isthisharat لا أستطيع القيام بأشياء في حياتي ولا أي حركة إلا وأقع ضحية وسواس حاد! سؤال وجواب
Written By on Thursday, 26 February 2015 |
لا أستطيع القيام بأشياء في حياتي ولا أي حركة إلا وأقع ضحية وسواس حاد!
استشارة,سؤال,جواب,موقع الاستشارات, إسلام ويب,استشارة دينية,استشارة طبية,استشارة نفسية, لا أستطيع القيام بأشياء في حياتي ولا أي حركة إلا وأقع ضحية وسواس حاد!,لا أستطيع القيام بأشياء في حياتي ولا أي حركة إلا وأقع ضحية وسواس حاد!,لا أستطيع القيام بأشياء في حياتي ولا أي حركة إلا وأقع ضحية وسواس حاد!,لا أستطيع القيام بأشياء في حياتي ولا أي حركة إلا وأقع ضحية وسواس حاد!,لا أستطيع القيام بأشياء في حياتي ولا أي حركة إلا وأقع ضحية وسواس حاد!
المصدرموقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1BfF246
via موقع الاسلام
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على هذا الموقع الرائع الخيِّر والمتميز، وأشكر جميع الأطباء لمساعدتهم لنا وتقديمهم النصح والرشد والعلاج المناسب.
حالتي مقسمة إلى عدة أقسام:
أنا ناشئة في عائلة ميسورة الحال، حيث أني أكبر إخوتي، ولدي أخوين يصغرانني سنا، علما أن عمري 18 سنة، بدأت حالتي عندما كنت في الصف السادس حيث كنت في بيت الخلاء، ومن ثم بدأت رؤوس الأفكار الوسواسية، أصبحت أغسل يديّ أكثر من مرة، عندما أخرج أمشي متوترة وأحسب خطواتي وأكررها، ومن هنا بدأت أتوتر وأشعر أن تفكيري أصبح مشتتا، لا أعرف ما هذه الأفكار، مع العلم أنني ذكية جدا ومن الأوائل، ولكنني تأخرت في النطق السليم حيث بدأت الكلام في سن التاسعة، وقبل ذلك كنت أتكلم، ولكن لا أحد يفهم عني لهجتي حتى والدتي.
وعدت الآن إلى حالتي السابقة، بعد أيام من جنون الوسواس ذهبت إلى أمي وقلت لها ما أشعر به والوساوس التي تأتيني، فرأيت الحزن في عينيها وقالت لي: تعوذي من الشيطان.
أخذتني في اليوم التالي إلى خالها وهو شيخ كان من شيوخ الشام، وقال لي: أنت مصابة بسحر. ورقاني ووصف لي علاجا بالأعشاب، طوال فترة علاجي أصبحت مثل المجنونة التي لا تقدر على فعل شيء، لا أستطيع أن ألبس، وإذا قمت بلبس ملابسي أخلعها وأرتديها أكثر من عشر مرات، وإذا قمت بالدراسة أعيد فتح الكتاب كثيرا، وأصبحت الأفكار الوسواسية تطاردني أينما ذهبت، والكوابيس أيضا.
بعد ثلاثة أشهر انتهيت من علاج الأعشاب وتحسنت بنسبة 20 إلى 30%، وقالوا لي: إن السحر أُبْطِلَ -ولله الحمد-. ولكن الأفكار لم تذهب عني، وأصبحت تتطور أفكار من جنونية إلى عادة لا أستطيع التخلي عنها، في كل شيء أفعله أفكر بتلك الأفكار، وإذا لم أقم بها أشعر أنني سوف أموت، أو أن العالم سوف يتغير من حولي.
ذهبت إلى العديد من الأطباء ووصفوا حالتي بالوسواس القهري الحاد، وتناولت الأدوية والعلاجات السلوكية؛ حيث شعرت بتحسنٍ قليلٍ جدا، وبدأت تقل وتزداد الأفكار السلوكية بعدها حسب مزاجي، علماً أنهم قالوا لي أن مرضي وراثي، حيث جدتي والدة أبي لديها انفصام ووسواس قهري، والزهايمر، وأيضًا أعمامي وعماتي جميهم لديهم مرض نفسي لا يقل عن الاكتئاب.
