Home » , » 3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 10 - 16 رمضان ) الاسلام

3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 10 - 16 رمضان ) الاسلام

Written By on Thursday 25 June 2015 |

حدث في مثل هذا الأسبوع ( 10 - 16 رمضان )

وفاة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد ، رضي الله عنها في10 رمضان في السنة العاشرة للبعثة :
وهي أم المؤمنين، وسيدة نساء العالمين ، أم القاسم ابنة خويلد بن أسد، القرشية الأسدية، أم أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأول من آمن به وصدقه قبل كل أحد .
وقد تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل البعثة عندما كان في الخامسة والعشرين من عمره ، بينما كانت في سن الأربعين ، وهي أول من تزوج وقد بقيت عنده خمسة وعشرين عاماً ، خمسة عشر قبل البعثة وعشرة بعد البعثة ، ولم يتزوج في حياتها غيرها. وقدمت الكثير في سبيل الدعوة رضي الله عنها .
وأنجبت له أولاده الذكور : القاسم ، الطيب ، الطاهر ، والبنات كلهن : زينب ، ورقية ، وأم كلثوم وفاطمة .
كان السادات والرؤساء في مكة يحرصون على الزواج من خديجة، فتأبى ذلك عليهم، وتردهم جميعا، ولكنها وجدت ما تنشده وما تبغيه في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهنا أفضت عما يدور في نفسها إلى صديقتها "نفيسة بنت منية".
فذهبت نفيسة إلى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وكلمته أن يتزوج الطاهرة فوافق ورجعت نفيسة إلى الطاهرة خديجة تحمل خبر نجاحها في مهمتها، وزفت إليها نبأ موافقة محمد صلى الله عليه وسلم بالزواج، فأرسلت الطاهرة خديجة إلى عمها عمرو بن أسد ليزوجها.
بعد أن نزل الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بغار حراء رجع إلى بيته مرتجفا ودخل على خديجة فقال: "زملوني، زملوني" فزملوه حتى ذهب عنه الروع ثم أخبرها الخبر وقال: "لقد خشيت على نفسي"، فقالت له: كلا، أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق.
فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل، وهو ابن عم خديجة، وكان امرءا تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العبراني، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخا كبيرا قد عمى، فقالت له خديجة: أي ابن عم: اسمع من ابن أخيك ! فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى، فقال ورقة له: هذا الناموس الذي أنزل الله على موسى، يا ليتني فيها جذعا، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أو مخرجي هم ؟ قال: نعم ! لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك حيا أنصرك نصرا مؤزرا، ثم لم يلبث ورقة أن توفي وفتر الوحي.
وعندما صدع النبي صلى الله عليه وسلم بالدعوة وجهر بها، قاطعت قريش، بني هاشم "اشتدت الأزمات، وتفاقمت الأحداث ، وظلت خديجة من وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم تشد أزره، وتشاركه في حمل الأذى من قومه بنفس راضية صابرة محتسبة ، حتى انتهى الحصار.
قضت السيدة خديجة في كنف رسول الله صلى الله عليه وسلم مرحلة تقارب ربع قرن من الزمن ، فكانت أوفى زوجة لزوجها .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "هذه خديجة أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومنى وبشرها ببيت في الجنة من قصب، لا صخب فيه ولا نصب".
و عندما خرجت السيدة خديجة من الحصار الظالم، لم تلبث إلا قليلا حتى لبت نداء ربها، وصعدت روحها الطاهرة إلى السماء راضية مرضية قبل الهجرة بثلاث سنين ودفنت رضي الله عنها في "الحجون" وكان عمرها عند وفاتها خمساً وستين سنة فرضي الله عنها وأرضاها .

وفاة الشيخ محمد مصطفى المراغي شيخ الأزهر في 13 رمضان 1364هـ :
في 9 مارس 1881م ولد الشيخ محمد مصطفى المراغي في بلدة المراغة بمحافظة سوهاج، التحق بالأزهر الشريف بعد أن أتم حفظ القرآن الكريم بكتاب قريته، وتلقى العلم على يد كبار العلماء والمشايخ، واتصل بالإمام محمد عبده، وانتفع بدروسه في التاريخ والاجتماع والسياسة، وتوثقت صلته به، وسار على نهجه في الإصلاح والتجديد فيما بعد.

تخرج الإمام المراغي من الأزهر بعد حصوله على الشهادة العالمية عام 1322هـ/ 1904م، وكان ترتيبه الأول على زملائه، وكان عمره آنذاك ثلاثة وعشرين عامًا، وهي سن مبكرة بالنسبة لعلماء الأزهر في ذلك الوقت.
وفي سنة التخرج اختاره أستاذه الشيخ محمد عبده ليعمل قاضيّا في مدينة دنقلة بالسودان، واستمر الشيخ المراغي في وظيفته تلك لمدة ثلاث سنوات فقط حتى عام 1907، حيث قدم استقالته من عمله بسبب خلافه المستمر مع الحاكم العسكري الإنكليزي للسودان، وعاد لمصر يتدرج في مناصب القضاء حتى تولي رئاسة المحكمة الشرعية العليا عام 1923م.
وفي عام 1928 تم تعيينه شيخًا للأزهر وهو في السابعة والأربعين من عمره، وكان معنيّا بإصلاح الأزهر، ولكنه لما وجد أن هناك عقبات كثيرة تحول ببينه وبين ذلك استقال من منصبه في أكتوبر 1929م.
وفي أبريل 1935 أعيد تعيين الشيخ المراغي شيخا للأزهر مرة أخري بعد المظاهرات الكبيرة التي قام بها طلاب الأزهر وعلماؤه للمطالبة بعودة الإمام المراغي للأزهر لتحقيق ما نادى به من إصلاح.
وظل الشيخ المراغي في منصبه شيخا للأزهر لمدة عشر سنوات إلى أن توفي في 22 أغسطس 1945.

