Home » , » 3lislam العنف المجتمعي يهدد استقرار الأردن الاسلام

3lislam العنف المجتمعي يهدد استقرار الأردن الاسلام

Written By on Wednesday 27 May 2015 |

العنف المجتمعي يهدد استقرار الأردن

يعيش الأردن عنفا مجتمعيا متصاعدا يرى خبراء أنه ناتج عن أسباب أهمها: الضغط الاقتصادي وغياب الشعور بالعدالة وتعظيم الهويات الفرعية وضعف التشريعات القضائية، ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار والسلم الأهليين.

ويشهد الأردن -الذي يعول على المساعدات الخارجية، واستفاد اقتصاديا من كونه ملاذا للاجئين العرب من محيط مضطرب- تراجع معدل النمو إلى مستويات كبيرة، بينما يكافح لكبح عجز قياسي في الموازنة قدره مليارا دولار.

وأطاح الملك عبد الله الثاني قبل أيام بوزير الداخلية حسين المجالي، وقائدي الأمن والدرك، لاتهامهم بـ"التقصير الأمني"، وذلك على وقع جرائم صادمة هزّت المجتمع.

وألقت حادثة مقتل الطبيب الأردني الشاب محمد أبو ريشة -الذي يعمل في مستشفى حكومي شرقي عمّان- بظلال ثقيلة على الرأي العام، بعد إقدام مدمن مخدرات على طعنه بسكين.

وجاءت هذه التطورات على وقع تحذيرات من أن العنف بات سمة من سمات الجامعات الأردنية. وبلغ عدد المشاجرات الجامعية في المملكة منذ بداية العام نحو 45 مشاجرة، وفي العام الماضي سجلت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة (ذبحتونا) قرابة سبعين مشاجرة جامعية، وفي عام 2013 سجل ما يزيد على 130 مشاجرة.

ويضم الأردن نحو ثلاثين جامعة منها تسع رسمية، وتعتبر الأعلى في حجم العنف الجامعي.

وضع دموي
وقال منسق حملة "ذبحتونا" فاخر دعاس إن "الوضع في الجامعات الأردنية بات دمويا، ولأول مرة يسجل وقوع ست ضحايا على خلفية مشاجرات طلابية".

وأضاف أن "التعاطي مع العنف الجامعي ظل في حدوده الشكلية، فلم تسعى الدولة إلى رفع مستوى الوعي، أو تعزيز الهوية الوطنية بدلا من الهويات الفرعية".

وتابع دعاس أن "منسوب العنف الجامعي يرتفع مع كل عملية انتخابية للطلبة، وعادة ما تقوم الانتخابات على أساس عشائري، وفي ظل تدخلات أمنية".

وانتقل العنف بصورة صارخة خلال السنوات الأخيرة إلى مجلس النواب، الذي شهدت قاعته مشاجرات نيابية استخدمت فيها الأحذية، وزجاجات الماء، ووصل الأمر حد استخدام السلاح الناري.

ويعزو مراقبون تكرار مشاهد العنف بين أعضاء البرلمان الأردني إلى آلية اختيار هؤلاء النواب المتمثلة بـ"قانون الصوت الواحد"، وهو قانون الانتخاب الذي أسهم في تحييد المعارضة، وإضعاف التمثيل السياسي في المجلس، بحسب مراقبين، إذ إن غالبية أعضائه انتخبوا بناء على انتماءات عشائرية، أو كونهم يمثلون شريحة من رجال الأعمال المتنفذين.

ويتجلى العنف في مدن الأطراف التي تغلب عليها التركيبة العشائرية، حيث يتسيد القانون العشائري بديلا لنظام العدالة التابع للدولة.

تراجع العشيرة
ويرى خبراء في شؤون العشائر أن "العشيرة لم تعد تشكل ضمانة لأمن المجتمع".

وأكد الخبير في شؤون العشائر الدكتور أكرم كريشان -المنحدر من مدينة معان الجنوبية ذات التركيبة العشائرية- تراجع دور العشيرة، وقال إن "شيوخ العشائر لم يعد بمقدورهم وقف النزاعات".

وأضاف: "اليوم تجد في العشيرة الواحدة سبعين شيخا وربما أكثر، لكن لا قيمة لهم، فقد صنعتهم السلطة من أجل تفتيت وإضعاف المكونات التي يمثلونها".

وجادل كريشان قائلا، "في السابق كان بمقدور الشيخ أن يطرح الحلول وأن ينفذها، أما الآن وبفضل رعاية السلطة أصبح الأمر مختلفا، فالشيخ أصبح تاجرا وسمسارا ينتظر الهبات والأعطيات، وبات مكشوفا عند الناس، فلا تسمع كلمته".

الفقر والبطالة
وأضاف أن الفقر والبطالة والضغوط الاقتصادية الخانقة في مناطق الأطراف ذات التركيبة العشائرية شجعت على العنف وزادت من معدلاته.

وخلص إلى القول إن الوساطات العشائرية أيضا، دفعت إلى مزيد من العنف وزادته تعقيدا.

ويرى خبراء اجتماع أن العنف المجتمعي الأخطر في الأردن، هو الذي يقع في إطار الأسرة، وذلك رغم عدم توافر أرقام دقيقة بهذا الشأن.

وقالت المستشارة القانونية في جمعية "تضامن مع النساء" إنعام العشى، إن "عنف الأسرة هو الأخطر الذي يهدد المجتمع الأردني".

وأضافت أن "خصوصية المجتمع جعلتنا أمام أرقام غير دقيقة، فهناك أضعاف الأرقام الرسمية إن وجدت أصلا، والعنف الأبرز اليوم يقع على المرأة والطفل، باعتبارهما الحلقة الأضعف".



الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام

العنف المجتمعي يهدد استقرار الأردن, العنف المجتمعي يهدد استقرار الأردن, العنف المجتمعي يهدد استقرار الأردن, العنف المجتمعي يهدد استقرار الأردن, العنف المجتمعي يهدد استقرار الأردن

المصدرمحور المقالات - إسلام ويب http://ift.tt/1Azif4P
via موقع الاسلام

from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/1BqcEc1
via IFTTT

0 comments:

Post a Comment

Total Pageviews

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات
Powered by Blogger.

Search This Blog