أصبح الوسواس عادة في حياتي يجبرني على شيء لا أؤمن به، لا أستطيع أن أقوم بأي شيء في حياتي، ولا أي حركة إلا وأشعر بوسواس حاد حتى في اللباس والشرب والدراسة، وفتح وغلق الباب والمشي، بدأت أفشل في دراستي لكن لم أرسب -والحمد لله-، لكني لا أستطيع أن أدرس، أختنق من كثرة الأفكار، ولا أستطيع أن أفعل أي شيء حتى الاعتناء بذاتي، رغم أنني أفهم كل ما حولي ونسبة ذكائي مرتفعة، وأحيانا أساعد صديقاتي والكل يلجأ لي عند الأزمات، رغم أن لدي العديد من المواهب الميتة بسبب الوسواس.
أصبحت شخصية حساسة انطوائية كئيبة، لا أستطيع فعل أي شيء، حاولت أن أتناسى ألمي فمررت بتجارب عاطفية فاشلة، ولكنني لم أتخط حدود الله، وزادتني فشلا وحزنا.
حاولت أن أحسن علاقتي مع أهلي ولم أستطع، فالمشاكل تطاردنا كل يوم، والآن بسبب الأوضاع السياسية في بلدي اضطررت أن أهاجر خارج البلاد، وأصبحت أواجه صعوبة في تعلم اللغة، فأنا لم أترك عزمي على تحقيق حلمي في دراستي رغم كل الصعوبات التي في وجهي، ولكن دراستي باءت بالفشل، علما أنني في الصيف الماضي أصبت بنوبة هرع شديدة، وكدت أن أموت، ولكن رغم ذلك لا تأتيني وساوس في الدين؛ لأن تلك الفكرة هي الوحيدة التي أستطيع طردها فورا.
أرجوكم ساعدوني، أنا في حالة نفسية منهارة تماما، أشعر أني مجنونة ولكنني لست كذلك، حتى أني أخاف أن أتزوج خشية الطلاق، أو أن أورث أولادي هذا الوسواس اللعين، رغم رغبتي الشديدة بالزواج والأولاد، والحمد لله أنا متدينة وأعرف الحلال والحرام، وكنت أدرس في مدرسة شرعية عندما كنت صغيرة.
وجزاكم الله كل خير، وأسعدكم وأبعد عنكم الشرور، ورزقكم الخير أينما ذهبتم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نسأل الله تعالى أن يكرمكم، وأن تعودوا إلى دياركم آمنين سالمين.
بالنسبة لحالتك؛ وصفك جيد ودقيق وواضح جدًّا، وأنت بالفعل تعانين من وساوس قهرية، هذه الوساوس ذات طيف ممتد، فلديك وساوس الأفكار، لديك وساوس الأفعال، خاصة وساوس العدِّ والتكرار، وهي نوع قبيح من الوساوس، قبيح أقصد لأن صاحبه دائمًا يكون لديه قلق توقعي، وتكون الفكرة مستحوذة عليه.
والوساوس يمكن أن تُعالج، هذا أمر يجب أن نتفق عليه، وكثير من الناس يختلط عليهم أمر الوساوس بما هو ديني وما هو طبي وما هو اجتماعي، والذي أقوله لك أن وساوسك هذه وساوس طبية، هذا يجب أن نتفق عليه.
أما موضوع تأثير الوراثة، فلا أحد ينكر مساهمة الوراثة في الوساوس، لكنها مساهمة ضعيفة جدًّا، بمعنى أن الإرث قد يجعل الإنسان لديه بعض الاستعداد للوساوس القهرية، وقطعًا لا علاقة للوساوس بمرض الفصام أو الاكتئاب النفسي، إنما العلاقة الوراثية تكون مع الأمراض العصابية كالقلق والتوتر والمخاوف وطبعًا الوساوس.
الأمر يتطلب منك - أيتها الفاضلة الكريمة - علاجًا دوائيًا مكثفًا، وكثير من الناس يتناولون الأدوية لعلاج الوساوس، لكن الخطأ يأتي في أن جرعات الدواء قد تكون صغيرة، والمدة العلاجية قد تكون ناقصة، والدواء يجب أن يُدعم بالعلاج السلوكي، والعلاج السلوكي في أبسط حالاته هو: أن يُقاوم الإنسان وسواسه، ألا يُناقشه، أن يقوم بفعل ضده، وأن يُحقِّر الوسواس.
