Home » , » 3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 13 – 19 رجب ) الاسلام

3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 13 – 19 رجب ) الاسلام

Written By on Wednesday, 29 April 2015 |

حدث في مثل هذا الأسبوع ( 13 – 19 رجب )

وفاة العلامة علي الضباع شيخ القراء والإقراء بالديار المصرية 14 رجب 1380 هـ : 
الشيخ علي الضباع شيخ القراء والمقارئ بالديار المصرية ، علامة كبير وإمام مقدم في علم التجويد والقراءات والرسم العثماني وضبط المصحف الشريف وعد الآي وغيرها.
ولي مشيخة عموم المقارئ والإقراء بالديار المصرية على رؤوس الأشهاد من كبار العلماء المبرزين عن جدارة فنال منهم مكان الصدارة.

مولده ونشأته
هو نور الدين علي بن محمد بن حسن بن إبراهيم بن عبد الله الملقب بالضباع
ولد الشيخ الضباع – رحمه الله - بحي القلعة بمدينة القاهرة ، في العاشر من نوفمبر عام 1886م ، حفظ القرآن الكريم وهو صغير ، وظهرت نجابته ونبوغه أثناء حفظه حتى إن شيخ المقارئ آنذاك العلامة محمد بن أحمد المتولي ( ت 1313 هـ ) حين لمس فيه ذلك أوصى صهره الشيخ حسن بن يحيى الكتبي ( صهر المتولي ) بأن يعتني به ويعلمه القراءات وعلوم القرآن ، وأن يحول إليه كل كتبه بعد وفاته فاجتهد الشيخ الضباع في الطلب والتحصيل حتى صار من أعلم أهل عصره في علوم القرآن ، وترقى في الوظائف القرآنية حتى أصبح شيخ المقارئ بمسجد السلطان حسن بالقاهرة ، ثم بمسجد السيدة رقية رضي الله عنها ثم بمسجد السيدة زينب رضي الله عنها مع شيخ المقارئ في ذلك الوقت العلامة الشيخ محمد بن علي بن خلف الحسيني المعروف بالحداد ( ت 1357 هـ ) ثم عينه ملك مصر ( الملك فاروق ) شيخاً للقراء وعموم المقارئ المصرية بمرسوم ملكي عام ( 1368 هـ - 1949م ).
وعين - رحمه الله تعالى- مراجعاً للمصاحف الشريفة بمشيخة المقارئ المصرية قبل توليته لرئاسة هذه المشيخة وبعدها أيضاً فكان يعنى بكتاب الله تعالى ويسهر عليه ويحتاط له حتى تخرج طبعاته دقيقة مطابقة للأحكام المتعلقة بكتابة المصاحف وله دور كبير في هذا المجال يسجله له التاريخ بأحرف من نور ويذكره له عشرات الآلاف من حفاظ القرآن الكريم في أرجاء المعمورة.
كان بحراً في العلم لا يزال يفيض وكتب في كل ما له صلة بالقرآن فأحسن وأجاد وناقش فأفحم وأفاد
وكان تقياً زكياً ورعاً تقياً زاهداً عابداً متواضعاً لين الجانب سمحاً كريم النفس لا يفتر عن تلاوة القرآن وعمر طويلاً

قال الشيخ إبراهيم السمنودي مثنيا على الشيخ الضباع في سنة 1944 م :
أعطاك ربكُ يا ضباع منزلة         هيهات لم يرقها إلا الأماجيدُ

