isthisharat تصيبني رعشة وتعرّق عند الالتقاء بالناس، فَبِمَ تنصحونني؟ سؤال وجواب
Written By on Saturday 14 February 2015 |
تصيبني رعشة وتعرّق عند الالتقاء بالناس، فَبِمَ تنصحونني؟
استشارة,سؤال,جواب,موقع الاستشارات, إسلام ويب,استشارة دينية,استشارة طبية,استشارة نفسية, تصيبني رعشة وتعرّق عند الالتقاء بالناس، فَبِمَ تنصحونني؟,تصيبني رعشة وتعرّق عند الالتقاء بالناس، فَبِمَ تنصحونني؟,تصيبني رعشة وتعرّق عند الالتقاء بالناس، فَبِمَ تنصحونني؟,تصيبني رعشة وتعرّق عند الالتقاء بالناس، فَبِمَ تنصحونني؟,تصيبني رعشة وتعرّق عند الالتقاء بالناس، فَبِمَ تنصحونني؟
المصدرموقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1Jcobo1
via موقع الاسلام
السؤال:
السلام عليكم
أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة، وأعاني من مشاكل؛ عند الالتقاء بالأشخاص، وحضور المناسبات، وعند الحديث، وعند إمامة الصلاة أو الصلاة في الصف الأول، وخصوصاً عند المجتمع القريب مني، حيث تصيبني رعشة في اليدين والقدمين بشكل كبير وواضح، وتعرُّق وضيق في التنفس، علمًا أن هذه المشكلة قد بدأت معي منذ أربع سنوات، وطفولتي كانت قاسية؛ لما كنت أتعرّض له من والدي.
لقد قرأت عن دواء (سيروكسات)، واستخدمته منذ أسبوع بمقدار 10ملجم يومياً. علماً بأني أمارس العادة السرية منذ عشر سنوات، بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع.
أرجو إرشادي لدواء مناسب لي ولحالتي التي جعلتني أميل للعزلة، وحالت بيني وبين الزواج.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.
أخِي الكريم، بالفعل أنت تعاني من قلقٍ رهابيٍ اجتماعيٍ من النوع البسيط، وأعراض الرعشة في اليدين والقدمين، وكذلك التعرُّق وضيق التنفس، وهذه كلها ناتجة من تغيّرات فسيولوجية بسيطة تحدث للذين يعانون من القلق، ولا يوجد لديك مرض عضويّ أو مرض في القلب؛ فأرجو أن تطمئن تمامًا.
أما الرهاب الاجتماعي، فيُعالج من خلال التحقير وعدم الاهتمام به وتصحيح المفاهيم، وهنا أقصد أن ما تحدَّثت عنه من رعشة، فهو حديث مبالغ فيه؛ فلا أحد يقوم بمراقبتك، ودائمًا أظهِر الدافعية الإيجابية من خلال تذكرك بألّا أحد أفضل من أحد إلا بالتقوى، وأن الناس سواسية، وأنت لست بأقل من أحد، فما الذي يجعلك تخاف؟! وما الذي يجعلك تتوتر؟ اطرح على نفسك هذه الأسئلة.
لا بدَّ –أخِي الكريم– أن تقوم أيضاً ببرامج تطبيقية سلوكية، فالدواء لوحده لا يُفيد كثيرًا، وتطبيق هذه التمارين يتطلب منك الحرص على المشاركات الاجتماعية: كالنوم المبكر، وممارسة أي رياضة جماعية، وزيارة الأرحام، والحرص على صلاة الجماعة؛ فهذا كله يُمثِّل رصيدًا علاجيًا كبيرًا.
بالنسبة لموضوع العادة السرية، فأرجو أن تتوقف عنها تمامًا، ويجب أن تنظر في موضوع الزواج وأنت في هذا العمر، فلا فائدة من العادة السرية، بل هي سبب للشقاء والتعاسة، فهي تضر بالبدن وبالمعاشرة الزوجية في المستقبل.
أخِي الكريم، أنت تُصلي بالناس كما ذكرت، فكيف بمن يُصلي بالناس ويُصلي لله أن يُمارس العادة السرية؟! وقد قرأتَ قوله تعالى: {إلا المصلين * الذين هم على صلاتهم دائمون}، ثم قال: {والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}.
إن إمامتك للناس مسؤولية عظيمة وعظيمة جدًّا، ولا يمكن للإنسان أن يجمع بين المتناقضات، أن تُصلي بالناس ثم تمارس العادة السرية في ذات الوقت. فأنا أعرف أنك -بفضل من الله- لديك القوة والمقدرة أن تُميِّز بين هذه الأمور، وطريق الخير واضح، وهو الأفضل لك، ومن الواضح أنك إنسانٌ تحملُ الكثير من سمات الخير.
