إضرابهم حتى تحقيقها. من ناحية أخرى، أكد عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس خلال رسالة وجهها من عزله بسجن "أيلون" الرملة "أن مندوبين عن مخابرات الاحتلال حاولوا فتح (مفاوضات) وهمية وعبثية تهدف إلى إفراغ المعركة من مضمونها مقابل وعود فارغة وجمل إنشائية لا تملك أي رصيد".

• اليوم التاسع والعشرون: في الأسبوع الرابع للإضراب دخل المضربون مرحلة صحية حرجة، إذ تزداد حالات تقيؤ الدم وضعف النظر والدوران والإغماءات وفقدان قرابة (20 كغم) من الوزن الأصلي، ورغم ذلك فإن رسائل عديدة وصلت من الأسرى يؤكّدون فيها استمرارهم في الإضراب حتى تحقيق مطالبهم. ومصلحة سجون الاحتلال تنقل (٣٦) أسيراً من سجن "عوفر" إلى ما يسمى بالمستشفى الميداني في "هداريم"، علماً أنه كان قسماً للأسرى قبل الإضراب ولا يرقى لأن يدعى بالعيادة، وفي هذه العيادات يتساوق دور أطبّاء السجون مع دور السجّانين الذين يقومون بعرض أنواع الأطعمة أمام الأسير المريض، ويساومونه على تقديم العلاج له مقابل إنهاء الإضراب.
• اليوم الثلاثون: الاحتلال سمح للمحامين بزيارة (39) أسيراً مضرباً فقط منذ بدء الإضراب، وقد نفذت سلسلة من الإجراءات بحق المحامين، منها:المنع القطعي لزيارة أسماء محددة من الأسرى لاسيما قيادات الإضراب، والمنع القطعي لأسماء محددة من المحامين، وكذلك طلب وكالات خطية للزيارة من عائلات الأسرى، إلى جانب عدم الردّ على هواتف المحامين للتنسيق للزيارة، وإنكار الموافقة على التّنسيق عند وصول المحامي للسّجن، والتّنقيل المستمرّ للأسرى بين السّجون ما يستدعي تقديم طلبات متكرّرة في كل سجن ينتقل إليه الأسير. ويرافق ذلك إعلان حالة الطوارئ عند دخول المحامي للسّجن والمماطلة في الموافقة على الزيارة، وتصوير الزيارة بالكاميرات والتشويش على سمّاعة الهاتف التي يتواصل بها الأسير والمحامي، وتحديد نوعية وكمية الأوراق والأقلام التي يحملها المحامي.

• اليوم الثاني والثلاثون: - انضمام (60) أسيراً للإضراب المفتوح عن الطّعام في سجن "جلبوع"، والأسرى يؤكّدون في رسائل تصل من السّجون بأنهم مستمرّون في معركتهم حتى نيل مطالبهم، مؤكّدين أن عامل الوقت لن يقف عقبة أمام سعيهم نحو تحقيق أهدافهم.- إدارة مصلحة سجون الاحتلال تنقل كافة الأسرى المضربين عن الطعام، إلى سجون قريبة من المستشفيات، علماً أنها تقوم بنقلهم بواسطة عربة "البوسطة" ذات المقاعد الحديدية والتي يكون فيها الأسير مكبّل اليدين والقدمين لساعات طويلة، ما يزيد من معاناة الأسير المضرب.
• اليوم الثلاث والثلاثون: في اليوم الثاني والثلاثون من إضراب الكرامة، ارتقى الشاب معتز بني شمسة من بلدة بيتا في نابلس شهيداً، أثناء مشاركته في مسيرة إسناد للأسرى المضربين في سجون الاحتلال على حاجز حوارة جنوب نابلس. -وفي خطوة تصعيدية أعلن عدد من الأسرى المضربين توقفهم عن شرب الماء، وهذا يعني أن إدارة سجون الاحتلال ما زالت تتعنت في تلبية مطالب الإضراب، وأن الإضراب دخل مرحلة خطيرة وحساسة، وفيها يوصل الأسرى رسالة لإدارة مصلحة السجون مفادها أن الموت هو فقط من يوقف إضرابهم ويحول ما بينهم وبين تحقيق مطالبهم، فإما التفاوض على كامل حقوقهم، وإما أن يتحمل الاحتلال كامل المسؤولية عن حياتهم. - تدهور الوضع الصحي لعشرات الأسرى المضربين عن الطعام، وإدارة السجون تشرع بنقلهم إلى المستشفيات المدنية، أو ما أسمته بالمستشفيات الميدانية، ومنهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والأسير الصحفي محمد القيق.
• اليوم الرابع والثلاثون: - إدارة سجون الاحتلال تنقل عدداً من المضربين في سجن "عسقلان" إلى مستشفى "برزلاي" بعد شروع عدد منهم بالتوقف تدريجياً عن شرب الماء. ونقل محامي نادي الأسير الذي تمكن من زيارة الأسير المضرب عن الطعام محمد أبو الرب أن إدارة السجون حولت أحد الأقسام إلى عيادة ميدانية تفتقر لأية معدات طبية، وما تحاول فعله هناك فقط عرض الجلوكوز على الأسرى الذين يرفضون بالمقابل أخذه.- في رسالة وجهها الأسير ناصر أبو حميد من سجن "عسقلان" قال فيها: "(34) يوماً وما زلنا نتنفس الحرية والكبرياء، نسير إلى الموت مبتسمين، ونتربع على بطانية سوداء هي كل ما تركوه لنا حول كأس ماء وقليل من الملح، نغنّي للوطن ولربيع الانتصار القادم. عن أجسادنا لا تسألوا فلقد خانتنا وتهاوت منذ أيام، أما عن أرواحنا وإرادتنا نطمئنكم فهي بخير، صامدون كما الصّخر في عيبال والجليل، أقسمنا اليمين على أن نواصل حتى النّصر أو الشهادة، وعاهدنا أرواح الشهداء أن لا تكون هذه المعركة إلا شمعة انتصار نضيئها بأرواحنا وأجسادنا على درب الحرية والاستقلال".