أختارك الله للقرآن في زمن        فن القراءات فيه اليوم موءودُ

نفضت عنه غبار الوأد محتسبا         يشد أزرك تأييد وتسديدُ

فأصبحت مصر للأقطار سيدة        وللقراءات تحميد وتمجيدُ

أما المقاريء فهي اليوم مفخرة     وللمشايخ منك العز والجودُ

شيوخه
وقد تلقى العلامة الشيخ الضباع القراءات على غير واحد من ثقات الجهابذة الأثبات منهم :-
(1) العلامة الشيخ المقرئ : حسن بن يحيي الكتبي المعروف " بصهر المتولي "
(2) الأستاذ الكبير الشيخ : عبد الرحمن ابن حسين الخطيب الشعار( ت بعد 1338 هـ ) ، وقد أخذ هذان العالمان الجليلان على خاتمة المحققين العلامة المقرئ الشيخ : محمد بن أحمد بن الحسن بن سليمان المعروف بالمتولي شيخ القراء والإقراء بالديار المصرية في وقته ( ت 1313هـ ) .
(3) فضيلة الشيخ : محمود عامر مراد الشبيني الشافعي ( ت بعد 1335 هـ ) ، وقرأ الشيخ الضباع عليه القراءات العشر من طريق " طيبة النشر"
(4) فضيلة الشيخ : أحمد بن محمد بن منصور السكري قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم.

من تلامذته :
وقد بورك للمترجم في وقته فأخذ عنه التجويد والقراءات عالم كثير وجم غفير من مصر وخارجها لا يأتي عليهم العد وذاع صيته في كل مكان برفعة الشأن.

فمن أبرز الذين أخذوا عن الشيخ الضباع من داخل مصر :
(1) الشيخ إبراهيم عطوة عوض رحمه الله تعالى ، عضو هيئة التدريس بالأزهر الشريف ، والدراسات العليا وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ، وشيخ مقرأة مسجد السيدة زينب – رضي الله عنها – بالقاهرة .
(2) الشيخ العلامة المقرئ : أحمد عبد العزيز أحمد محمد الزيات المصري رحمه الله تعالى ( 1324- 1424هـ) من أعلام القراء في مصر الذين أخذوا عنه القراءات الأربع التي فوق العشرة سنة 1937م بالقاهرة .
(3) المقرئ الشيخ : عبد الحليم بدر أحمد عطا الله السيفي المنوفي المصري – رحمه الله تعالى – حيث قرأ على الشيخ الضباع بعض القرآن برواية حفص عن عاصم من طريق " الشاطبية " ، وأن الشيخ استحسن قراءته وأثنى على فهمه لأحكام التجويد.
(4) وممن أخذ عنه الشيخ محمد أحمد هاني شيخ مقرأة السيدة زينب وممن كان يشارك الشيخ الضباع في كتاباته في مجلة كنوز الفرقان التي كان رئيس تحريرها الشيخ الضباع رحمه الله تعالى .
(5) العلامة : إبراهيم علي السمنودي ، وهو ممن استفاد من الشيخ الضباع كما أعجب به الشيخ الضباع وهو مغمر بحب الشيخ الضباع حيث كان كثير التردد عليه في حياته وكتب له قصيدته المشهورة في مدحه

ومن أبرز الذين أخذوا عن الشيخ الضباع من خارج مصر :
(1) الشيخ المحقق عبد العزيز بن الشيخ محمد علي عيون السود ، شيخ القراء وأمين الإفتاء بمدينـة حمص بسوريا ( ت 1399 هـ ) قرأ عليه القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة والطيبة ، وكذا الأربع التي فوق العشرة ، كما أخذ عنه أمهات متون الرسم وعد الآي والتجويد والقراءات .
(2) الشيخ المحقق المدقق المقرئ الكبير : أحمد بن حامد بن عبد الرزاق بن عشري ابن عبد الرزاق بن حسين ابن عشري الحسيني الريدي التيجي المدني – ثم المكي – شيخ القراء بمكة المكرمة ( ت 1368هـ) ، قرأ عليه القراءات العشر من طريق " الطيبة " سنة 1344 هـ ، وأخذ عنه القراءات الأربعة الزائدة على العشرة ، سنة 1345هـ ، وأجازه في بذلك شفهياً وكتابة.
(3) الشيخ : أحمد مالك حماد الفوتي السنغالي ، ثم القاهري الأزهري ( كان حيا سنة 1963م ) . من بلدة " جايان" مركز " بدور " بالسنغال بإفريقيا ، وكان قد رحل إلى عدد من البلاد الإسلامية لطلب العلم ، منها موريتانيا ، ثم دخل مدينة القاهرة في أواخر عام 1949م ، وتعلم – بالأزهر الشريف ، وأفاد من الشيخ الضباع في علمي الرسم والضبط .

