Home » , » 3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 13 ـ 19 ذو القعدة ) الاسلام

3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 13 ـ 19 ذو القعدة ) الاسلام

Written By on Thursday 27 August 2015 |

حدث في مثل هذا الأسبوع ( 13 ـ 19 ذو القعدة )

وفاة الشيخ عبد الرحمن الدوسري 16 من ذي القعدة 1399 هـ :
هو الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن خلف بن عبد الله الدوسري
ولد في البحرين أثناء زيارة والديه لجده لأمه الشيخ علي بن سليمان اليحيى ، كان ذلك سنة 1332هـ
وبعد ولادته بأشهر عاد به والده إلى الكويت التي كان والده اختارها من قبل للإقامة فيها ، حيث
نشأ وترعرع في حيِّ "المرقاب" الذي كان معظم ساكنيه من أهالي نجد.

وقد تلقى العلم في "المدرسة المباركية" بالكويت ، حيث درس الفقه والحديث والتوحيد والفرائض والنحو، ومن العجيب أنه حفظ القرآن الكريم كله في أسابيع معدودة، كما يقول عن نفسه، وتلك ولاشك ملكة في الحفظ نادرة، وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء، وقد مرن على الحفظ، حتى أنه كان يستظهر كل ما يعجبه من الكتب شعراً ونثراً، عن ظهر غيب وبكل يسر.
تلقى الفقه والتوحيد على يدي الشيخ عبد الله بن خلف بن دحيان ، وهو من مشاهير علماء الكويت ، وكذلك على يد الشيخ صالح بن عبد ا لرحمن الدويش ، وتلقى على يد مؤرخ الكويت الشيخ عبد العزيز الرشيد ، وعلى يد عالم الكويت والذين كان من مشاهيرها وهو الشيخ محمد بن أحمد النوري الموصلي الأصل ، وكذلك تلقى العلم على يد الشيخ يوسف بن عيسى القناعي ، وهذا كان رجل الكويت الأول بلا منازع ، وكان من مشاهير أهل العلم والفضل ، كان رجلاً حسن السمت كثير الصمت مشهوراً بالفضل والعِفَّة والنزاهة وتولى القضاء ، فكان من أحسن القضاة قضاءً وعِفَّة ونزاهةً ، وقد تلقَّى عنه الشيخ كثيراً وأخذ عنه .

ثم كان الشيخ كثير التنقل فتنقَّل في أثناء حياته إلى البحرين ؛ لأن فيه أهل والدته وهناك تلقى العلم على يد الشيخ قاسم بن مَهْزَع - وهو علامة البحرين في وقته - وقد لازمه وانتفع به كثيراً ومما أرشده به الشيخ أن يُعنى بتفسير القرآن الكريم ، ووجهه إلى كتب التفسير وتنبَّأ له بمستقبل باهر في العلم والعمل والدعوة ، وكانت هذه الفراسة صادقة في شيخنا فكان أكثر مما تنبأ أو تفرس فيه - رحمه الله تعالى - وكان أكثر تأثُّره بهذا الشيخ وبالشيخ عبد الله بن خلف الدحيان ، وأخذ عنهم كثيراً في ذلك الوقت .
كان الشيخ شغوفاً بالعلوم، حريصاً على نشرها وتوزيع الكتب على طلبة العلم والراغبين في القراءة بالمجان، حيث يشتريها من خالص ماله الحلال، الذي يكسبه من عمله التجاري، الذي يدرُّ عليه الربح الوفير، والخير الكثير، الذي يُغنيه عن الناس، ويحفظ عزّته وكرامته.

والشيخ الدوسري صريح في قول كلمة الحق، جريء في المواقف، لا يعرف التردد أو المداهنة، ولا يخضع لتهديد أو وعيد، بل يصدع بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويُغلظ القول ويشدِّد النكير على الأدعياء ، الساكتين عن الحق، الذين يُؤثرون السلامة، ويتهيَّبون من مواقف الرجولة وصلابة الدعاة.

وكانت له دروس وخطب ومواعظ في معظم مساجد الكويت وطيلة أيام الأسبوع، يشرح للناس فيها، حقيقة الإسلام، وواجب المسلم نحو دينه وأمته، ويحذِّرهم من البدع والخرافات والمعاصي والمنكرات، ويدعوهم للتمسك بالكتاب والسنة، وما أجمع عليه سلف الأمة، كما يفتح أعينهم على مخططات أعداء الإسلام، ومكائدهم، ويحذِّرهم من حركات الهدم، كالشيوعية والماسونية والعلمانية والوجودية.