• اليوم الخامس والثلاثون: -أكثر من (200) أسير في سجون "نفحة"، "ريمون" و"ايشل" التحقوا بالإضراب عن الطعام، نصرة لرفاقهم الذين شرعوا بمعركة الكرامة منذ (35) يوماً.- في زيارة لمحامي نادي الأسير لأسرى مضربين في سجن "هداريم":- الأسرى موحدون خلف قيادة الإضراب، وردود الأسرى كانت واضحة لإدارة السجون، وهي أن لا حوار معنا دون قيادة الإضراب، وهم مستمرون في معركتهم، فإما النصر وإما الشهادة.- (110) أسرى في سجن "هداريم" يواجهون ظروفاً صحية خطيرة بعد مرور (35) يوماً على الإضراب المفتوح عن الطعام، لا سيما مع شروع عدد منهم بالتوقف عن شرب الماء، وعدد من سيارات الإسعاف تتواجد أمام بوابة السجن.- ملابس "الشاباص" التي يرتدونها منذ أكثر من شهر لم تعد تناسب أجساد الأسرى المضربين بعدما فقدوا نحو (20) كغم من أوزانهم، والعديد منهم يتعرضون بشكل متتالٍ لحالات إغماء، ونقل عدد منهم إلى المستشفيات.
• اليوم السادس والثلاثون: قالت اللجنة الإعلامية للإضراب إن الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام لليوم (36) على التوالي بات خطيراً ويتطّلب تحرّكاً فعلياً لإنقاذ حياتهم، لاسيما بعد الأنباء المتكرّرة والمتسارعة حول نقل أعداد كبيرة منهم إلى المستشفيات المدنية بعد تدهور أوضاعهم الصحيّة.- خلال زيارات المحامين لعدد من السجون اليوم نقلوا عن الأسرى أن أوضاعاً صحية خطيرة يواجهها المضربون، بالمقابل فهم يتحلون بإصرار وعزيمة على مواصلة المعركة حتى النصر. وكانت الزيارات كالتالي:- سجن عسقلان: تمكن محامي هيئة الأسرى من زيارة عدد من المضربين الذين أكدوا أن إدارة السجن ستشرع بنقل كافة الأسرى إلى المستشفيات المدنية بعد تدهور أوضاعهم الصحية. وتمكن المحامي من زيارة الأسير ناصر أبو حميد والذي أكد بدوره أن سجن "عسقلان" تحول خلال الساعات الماضية إلى مستشفى ميداني قبيل إعلان إدارة السجن عن نقلهم إلى مستشفيات المدنية.- عزل سجن "أيلون الرملة: الأسير ناصر عويص وفي أول زيارة له، أكد أن لا مفاوضات حتى اللحظة ولا يوجد أي طرح جدي حول تلبية مطالبهم، ولكنه قال:" كلما أمعنت إدارة السجون في إجراءاتها.. ازددنا إصراراً على مواصلة المعركة".