مؤلفاته :
هذا وللعلامة الضباع -رحمه الله تعالى- مؤلفات كثيرة نفع الله بها ، منها :
1- أرجوزة فيما يخالف فيه الكسائي حفصاً .
2- إرشاد المريد ، إلى مقصود القصيد في القراءات السبع .
3- الإضاءة في بيان أصول القراءة ، بالنسبة للقراء العشرة .
4- إعلام الإخوان بأجزاء القرآن .
5- أقرب الأقوال ، على فتح الأقفال ، في التجويد .
6- بلوغ الأمنية ، شرح منظومة إتحاف البرية " بتحرير الشاطبية " .
7- البهجة المرضية ، في شرح الدرة المضية .
8- تذكرة الإخوان ، في بيان أحكام رواية حفص بن سليمان .
9- تقريب النفع ، في القراءات السبع .
10- الجوهر المكنون ، شرح رسالة قالون .
11- رسالة الضاد .
12- رسالة قالون .
13- سمير الطالبين في رسم وضبط الكتاب المبين .
14- شرح رسالة قالون .
15- الشرح الصغير ، أو حاشية على تحفة الأطفال . الشرح الكبير على تحفة الأطفال منحة ذي الجلال .
16- صريح النص ، في بيان الكلمات المختلف فيها عن حفص .
17- الفرائد المدخرة ، شرح الفوائد المعتبرة ، في قراءات الأربعة الذين بعد العشرة.
18- الفوائد المهذبة ، في بيان خلف حفص من طريق الطيبة .
19- الفرائد المرتبة ، على الفوائد المهذبة ، في بيان خلف حفص من طريق الطيبة .
20- قطف الزهر من القراءات العشر .
21- القول الأصدق ، في بيان ما خالف فيه الأصبهاني الأزرق .
22- القول المعتبر في الأوجه التي بين السور .
23- المطلوب ، في بيان الكلمات المختلف فيها عن أبي يعقوب .
24- منحة ذي الجلال ، في شرح تحفة الأطفال .
25- هداية المريد ، إلى رواية أبي سعيد المعروف بورش من طريق القصيد.
26- إتحاف المريد ، بشرح فتح المجيد ، في قراءة حمزة من طريق القصيد.
27- إرشاد الإخوان ، إلى شرح مورد الظمآن ، في رسم وضبط القرآن.
28- الأقوال المعربة ، عن مقاصد الطيبة ، في القراءات العشر .
29- أسرار المطلوب ، في بيان الكلمات المختلف بها عن أبي يعقوب .
30- إنشاد الشريد ، من معاني القصيد ، في القراءات السبع .
31- البدر المنير ، في قراءة ابن كثير .
32- تنقيح التحرير .
33- جميل النظم في علمي الابتداء والختم .
34- الدرر الفاخرة ، في أسانيد القراءات المتواترة .
35- الدر النظيم ، شرح فتح الكريم ، في تحرير أوجه القرآن الحكيم ، من طريقة الطيبة .
36- عُكاز القاري ، في تراجم شيوخ المقاري .
37- فتح الكريم المنان ، في آداب حملة القُرآن .
38- قطف الزَّهْر ، من ناظمة الزُّهْر في عد الآي ( علم الفواصل ) .
39- مختصر بلوغ الأمنية ، في شرح إتحاف البرية ، في تحرير الشاطبية .
40- مفردة اليزيدي .
41- المقدمة في علوم القرآن .
42- نظم ما خالف فيه قالون ورشاً ، من طريق الحرز .
43- النور الساطع ، في قراءة الإمام نافع .
44- نور العصر ، في تاريخ رجال النشر .
وفاته :
توفي العلامة الضباع بعد حياة حافلة بالخدمات الجليلة لكتاب الله العزيز في 14 رجب 1380 هـ

