Home » , » 3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 27 رجب – 4 شعبان ) الاسلام

3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 27 رجب – 4 شعبان ) الاسلام

Written By on Thursday 14 May 2015 |

حدث في مثل هذا الأسبوع ( 27 رجب – 4 شعبان )

استرداد بيت المقدس في 27 رجب سنة 583 هـ
إن النتائج الحاسمة في معركة حطين وظهور المسلمين بمظهر القوة شجعت القادة والجند والعلماء وعامة الشعب على المطالبة بفتح القدس فعقد صلاح الدين العزم على فتح بيت المقدس وتقدم بجيوشه لحصار المدينة بعد أن أمر أسطوله في مصر بالتوجه لقطع المدد البحري عن الصليبيين ، وعلم الصليبيون فحشدوا كل طاقتهم بقيادة بطريقهم الأكبر ومعه "باليان" حاكم الرملة ، وقد عزموا على الموت وهو أهون عندهم من تسليم القدس ، حصلت مناوشات بين مقدمة جيش المسلمين وطلائع الإفرنج فكانت الحرب سجالاً ، وتقدم المسلمون وأحاطوا بالقدس فرأوا على أسوار المدينة من الجند ما هالهم لكثرة حشدهم وجندهم الذي اجتمع لهم 

وطاف صلاح الدين حول أسواره الشاهقة الممتنع ثم وجد أن القتال الأيسر من جهة الشمال ، من قرب باب عمودًا وكنيسة صهيون ، فنصب المجانيق في العشرين من رجب فأصبح من الغد فرمى بها ، ونصب الفرنج على السور أيضًا مجانيقهم ورموا المسلمين ، والمسلمون مقدمون لا يهابون إنهم يبذلون أرواحهم لاستنقاذ بيت المقدس من الصليبيين ، والصليبيون يدافعون عنه بدافع العقيدة أيضًا فلذلك اشتد القتال

وكان للإفرنج كل يوم خيالة يخرجون ويغيرون على المسلمين ويحدث قتلى من الطرفين وزاد حماس المسلمين مقتل عز الدين عيسى وهو من شجعان الأمراء ، وكان يباشر القتال بنفسه ، فحمل فرسان المسلمين حملة رجل واحد فأزالوا الفرنج عن مواقفهم فأدخلوهم بلدهم ووصل المسلمون إلى الخندق فتجاوزوه والتصقوا بالسور فنقبوه وزحف الرماة يحملونهم والمجانيق توالي الرمي لتكشف الفرنج عن الأسوار ثم نقبوا السور وحشوه بالمتفجرات

وهنا أسقط في أيد الفرنج واجتمعوا واتفقوا على تسليم البلدة بالأمان وأرسلوا إلى صلاح الدين فرفض وقال سأعاملكم مثلما عاملتم أهله يوم فتحتموه ، فطلب باليان الأمان ليصل إلى صلاح الدين فأمنوه وكلم صلاح الدين بالتسليم مع الأمان
فاستشار صلاح الدين أصحابه ثم قبل منهم التسليم مع الأمان وفرض عليهم مالاً على الرجل الكبير مقدارًا ، وعلى المرأة مقدارًا ، وعلى الصبي مقدارًا ، وأعطاهم مهلة أربعين يومًا ليجمعوا ذلك ثم ليخرجوا آمنين ، ولقد وفي قسم منهم وعفا صلاح الدين بما عرف عنه من رحمة عن كثير من فقرائهم وعجزتهم .وتسلم المدينة في 27 رجب 583 هـ وأحضر المنبر الذي صنعه نور الدين ، وخطبت أول جمعة في الرابع من شعبان 583 هـ.

أول جمعة تقام ببيت المقدس بعد استعادته من الصليبيين 4 شعبان 583 هـ :
في اليوم الرابع من شعبان سنة 583 هـ كانت أول جمعة أقيمت بالمسجد الأقصى المبارك بعد تحريره واستعادته من الصليبيين يصف ابن كثير هذا المشهد بقوله : " لما تطهر بيت المقدس مما كان فيه من الصلبان والنواقيس والرهبان والقساوس ودخله أهل الإيمان ونودي بالآذان وقرئ القرآن ووحد الرحمن ... فنصب المنبر إلى جانب المحراب وبسطت البسط وعلقت القناديل وتلي التنزيل وبطلت الأباطيل ... وارتفعت الدعوات ونزلت البركات وانجلت الكربات وأذن المؤذنون وخرس القسيسون ... وعُبِدَ الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ، وكبره الراكع والساجد والقائم والقاعد وامتلأ الجامع وسالت لرقة القلوب المدامع ولما أذن المؤذنون للصلاة قبل الزوال كادت القلوب تطير من الفرح في ذلك الحال ".