أيها الفاضل الكريم، وبالنسبة لموضوع العزلة التي تعاني منها، فهذه ربما تكون مرتبطة بنوع من المزاج الاكتئابي المصاحب للرهاب الاجتماعي؛ ولذا لا بدَّ أن تُثبِّتَ برامج معينة؛ فاخرج للصلاة مع الجماعة وزر الأصدقاء، واذهب إلى المطاعم وأماكن التسوق، وقم بزيارة المرضى في المستشفيات، وشارك الناس في مناسباتهم -أفراحهم وأتراحهم-، وشارك في الجمعيات الخيرية أو الثقافية، واحضر الدروس والمحاضرات.
أخِي الكريم، الحمد لله أننا نعيش في بيئة ومحيط ممتاز، فيه التراحم والتواصل؛ ولذا يجب ألا نرهب التواصل الاجتماعي، وهذا مهم جدًّا.
بالنسبة للعلاج الدوائي: عليك باستخدام (الزيروكسات)، فهو دواء ممتاز، ويمكنك من الآن أن ترفع الجرعة إلى 20 ملجم، وهذه هي الجرعة العلاجية المُساعدة، والجرعة العلاجية الكاملة هي 40 ملجم -أي حبتين-، فاستمر على الحبة الواحدة يوميًا لمدة شهرٍ، ثم اجعلها حبتين يوميًا، ويمكنك أن تتناولها كجرعة واحدة في المساء، أو بمعدل حبة في الصباح وحبة في المساء، ثم بعد ذلك خفّض الجرعة إلى حبة واحدة ليلاً، وذلك بعد أن تكون تناولت الحبتين يوميًا لمدة شهرين، واستمر على الحبة الواحدة يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها نصف حبة يوميًا لمدة شهرٍ، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.
لا بدَّ أن أنبهك –أيها الفاضل الكريم– إلى أن (الزيروكسات) هو دواء غير إدماني، لكنه قد يؤخر القذف المنوي لدى بعض الرجال عند المعاشرة الزوجية، أو حتى عند ممارسة العادة السرية.
كما أنك تحتاج أيضًا إلى دواء آخر بسيط، وهو (دوجماتيل)، والذي يسمى أيضًا (جنبريد)، واسمه العلمي (سلبرايد)، تناولْ منه جرعة صغيرة، وهي كبسولة واحدة في اليوم لمدة شهرين، ثم تتوقف عن تناوله، وهذا أرى أنه سيكون ذا أثرٍ علاجي إيجابيٍ حين تتناوله مع (الزيروكسات)، وتستمر عليه.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
السلام عليكم
أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة، وأعاني من مشاكل؛ عند الالتقاء بالأشخاص، وحضور المناسبات، وعند الحديث، وعند إمامة الصلاة أو الصلاة في الصف الأول، وخصوصاً عند المجتمع القريب مني، حيث تصيبني رعشة في اليدين والقدمين بشكل كبير وواضح، وتعرُّق وضيق في التنفس، علمًا أن هذه المشكلة قد بدأت معي منذ أربع سنوات، وطفولتي كانت قاسية؛ لما كنت أتعرّض له من والدي.
لقد قرأت عن دواء (سيروكسات)، واستخدمته منذ أسبوع بمقدار 10ملجم يومياً. علماً بأني أمارس العادة السرية منذ عشر سنوات، بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع.
أرجو إرشادي لدواء مناسب لي ولحالتي التي جعلتني أميل للعزلة، وحالت بيني وبين الزواج.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.
أخِي الكريم، بالفعل أنت تعاني من قلقٍ رهابيٍ اجتماعيٍ من النوع البسيط، وأعراض الرعشة في اليدين والقدمين، وكذلك التعرُّق وضيق التنفس، وهذه كلها ناتجة من تغيّرات فسيولوجية بسيطة تحدث للذين يعانون من القلق، ولا يوجد لديك مرض عضويّ أو مرض في القلب؛ فأرجو أن تطمئن تمامًا.
أما الرهاب الاجتماعي، فيُعالج من خلال التحقير وعدم الاهتمام به وتصحيح المفاهيم، وهنا أقصد أن ما تحدَّثت عنه من رعشة، فهو حديث مبالغ فيه؛ فلا أحد يقوم بمراقبتك، ودائمًا أظهِر الدافعية الإيجابية من خلال تذكرك بألّا أحد أفضل من أحد إلا بالتقوى، وأن الناس سواسية، وأنت لست بأقل من أحد، فما الذي يجعلك تخاف؟! وما الذي يجعلك تتوتر؟ اطرح على نفسك هذه الأسئلة.