هذه هي المبادئ التي أريدك أن تركزي عليها، والأدوية سيكون أحسن دواء هو (بروزاك Prozac)، ويسمى علميًا باسم (فلوكستين Fluoxetine)، وأرجو أن تتواصلي مع طبيبٍ، وأنا متأكد أن هنالك رعاية طبية معقولة تُوفَّر لكم في تركيا.
وعقار فلوكستين من الأدوية الممتازة، من الأدوية المناسبة والسليمة، وجرعته هي كبسولة واحدة في اليوم، يتم تناولها بعد الأكل لمدة أسبوعين، ثم تجعليها كبسولتين في اليوم – أي ستين مليجرامًا –، تستمري عليها لمدة شهرين، ثم تجعلي الجرعة ثلاث كبسولات في اليوم، تتناولي كبسولة صباحًا وكبسولتين مساءً، وهذه هي الجرعة العلاجية، وهي ليست جرعة كبيرة إطلاقًا، بل هي الجرعة الصحيحة السليمة؛ لأن الفلوكستين يمكن تناوله حتى أربع كبسولات في اليوم، لكنك لست في حاجة لمثل هذه الجرعة.
استمري إذًا على هذه الجرعة – أي الجرعة العلاجية، ثلاث كبسولات في اليوم – لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضيها إلى كبسولتين في اليوم لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم كبسولة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أشهر أيضًا، ثم كبسولة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء.
أهمية الالتزام بالعلاج هي مفتاح الشفاء والتعافي -بإذن الله تعالى-، وهنالك أدوية كثيرة غير البروزاك، لكن البروزاك هو أحسنها، حيث إنه قليل الآثار الجانبية، ولا يؤثر على الهرمونات النسوية.
وأعجبني قطعًا أنك متدينة وملتزمة بالفرائض، فهذا - إن شاء الله تعالى - فيه خير كثير لك، فيه طمأنينة، ويُزيل عنك الوسواس -إن شاء الله تعالى- ، ولا تخافي أبدًا حول الزواج، ستجدين - إن شاء الله تعالى - الزوج الصالح، وتُزرقي الذرية الصالحة كذلك.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على هذا الموقع الرائع الخيِّر والمتميز، وأشكر جميع الأطباء لمساعدتهم لنا وتقديمهم النصح والرشد والعلاج المناسب.
حالتي مقسمة إلى عدة أقسام:
أنا ناشئة في عائلة ميسورة الحال، حيث أني أكبر إخوتي، ولدي أخوين يصغرانني سنا، علما أن عمري 18 سنة، بدأت حالتي عندما كنت في الصف السادس حيث كنت في بيت الخلاء، ومن ثم بدأت رؤوس الأفكار الوسواسية، أصبحت أغسل يديّ أكثر من مرة، عندما أخرج أمشي متوترة وأحسب خطواتي وأكررها، ومن هنا بدأت أتوتر وأشعر أن تفكيري أصبح مشتتا، لا أعرف ما هذه الأفكار، مع العلم أنني ذكية جدا ومن الأوائل، ولكنني تأخرت في النطق السليم حيث بدأت الكلام في سن التاسعة، وقبل ذلك كنت أتكلم، ولكن لا أحد يفهم عني لهجتي حتى والدتي.
وعدت الآن إلى حالتي السابقة، بعد أيام من جنون الوسواس ذهبت إلى أمي وقلت لها ما أشعر به والوساوس التي تأتيني، فرأيت الحزن في عينيها وقالت لي: تعوذي من الشيطان.
أخذتني في اليوم التالي إلى خالها وهو شيخ كان من شيوخ الشام، وقال لي: أنت مصابة بسحر. ورقاني ووصف لي علاجا بالأعشاب، طوال فترة علاجي أصبحت مثل المجنونة التي لا تقدر على فعل شيء، لا أستطيع أن ألبس، وإذا قمت بلبس ملابسي أخلعها وأرتديها أكثر من عشر مرات، وإذا قمت بالدراسة أعيد فتح الكتاب كثيرا، وأصبحت الأفكار الوسواسية تطاردني أينما ذهبت، والكوابيس أيضا.