وعين القاضي محيي الدين بن الزكي خطيباً فخطب للناس خطبة فصيحة بليغة ذكر فيها شرف البيت المقدس وما ورد فيه من الفضائل والترغيبات وما فيه من الدلائل والأمارات وكان أول ما قال : " فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين ثم أورد تحميدات القرآن كلها ثم قال الحمد لله معز الإسلام بنصره ومذل الشرك بقهره ومصرف الأمور بأمره ومزيد النعم بشكره ومستدرج الكافرين بمكره الذي قدر الأيام دولاً بعدله وجعل العاقبة للمتقين بفضله وأفاض على العباد من طله وهطله الذي أظهر دينه على الدين كله القاهر فوق عباده فلا يمانع والظاهر على خليقته فلا ينازع والآمر بما يشاء فلا يراجع والحاكم بما يريد فلا يدافع أحمده على إظفاره وإظهاره وإعزازه لأوليائه ونصرة أنصاره ومطهر بيت المقدس من أدناس الشرك وأوضاه حمد من استشعر الحمد باطن سره وظاهر إجهاره .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد شهادة من طهر بالتوحيد قلبه وأرضى به ربه وأشهد أن محمداً عبده ورسوله رافع الشكر وداحض الشرك ورافض الإفك
الذي أسري به من المسجد الحرام إلى هذا المسجد الأقصى وعرج به منه إلى السماوات العلا إلى سدرة المنتهى عندها جنة المأوى ما زاغ البصر وما طغى صلى الله عليه وسلم وعلى خليفته الصديق السابق إلى الإيمان وعلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أول من رفع عن هذا البيت شعار الصلبان وعلى أمير المؤمنين عثمان بن عفان ذي النورين جامع القرآن وعلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب مزلزل الشرك ومكسر الأصنام وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان
ثم ذكر الموعظة وهي مشتملة على تغبيط الحاضرين بما يسره الله على أيديهم من فتح بيت المقدس الذي من شأنه كذا وكذا فذكر فضائله ومآثره وأنه أول القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين لا تشد الرحال بعد المسجدين إلا إليه ولا تعقد الخناصر بعد الموطنين إلا عليه
واليه أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام وصلى فيه بالأنبياء والرسل الكرام ومنه كان المعراج إلى السماوات ثم عاد إليه ثم سار منه إلى المسجد الحرام على البراق وهو أرض المحشر والمنشر يوم التلاق وهو مقر الأنبياء ومقصد الأولياء وقد أسس على التقوى من أول يوم .

إلغاء الخلافة الإسلامية في يوم 27 رجب سنة 1342 هـ
في يوم 3 مارس سنة 1924م الموافق 27 رجب 1342 هـ ، أظهر أتاتورك خبث نيته ، وسوء طوبته ، فأعلن إلغاء الخلافة الإسلامية ، وطرد الخليفة ، وفصل الدين عن الدولة - دون مناقشة في الجمعية العمومية‍‍‍‍‍‍؟؟- وصدر قانون يحكم بالإعدام على من يتآمر لعودة الخلافة.
من هو أتاتورك ؟
لئن كانت هناك شخصية في التاريخ قد أثرت في الأمة الإسلامية ، فمزقت وحدتها ، وفرقت جماعتها ، وكان لها اليد الطولى في مسخ شخصيتها؛ وتضليل مفاهيمها ، والتمكين لأعدائها منها فتلك الشخصية هي شخصية "مصطفى كمال أتاتورك" ذاك الذي نجح فيما فشلت فيه قوى الكفر منذ فجر الإسلام وعلى مدار أربعة عشر قرناً من الزمن .
أتاتورك الذي قدم لأعداء الإسلام خدمة جليلة لو مكثوا الدهر يحمدوه عليها ما وفوه حق تلك الخدمة .
أتاتورك الذي قضى على الخلافة الإسلامية لبني عثمان ؛ فكانت أكبر طامة رزئت بها أمة الإسلام في تاريخها إلى يومنا هذا .
أتاتورك الذي صار رمزاً للعداء لكل ما هو إسلامي ، ومثلاً أعلى لكل محارب معاند لدين الله ، وإماماً وقدوة لكل علماني كاره لشرعة الإسلام ولكل ما يتصل به ولو من بعيد .