لا بدَّ –أخِي الكريم– أن تقوم أيضاً ببرامج تطبيقية سلوكية، فالدواء لوحده لا يُفيد كثيرًا، وتطبيق هذه التمارين يتطلب منك الحرص على المشاركات الاجتماعية: كالنوم المبكر، وممارسة أي رياضة جماعية، وزيارة الأرحام، والحرص على صلاة الجماعة؛ فهذا كله يُمثِّل رصيدًا علاجيًا كبيرًا.
بالنسبة لموضوع العادة السرية، فأرجو أن تتوقف عنها تمامًا، ويجب أن تنظر في موضوع الزواج وأنت في هذا العمر، فلا فائدة من العادة السرية، بل هي سبب للشقاء والتعاسة، فهي تضر بالبدن وبالمعاشرة الزوجية في المستقبل.
أخِي الكريم، أنت تُصلي بالناس كما ذكرت، فكيف بمن يُصلي بالناس ويُصلي لله أن يُمارس العادة السرية؟! وقد قرأتَ قوله تعالى: {إلا المصلين * الذين هم على صلاتهم دائمون}، ثم قال: {والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}.
إن إمامتك للناس مسؤولية عظيمة وعظيمة جدًّا، ولا يمكن للإنسان أن يجمع بين المتناقضات، أن تُصلي بالناس ثم تمارس العادة السرية في ذات الوقت. فأنا أعرف أنك -بفضل من الله- لديك القوة والمقدرة أن تُميِّز بين هذه الأمور، وطريق الخير واضح، وهو الأفضل لك، ومن الواضح أنك إنسانٌ تحملُ الكثير من سمات الخير.
أيها الفاضل الكريم، وبالنسبة لموضوع العزلة التي تعاني منها، فهذه ربما تكون مرتبطة بنوع من المزاج الاكتئابي المصاحب للرهاب الاجتماعي؛ ولذا لا بدَّ أن تُثبِّتَ برامج معينة؛ فاخرج للصلاة مع الجماعة وزر الأصدقاء، واذهب إلى المطاعم وأماكن التسوق، وقم بزيارة المرضى في المستشفيات، وشارك الناس في مناسباتهم -أفراحهم وأتراحهم-، وشارك في الجمعيات الخيرية أو الثقافية، واحضر الدروس والمحاضرات.
أخِي الكريم، الحمد لله أننا نعيش في بيئة ومحيط ممتاز، فيه التراحم والتواصل؛ ولذا يجب ألا نرهب التواصل الاجتماعي، وهذا مهم جدًّا.
بالنسبة للعلاج الدوائي: عليك باستخدام (الزيروكسات)، فهو دواء ممتاز، ويمكنك من الآن أن ترفع الجرعة إلى 20 ملجم، وهذه هي الجرعة العلاجية المُساعدة، والجرعة العلاجية الكاملة هي 40 ملجم -أي حبتين-، فاستمر على الحبة الواحدة يوميًا لمدة شهرٍ، ثم اجعلها حبتين يوميًا، ويمكنك أن تتناولها كجرعة واحدة في المساء، أو بمعدل حبة في الصباح وحبة في المساء، ثم بعد ذلك خفّض الجرعة إلى حبة واحدة ليلاً، وذلك بعد أن تكون تناولت الحبتين يوميًا لمدة شهرين، واستمر على الحبة الواحدة يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها نصف حبة يوميًا لمدة شهرٍ، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.
لا بدَّ أن أنبهك –أيها الفاضل الكريم– إلى أن (الزيروكسات) هو دواء غير إدماني، لكنه قد يؤخر القذف المنوي لدى بعض الرجال عند المعاشرة الزوجية، أو حتى عند ممارسة العادة السرية.
كما أنك تحتاج أيضًا إلى دواء آخر بسيط، وهو (دوجماتيل)، والذي يسمى أيضًا (جنبريد)، واسمه العلمي (سلبرايد)، تناولْ منه جرعة صغيرة، وهي كبسولة واحدة في اليوم لمدة شهرين، ثم تتوقف عن تناوله، وهذا أرى أنه سيكون ذا أثرٍ علاجي إيجابيٍ حين تتناوله مع (الزيروكسات)، وتستمر عليه.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
استشارة,سؤال,جواب,موقع الاستشارات, إسلام ويب,استشارة دينية,استشارة طبية,استشارة نفسية, تصيبني رعشة وتعرّق عند الالتقاء بالناس، فَبِمَ تنصحونني؟,تصيبني رعشة وتعرّق عند الالتقاء بالناس، فَبِمَ تنصحونني؟,تصيبني رعشة وتعرّق عند الالتقاء بالناس، فَبِمَ تنصحونني؟,تصيبني رعشة وتعرّق عند الالتقاء بالناس، فَبِمَ تنصحونني؟,تصيبني رعشة وتعرّق عند الالتقاء بالناس، فَبِمَ تنصحونني؟
المصدرموقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1Jcobo1
via موقع الاسلام
from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/174IwKt
via IFTTT
0 comments:
Post a Comment