بعد ثلاثة أشهر انتهيت من علاج الأعشاب وتحسنت بنسبة 20 إلى 30%، وقالوا لي: إن السحر أُبْطِلَ -ولله الحمد-. ولكن الأفكار لم تذهب عني، وأصبحت تتطور أفكار من جنونية إلى عادة لا أستطيع التخلي عنها، في كل شيء أفعله أفكر بتلك الأفكار، وإذا لم أقم بها أشعر أنني سوف أموت، أو أن العالم سوف يتغير من حولي.
ذهبت إلى العديد من الأطباء ووصفوا حالتي بالوسواس القهري الحاد، وتناولت الأدوية والعلاجات السلوكية؛ حيث شعرت بتحسنٍ قليلٍ جدا، وبدأت تقل وتزداد الأفكار السلوكية بعدها حسب مزاجي، علماً أنهم قالوا لي أن مرضي وراثي، حيث جدتي والدة أبي لديها انفصام ووسواس قهري، والزهايمر، وأيضًا أعمامي وعماتي جميهم لديهم مرض نفسي لا يقل عن الاكتئاب.
أصبح الوسواس عادة في حياتي يجبرني على شيء لا أؤمن به، لا أستطيع أن أقوم بأي شيء في حياتي، ولا أي حركة إلا وأشعر بوسواس حاد حتى في اللباس والشرب والدراسة، وفتح وغلق الباب والمشي، بدأت أفشل في دراستي لكن لم أرسب -والحمد لله-، لكني لا أستطيع أن أدرس، أختنق من كثرة الأفكار، ولا أستطيع أن أفعل أي شيء حتى الاعتناء بذاتي، رغم أنني أفهم كل ما حولي ونسبة ذكائي مرتفعة، وأحيانا أساعد صديقاتي والكل يلجأ لي عند الأزمات، رغم أن لدي العديد من المواهب الميتة بسبب الوسواس.
أصبحت شخصية حساسة انطوائية كئيبة، لا أستطيع فعل أي شيء، حاولت أن أتناسى ألمي فمررت بتجارب عاطفية فاشلة، ولكنني لم أتخط حدود الله، وزادتني فشلا وحزنا.
حاولت أن أحسن علاقتي مع أهلي ولم أستطع، فالمشاكل تطاردنا كل يوم، والآن بسبب الأوضاع السياسية في بلدي اضطررت أن أهاجر خارج البلاد، وأصبحت أواجه صعوبة في تعلم اللغة، فأنا لم أترك عزمي على تحقيق حلمي في دراستي رغم كل الصعوبات التي في وجهي، ولكن دراستي باءت بالفشل، علما أنني في الصيف الماضي أصبت بنوبة هرع شديدة، وكدت أن أموت، ولكن رغم ذلك لا تأتيني وساوس في الدين؛ لأن تلك الفكرة هي الوحيدة التي أستطيع طردها فورا.
أرجوكم ساعدوني، أنا في حالة نفسية منهارة تماما، أشعر أني مجنونة ولكنني لست كذلك، حتى أني أخاف أن أتزوج خشية الطلاق، أو أن أورث أولادي هذا الوسواس اللعين، رغم رغبتي الشديدة بالزواج والأولاد، والحمد لله أنا متدينة وأعرف الحلال والحرام، وكنت أدرس في مدرسة شرعية عندما كنت صغيرة.
وجزاكم الله كل خير، وأسعدكم وأبعد عنكم الشرور، ورزقكم الخير أينما ذهبتم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نسأل الله تعالى أن يكرمكم، وأن تعودوا إلى دياركم آمنين سالمين.
بالنسبة لحالتك؛ وصفك جيد ودقيق وواضح جدًّا، وأنت بالفعل تعانين من وساوس قهرية، هذه الوساوس ذات طيف ممتد، فلديك وساوس الأفكار، لديك وساوس الأفعال، خاصة وساوس العدِّ والتكرار، وهي نوع قبيح من الوساوس، قبيح أقصد لأن صاحبه دائمًا يكون لديه قلق توقعي، وتكون الفكرة مستحوذة عليه.
والوساوس يمكن أن تُعالج، هذا أمر يجب أن نتفق عليه، وكثير من الناس يختلط عليهم أمر الوساوس بما هو ديني وما هو طبي وما هو اجتماعي، والذي أقوله لك أن وساوسك هذه وساوس طبية، هذا يجب أن نتفق عليه.