وقد انتصب الشيخ لنصرة الدعاة المجاهدين الذين يعملون لمرضاة الله، ويجاهدون في سبيله لإقامة شرع الله في أرضه، وكان يضرب بهم المثل، ويناشد الأمة وشبابها وشيوخها أن يكونوا رجالاً كهؤلاء الرجال الذين ضحوا بأموالهم وأنفسهم لنصرة دين الله وإعلاء كلمته، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً

كان الشيخ الدوسري، صادقاً مع ربه، ومع نفسه، ومع الناس، يقول الحق، ويُنصف الرجال، ويهيب بالأمة للسير في مواطن العزة والكرامة، والرفعة والسؤدد، فهذا هو طريق الدعاة إلى الله، والابتلاء هو سنة الله في عباده إلى يوم القيامة.

وقد نظم آلاف الأبيات من الشعر في مختلف الأغراض والمقاصد ومنها العلوم الشرعية، ليسهل حفظها على طلبة العلم، فضلاً عن المواعظ والحوار والجدل والدعوة إلى الحق، وإن كان في بعضها تهاون بقواعد اللغة والعروض، ولقد كان شديداً على الشاعرين: إيليا أبو ماضي، وبدوي الجبل.

والشيخ الدوسري رجل دعوة، هَمُّه مخاطبة العقول، وإيقاظ الضمائر، وتذكير الغافلين بالعبارة الميسّرة دونما تكلف أو تقعر.

وقد كان له مع إخوانه: الشيخ أحمد خميس الخلف، والحاج عبدالرزاق الصالح المطوع، والشيخ عبدالله النوري، دور كبير وجهد موفق في التصدي للقوانين الوضعية التي ينادي بها دعاة العلمانية والمستغربون من أبناء المســلمين.

وكثيراً ما كان ينبري للتعليق على المحاضر والخطيب الذي يخرج عن المنهج الإسلامي ويُفنِّد أقواله، ويبطل مقولته بالأدلة القاطعة والبراهين الساطعة التي تجعله يتراجع عن قوله، ويعتذر عما وقع فيه من الخطأ، ويشكر للشيخ الدوسري توجيهه وإرشاده، ويعده بألا يعود لما قال بعد أن عرف الحق وأدركه.

وكان من المنادين بضرورة الاهتمام بإنشاء المدارس الإسلامية، ونشر التعليم الإسلامي، والاهتمام بالإعلام الإسلامي مقروءًا ومسموعاً ومشاهداً، ونشر الوعي الصحيح والعمل الجاد المتواصل، واطراح الجبن والشح اللذين هما أصل البلاء ومجمع الشرور، وسدِّ كل الثغرات التي يمكن أن يتسلل إليها العدو في كياننا الإسلامي

ومجابهة خطط الأعداء بما يقابلها من الخطط ويبطل أثرها، والعمل على اختيار العناصر الصالحة، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، لأن كل ذلك من الوسائل التي تعين على تحقيق الأهداف والنصر على الأعداء.
من دعواه الملحِّة
أيضاً من الأمور التي كان يأخذ بها الشيخ وهي من الأمور المهمة وهي قضيتان أساسيتان :
أ ـ استغلال جميع الطاقات :
كان ينادي جميع المسلمين بأن يستغلوا كل طاقاتهم من أموالهم ومن جهودهم ومن أوقاتهم ويبين أن هذا مهم وضروري في مواجهة أعداء المسلمين .
ب ـ الدعوة إلى المجابهة الشاملة لأعداء الإسلام
لا بد أن نحارب أعداء الإسلام بكل ما حاربونا به، إذا حاربونا بالمدرسة فلننشأ مدرسة، وإذا حاربونا بكتاب فلنصدر الكتاب الإسلامي، حاربونا بالنوادي فلنجعل النوادي الإسلامي، حاربونا بالإذاعة فلنجعل الإذاعة الإسلامية، ودعا إلى ذلك في كلمات جامعة وافرة، فإن الأعداء غزوا الأدمغة باسم العلم والفن فمقابلتها بغيره شططاً لا يجدي نفعاً، ولا بد من تكريس الجهود لمقاومة المذاهب الفكرية مقاومة علمية عميقة، حتى فنَّد كل شيء في وقته .
مؤلفـاتــه
كان الشيخ الدوسري له باع طويل في التأليف ، حيث بلغت مؤلفاته أكثر من ثلاثين مؤلفاً، نذكر منها:
- صفوة الآثار والمفاهيم في تفسير القرآن العظيم في تسع مجلدات و هو أكبر كتب الشيخ

- الأجوبة المفيدة لمهمات العقيدة
- الجواهر البهية في نظم المسائل الفقهية (وهي اثنا عشر ألف بيت)
- إيضاح الغوامض من علم الفرائض
- الجواب المفيد في الفرق بين الغناء والتجويد
- إرشاد المسلمين إلى فهم حقيقة الدين
- معارج الوصول إلى علم الأصول
- مشكاة التنوير على شرح الكوكب المنير
- الحق أحق أن يتبع
- مسلمَّ الثبوت في الرد على شلتوت
- السيف المنكي في الرد على حسين مكي .
- اليهودية و الماسونية