• اليوم السابع والثلاثون: في زيارة للمحامي تميم يونس لعميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس والمعتقل منذ (35) عاماً في سجون الاحتلال: - ذاهبون نحو تصعيد خطواتنا النّضالية خلال الأيام القادمة، وعلى رأس هذه الخطوات الامتناع عن شرب الماء والملح. - حاولت إدارة السجون والأمن من خلال عدة لقاءات عرض علينا تعليق الإضراب وبحث مطالبنا بعد ذلك، إلا أننا رفضنا رفضاً قاطعاً هذا التوجه. - إن الأجساد قد تكون تهاوت وبالكاد تكون قادرة على حملنا، إلا أننا مصممون على الاستمرار حتى انتزاع النصر؛ مما يتطلب تصعيداً موازياً من شعبنا وجماهيرنا لتصعيدنا، ولتأخذ المعركة كل مداها. - في زيارة لمحامية نادي الأسير للأسير المضرب عصام الفروخ في عزل "نيتسان الرملة": - أكّد أن إدارة السّجن كانت تبلغ المحامين الذين طلبوا زيارته منذ بدءه بالإضراب بأنه في سجن آخر رغم وجوده فيه. - هناك حركة نقل يومية من سجن "نيتسان" إلى المستشفيات الخارجية.- لا يمكن القول بأن الأسرى بصحة جيدة ولكن معنوياتهم عالية ولديهم الاستعداد للاستمرار بالإضراب حتى آخر رمق.
• اليوم الثامن والثلاثون: - إدارة سجون الاحتلال تنقل العشرات من الأسرى المضربين عن الطعام إلى المستشفيات المدنية بعد دخولهم مرحلة الخطر؛ ففي سجن "هداريم" نقلت (20) أسيراً مضرباً، فيما نقلت صباح اليوم (60) أسيراً من سجن "أوهليكدار". وتؤكد اللجنة الإعلامية للإضراب أن كافة المعلومات التي تصل منذ يومين تتعلق بعمليات النقل للمستشفيات وسط تعتيم من قبل إدارة السجون على حقيقة الأوضاع الصحية للمضربين. وكانت آخر هذه المعلومات نقل الأسير سامر العيساوي إلى مستشفى "تل هشومير" بوضع صحي حرج -نقل الأسير مروان البرغوثي إلى المستشفى، إضافة إلى 150 أسيراً وذلك بعد تدهور وضعهم الصحي.

• اليوم التاسع والثلاثون: في خطوة هي الأخطر منذ بدء الإضراب؛ بعض المستشفيات الإسرائيلية بدأت بمناقشة عملية تنفيذ التغذية القسرية بحق الأسرى المضربين عن الطعام، وذلك بإيعاز من المستوى السياسي وإدارة السجون. - إدارة سجن "عسقلان" نقلت خلال الساعات الماضية (15) أسيراً إلى المستشفيات، بعد تدهور أوضاعهم الصحية، وتتواصل عمليات نقل الأسرى إلى المستشفيات في ظل استمرار إدارة السّجون بإجراءاتها ضد الأسرى ورفضها الاستجابة لمطالبهم.
• اليوم الأربعون: ومع حلول شهر رمضان، أعلن الأسرى المضربون عن الطعام الصيام رغم أوضاعهم الصحية الصعبة، وذلك بالتوقف عن شرب الماء وأخذ الملح حتى آذان المغرب وسيكون إفطارهم على الماء والملح فقط. -الأسير المضرب ناصر أبو سرور أفاد لمحامي هيئة الأسرى أن الأوضاع الصحية للمضربين تتدهور بشكل سريع، وخلال عملية نقلهم إلى المستشفيات المدنية، واجهوا معاملة سيئة وغير إنسانية من الأطباء، وذلك في إطار ما تقوم به كافة أجهزة ومؤسسات سلطات الاحتلال في محاولة للضغط على الأسرى وكسر الإضراب. بالمقابل قال أبو سرور للمحامي: "معنوياتنا عالية ومستمرون حتى تحقيق مطالبنا، أو الشهادة." - استمرار نقل العشرات من الأسرى المضربين إلى المستشفيات مع استمرار تدهور أوضاعهم الصحية، وهناك عدد منهم تبقى داخل المستشفيات، وعرف من بينهم الأسيران أيمن الشرباتي وظافر الريماوي.
• اليوم الواحد والأربعون: علق الأسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام، بعد محادثات استمرت لمدة (20) ساعة بقيادة الأسير مروان البرغوثي، وانتهت بانتصار الأسرى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المركز الفلسطيني للإعلام



الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام

أبرز محطات إضراب الكرامة (2-2), أبرز محطات إضراب الكرامة (2-2), أبرز محطات إضراب الكرامة (2-2), أبرز محطات إضراب الكرامة (2-2), أبرز محطات إضراب الكرامة (2-2)

المصدرمحور المقالات - إسلام ويب http://ift.tt/2umPz0P
via موقع الاسلام

from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/2tXsgIi
via IFTTT

0 comments:

Post a Comment

Total Pageviews

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات
Powered by Blogger.

Search This Blog