أما موضوع تأثير الوراثة، فلا أحد ينكر مساهمة الوراثة في الوساوس، لكنها مساهمة ضعيفة جدًّا، بمعنى أن الإرث قد يجعل الإنسان لديه بعض الاستعداد للوساوس القهرية، وقطعًا لا علاقة للوساوس بمرض الفصام أو الاكتئاب النفسي، إنما العلاقة الوراثية تكون مع الأمراض العصابية كالقلق والتوتر والمخاوف وطبعًا الوساوس.
الأمر يتطلب منك - أيتها الفاضلة الكريمة - علاجًا دوائيًا مكثفًا، وكثير من الناس يتناولون الأدوية لعلاج الوساوس، لكن الخطأ يأتي في أن جرعات الدواء قد تكون صغيرة، والمدة العلاجية قد تكون ناقصة، والدواء يجب أن يُدعم بالعلاج السلوكي، والعلاج السلوكي في أبسط حالاته هو: أن يُقاوم الإنسان وسواسه، ألا يُناقشه، أن يقوم بفعل ضده، وأن يُحقِّر الوسواس.
هذه هي المبادئ التي أريدك أن تركزي عليها، والأدوية سيكون أحسن دواء هو (بروزاك Prozac)، ويسمى علميًا باسم (فلوكستين Fluoxetine)، وأرجو أن تتواصلي مع طبيبٍ، وأنا متأكد أن هنالك رعاية طبية معقولة تُوفَّر لكم في تركيا.
وعقار فلوكستين من الأدوية الممتازة، من الأدوية المناسبة والسليمة، وجرعته هي كبسولة واحدة في اليوم، يتم تناولها بعد الأكل لمدة أسبوعين، ثم تجعليها كبسولتين في اليوم – أي ستين مليجرامًا –، تستمري عليها لمدة شهرين، ثم تجعلي الجرعة ثلاث كبسولات في اليوم، تتناولي كبسولة صباحًا وكبسولتين مساءً، وهذه هي الجرعة العلاجية، وهي ليست جرعة كبيرة إطلاقًا، بل هي الجرعة الصحيحة السليمة؛ لأن الفلوكستين يمكن تناوله حتى أربع كبسولات في اليوم، لكنك لست في حاجة لمثل هذه الجرعة.
استمري إذًا على هذه الجرعة – أي الجرعة العلاجية، ثلاث كبسولات في اليوم – لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضيها إلى كبسولتين في اليوم لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم كبسولة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أشهر أيضًا، ثم كبسولة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء.
أهمية الالتزام بالعلاج هي مفتاح الشفاء والتعافي -بإذن الله تعالى-، وهنالك أدوية كثيرة غير البروزاك، لكن البروزاك هو أحسنها، حيث إنه قليل الآثار الجانبية، ولا يؤثر على الهرمونات النسوية.
وأعجبني قطعًا أنك متدينة وملتزمة بالفرائض، فهذا - إن شاء الله تعالى - فيه خير كثير لك، فيه طمأنينة، ويُزيل عنك الوسواس -إن شاء الله تعالى- ، ولا تخافي أبدًا حول الزواج، ستجدين - إن شاء الله تعالى - الزوج الصالح، وتُزرقي الذرية الصالحة كذلك.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
استشارة,سؤال,جواب,موقع الاستشارات, إسلام ويب,استشارة دينية,استشارة طبية,استشارة نفسية, لا أستطيع القيام بأشياء في حياتي ولا أي حركة إلا وأقع ضحية وسواس حاد!,لا أستطيع القيام بأشياء في حياتي ولا أي حركة إلا وأقع ضحية وسواس حاد!,لا أستطيع القيام بأشياء في حياتي ولا أي حركة إلا وأقع ضحية وسواس حاد!,لا أستطيع القيام بأشياء في حياتي ولا أي حركة إلا وأقع ضحية وسواس حاد!,لا أستطيع القيام بأشياء في حياتي ولا أي حركة إلا وأقع ضحية وسواس حاد!
المصدرموقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1BfF246
via موقع الاسلام
from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/1A9Selk
via IFTTT
0 comments:
Post a Comment