وفاة الشيخ العلامة محمد الطاهر بن عاشور 13 رجب 1393 هـ :
محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي، رئيس المفتين بتونس وشيخ جامع الزيتونة وفروعه. ولد بالمرسى من ضواحي تونس سنة ست وتسعين ومائتين وألف. وكان جده محمد الطاهر من العلماء.
درس بتونس وعين شيخا للإسلام مالكيا، وهو من أعضاء المجمعين العربيين في دمشق والقاهرة.

من شيوخه المقرئ محمد الخياري وأحمد الكافي.. التحق بالزيتونة فدرس على مشايخه ومنهم جده لأمه محمد العزيز بوعتور وعمر بن أحمد بن الشيخ، سالم بو حاجب، صالح الشريف، محمد النخلي.

من تلاميذه : ابنه الشيخ محمد الفاضل بن عاشور، وابنه الثاني عبد الملك بن عاشور والدكتور محمد الحبيب بن الخوجة وغيرهم .
تولى التدريس بجامع الزيتونة وخاصة في التفسير كما درس بالمدرسة الصادقية وتولى القضاء والإفتاء، وعين شيخ الإسلام المالكي ثم عين بعدها مديرا للجامع الأعظم في نفس السنة .
وكان مهيبا ذا براعة وبيان كريم النفس سخيا، له الدور البارز في الإصلاح العلمي والاجتماعي، وقام برحلات علمية إلى المشرق وأوروبا واستانبول. وتحصل على وسام الاستحقاق الثقافي التونسي .
وقد كتبت فيه مقالات علمية كثيرة وألفت فيه رسالة علمية خاصة بحياته وآثاره قام بها الدكتور بلقاسم الغالي وسماها (شيخ الجامع الأعظم محمد الطاهر بن عاشور حياته وآثاره).
توفي بتونس يوم الأحد الثالث عشر من رجب سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة .

مؤلفاته

له قرابة الأربعين مؤلفا منها :
- التحرير والتنوير من التفسير. وهو مختصر من اسمه الأصلي: "تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد".
ومنها :
- "كشف المغطى من المعاني والألفاظ الواقعة في الموطا"،
- "النظر الفسيح عند مضايق الأنظار في الجامع الصحيح"،
- "التوضيح والتصحيح في أصول الفقه"،
- ورد على كتاب "الإسلام وأصول الحكم" لعلي عبد الرازق،
- "قصة المولد"،
- "أمالي على مختصر خليل" ،
- "مقاصد الشريعة الإسلامية"،
- "أصول النظام الاجتماعي في الإسلام" ،
- "الوقف وآثاره في الإسلام" ،
- "أصول الإنشاء والخطابة" ،
- "موجز البلاغة".
- ومما عني بتحقيقه ونشره : ديوان بشار بن برد، شرح قصيدة الأعشى، سرقات المتنبي، شرح معلقة امرئ القيس، وغير ذلك.
 



الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام

حدث في مثل هذا الأسبوع ( 13 – 19 رجب ) , حدث في مثل هذا الأسبوع ( 13 – 19 رجب ) , حدث في مثل هذا الأسبوع ( 13 – 19 رجب ) , حدث في مثل هذا الأسبوع ( 13 – 19 رجب ) , حدث في مثل هذا الأسبوع ( 13 – 19 رجب )

المصدرمحور المقالات - إسلام ويب http://ift.tt/1bWU8C9
via موقع الاسلام

from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/1bgE7pt
via IFTTT

0 comments:

Post a Comment

Total Pageviews

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات
Powered by Blogger.

Search This Blog