ولد أتاتورك عام 1881م في مدينة سالونيك وهي مدينة عامرة باليهود والأرمن واليونايين والبلغار ، وكلها طوائف كارهة للإسلام ناقمة على دولة بني عثمان فنشأ في هذا الجو المشحون بكراهية الإسلام وبغض الخلافة ، فأشرب قلبه هذه الكراهية... أضف إلى ذلك ما يقال إن والده علي رضا أفندي من طائفة المتهودة - أي أنه مسلم ينحدر من أصل يهودي .
لم تكن النشأة هي أعجب ما في حياة هذا الرجل ، وإنما الأعجب أن تلتقطه أيدي الرهبان في دير قريب منهم في سالونيك ؛ فعلموه اللغة الفرنسية - التي أحبها وأعجب بها ، وأمدوه بالكتب الأجنبية التي تغذي ميوله الثورية ، وتوجه تكوينه الفكري ؛ فتأثر بالغرب ومفكريه ، وأعجب بهم ورغب في محاكاتهم ، وامتلأت نفسه احتقاراً للدولة العثمانية الإسلامية ، وترسبت في أعماقه فكرة القضاء على الخلافة .

من جرائم أتاتورك
في عام 1925م قام بإجبار تركيا كلها على هجر الإسلام كلية ، وشرع قانونه لنزع حجاب المرأة المسلمة ، وراقب تنفيذه بنفسه ، وعاقب مخالفيه ، وشنق معارضيه وكان نزع الحجاب يتم بالإرهاب والإهانة في الطرقات ، فكانت الشرطة إذا رأت امرأة متحجبة تقوم بنزع حجابها فوراً وبالقوة .
وكان أتاتورك يجوب تركيا لابساً القبعة الإفرنجية ، وكان يثور إذا رأي رجلاً يلبس الطربوش ، حتى إنه أثار أزمة مع سفير مصر في أنقرة إذا صرخ فيه في إحدى الحفلات: "قل لملكك أني لا أحب هذا اللباس" .
ألغى الرئيس التعامل باللغة العربية ، وألغى العيدين ، وجعل عطلة الأسبوع يوم الأحد ، وعطلت الصلوات بمسجد أيا صوفيا ، وأُسكت المؤذنون ، وتحول المسجد إلى متحف وبيت أوثان ، حتى الآيات التي كانت على جدرانه أمر بطمسها.
في سنة 1926م ألغى الزواج الشرعي ، وجعله مدنياً فقط ، وأصدر قانوناً يمنع تعدد الزوجات ، واستبدل التقويم الميلادي بالتقويم الهجري .
والخلاصة أن أتاتورك عمل على إزالة كل أثر للإسلام بتركيا ، واستجلب للناس كل غربي وحسنه إليهم .
ورغم أن أتاتورك قد مات عام 1938م ، إلا أن آثاره ما زالت باقية في تركيا حتى اليوم بما سن لها وشرع ، والله يعامله بما يستحقه .
 



الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام

حدث في مثل هذا الأسبوع ( 27 رجب – 4 شعبان ) , حدث في مثل هذا الأسبوع ( 27 رجب – 4 شعبان ) , حدث في مثل هذا الأسبوع ( 27 رجب – 4 شعبان ) , حدث في مثل هذا الأسبوع ( 27 رجب – 4 شعبان ) , حدث في مثل هذا الأسبوع ( 27 رجب – 4 شعبان )

المصدرمحور المقالات - إسلام ويب http://ift.tt/1H4Ivkt
via موقع الاسلام

from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/1G8ADlW
via IFTTT

0 comments:

Post a Comment

Total Pageviews

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات
Powered by Blogger.

Search This Blog