- النفاق آثاره و مفاهيمه
- للحق و الحقيقة من كلام خير الخليقة

وشأنه في التأليف الإسهاب والإطناب غالباً، كما نلحظ ذلك في تفسيره لسورة الفاتحة، حيث استغرق تفسيرها ثلاثمائة صفحة،
وكانت له دروس وأحاديث إذاعية في الرياض، والكويت، استفاد منها الكثير من المستمعين، كما كانت له جولات في الكثير من المدن العربية والجامعات والمعاهد، ألقى فيها المحاضرات، وشارك في الندوات، وقد استمر هذا شأنه وديدنه حتى بعد أن كبر سنه، وتكاثرت عليه الأمراض، حيث كان صابراً قليل الشكوى، لا يتردد في الاستجابة لإلقاء درس أو محاضرة، بل كثيراً ما يسعى بنفسه دونما حرج ليقوم بمهمة الدعوة والتبليغ لعامة الناس وخاصتهم.
إن الحديث عن الشيخ الدوسري ونشاطه في الدعوة إلى الله، ومقارعته لخصوم الإسلام في الداخل والخارج لا تحيط به هذه الكلمات القليلة المختصرة، ولا تفي بحقه هذه الصفحات
وفاته :
كانت وفاة الشيخ في السادس عشر من شهر ذي القعدة عام 1399هـ ـ 1979م ، و دفن بالرياض التي انتقل للإقامة فيها عام 1381 هـ و حتى وفاته .
رثاه الكثيرون ومنهم تلميذه الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن اليحيي و مما قاله شعرا :
تبارك من أحيا و أفنى و قدرا و أرسل هذا الموت حقاً على الورى
نعت أمة الإسلام حبرا مجاهدا و قد كان في أقرانه سامي الذرا

ورثاه الشيخ عبد الرحمن البرغوثي بقصيدة قال فيها :
يا داعي الحق إن الدمع مدرار على فراقك إذ شطت بك الدار
فاضت دموع الأسى من كل ناحية لما نعتك من المذياع أخبار

رحم الله الشيخ عبد الرحمن الدوسري، وغفر الله لنا وله وأدخلنا الله وإياه في عباده الصالحين .

وفاة قطز بطل " عين جالوت " 16 من ذي القعدة سنة 658هـ:

وقطز هو ثالث سلاطين دولة المماليك في مصر والشام ، وحينما رأى هولاكو قائد المغول قد سيطر على بغداد وقتل خليفة المسلمين وزحف يهدد بغزو مصر ، فأحس أن عليه أن يقوم بدور فعال في إنقاذ المسلمين من خطر الغزو في هذه المرحلة الخطيرة ، فعزل علي بن أيبك حاكم مصر الذي كان صغيرًا لا يدرك عواقب الأمور ، وتولى قطز السلطنة في سنة 657 هـ ، وقام بتنظيم الجيش وإعداده وخرج لملاقاة التتار في أواخر شهر شعبان سنة 658 هـ ، وتمكن في رمضان من العام نفسه من إلحاق هزيمة نكراء بهم في "عين جالوت" ( وهي تقع بين "بيسان" و"نابلس" ) ، وقتل من جيش التتار ما يقارب نصفه وأجبر الباقي على الفرار ، ثم دخل بعد ذلك "دمشق" ثم عاد إلى مصر ، وفي منطقة القصير "بمحافظة الشرقية" في طريق عودته إلى مصر أمر جنوده بالرحيل تجاه "الصالحية" وبقى مع بعض خواصه ، وأمرائه للراحة ، فاتفق عدد من المماليك على قتله وتم لهم ما أرادوا فقتلوه في 16 من ذي القعدة سنة 658هـ ، بعد أن قام قطز بدحر التتار وهزيمتهم ، وحفظ العالم الإسلامي من شرهم الذي لم يسلم منه أحد في طريقهم
 



الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام

حدث في مثل هذا الأسبوع ( 13 ـ 19 ذو القعدة ) , حدث في مثل هذا الأسبوع ( 13 ـ 19 ذو القعدة ) , حدث في مثل هذا الأسبوع ( 13 ـ 19 ذو القعدة ) , حدث في مثل هذا الأسبوع ( 13 ـ 19 ذو القعدة ) , حدث في مثل هذا الأسبوع ( 13 ـ 19 ذو القعدة )

المصدرمحور المقالات - إسلام ويب http://ift.tt/1WU3q4P
via موقع الاسلام

from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/1JxE2HZ
via IFTTT

0 comments:

Post a Comment

Total Pageviews

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات
Powered by Blogger.

Search This Blog