آراؤه .. وأعماله الإصلاحية

كان الشيخ المراغي معنيّا بقضية الإصلاح والتجديد ، وقد اهتم الشيخ المراغي بإصلاح كل من الأزهر والقضاء.
(1) إصلاح القضاء: كان إصلاح القضاء هو الاهتمام الشاغل للإمام المراغي لتحقيق العدل والإصلاح بين الناس، وكان الشيخ يتبع أسلوبا جديدًا مع المتقاضين، حيث كان يحاول أن يوفق بينهما دون اللجوء للتقاضي، وكان يرى أن القاضي يستمد أحكامه وقدراته من القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، ولا سلطان لأحد عليه سوى الله ثم ضميره حتى يستطيع أن يؤدي رسالته في العدالة بين الناس دون الخوف من أحد، حتى ولو كان الحاكم أو السلطان.
وكان الإمام المراغي يرى أن إصلاح القانون هو إصلاح لنصف القضاء؛ لذلك شكل لجنة برئاسته تكون مهمتها إعداد قانون يكون هو الركيزة الأساسية للأحوال الشخصية في مصر.
وقد وجه الإمام المراغي أعضاء اللجنة المكلفة بإعداد القانون بعدم التقيد بمذهب معين، حيث كان القضاة لايحيدون عن مذهب الإمام أبي حنيفة ، الذي كان معمولاً به في ذلك الوقت ، إلى غيره من المذاهب، ولكن الإمام المراغي كان يرى بضرورة الأخذ بغيره من المذاهب إذا كان فيها ما يتفق مع المصلحة العامة للمجتمع، وكان مما قاله لأعضاء اللجنة: "ضعوا من المواد ما يبدو لكم أنه يوافق الزمان والمكان، فالشريعة الإسلامية فيها من السماحة والتوسعة ما يجعلنا نجد في تفريعاتها وأحكامها في القضايا المدنية والجنائية كل ما يفيدنا وينفعنا في كل وقت".

(2) إصلاح الأزهر: كانت نصرة الإسلام وتطوير وإصلاح الأزهر على رأس أولويات الشيخ المراغي؛ لذلك شكل فور توليه مشيخة الأزهر لجانًا لإعادة النظر في قوانين الأزهر، ومناهج الدراسة فيه.
كما قدم قانونا لإصلاح وضع الأزهر للملك فؤاد الذي كان مشرفا على شئون الأزهر آنذاك، إلا أن بعض حاشية الملك فؤاد أوعزوا له بأن الشيخ المراغي يريد استقلال الأزهر عن القصر، فرفض الملك فؤاد القانون، وأعاده إلى الشيخ المراغي.
فما كان من الشيخ المراغي إلا أن وضع القانون الخاص بإصلاح الأزهر في ظرف، واستقالته من مشيخة الأزهر في ظرف آخر، وطلب من الملك فؤاد حرية الاختيار، فقبل الملك فؤاد الاستقالة، ولكن الإضرابات عن الدراسة التي قام بها علماء وطلاب الأزهر، والتي استمرت أكثر من 14 شهرًا أجبرت الملك فؤاد على إعادة المراغي شيخًا للأزهر مرة أخرى.

وقام الشيخ المراغي بإنشاء ثلاث كليات تكون مدة الدراسة فيها أربع سنوات تتخصص إحداها في علوم العربية، وهي كلية اللغة العربية، والثانية في علوم الشريعة وهي كلية الشريعة والقانون، والثالثة في علوم أصول الدين وهي كلية أصول الدين.
وقد دعا الإمام المراغي إلى ضرورة العمل على تحرير مناهج الأزهر من التقليد والتلقين في التدريس، والأخذ بالأساليب الحديثة، والتوسع في الاجتهاد.
ودعا الطلاب إلى دراسة اللغات الأجنبية ليكونوا أكثر قدرة على نشر الإسلام والثقافة الإسلامية لغير المسلمين.
وقد شكل الإمام المراغي لجنة للفتوى داخل الجامع الأزهر تتكون من كبار العلماء تكون مهمتها الرد على الأسئلة الدينية التي تتلقاها من الأفراد والهيئات، كما شكل أكبر هيئة دينية في العالم الإسلامي، وهي جماعة كبار العلماء، والتي تتكون من ثلاثين عضوًا، واشترط الإمام المراغي في عضويتها أن يكون العضو من العلماء الذين لهم إسهام في الثقافة الدينية، وأن يقدم رسالة علمية تتسم بالجرأة والابتكار.
 



الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام

حدث في مثل هذا الأسبوع ( 10 - 16 رمضان ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 10 - 16 رمضان ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 10 - 16 رمضان ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 10 - 16 رمضان ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 10 - 16 رمضان )

المصدرمحور المقالات - إسلام ويب http://ift.tt/1BCfvUB
via موقع الاسلام

from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/1LwomdX
via IFTTT

0 comments:

Post a Comment

Total Pageviews

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات
Powered by Blogger.

Search This Blog