3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع (26 من ذي الحجة – 2 من المحرم ) الاسلام
Written By on Thursday 8 October 2015 |
وفاة الشاعر و الخطاط و المؤرخ الكبير وليد الأعظمي 1 من المحرم 1425 هـ :
وليد الأعظمي شاعر كبير و مؤرخ بصير و خطاط ماهر ، عاش داعية من دعاة المسلمين، وشاعرًا من شعراء الإسلام المعاصرين، سخر كل طاقاته وإمكاناته لخدمة الإسلام والمسلمين داخل العراق وخارجه، فكان يعيش قضايا الإسلام والمسلمين، ويتفاعل مع الأحداث، ويؤكد المعاني الإسلامية وروابط الأخوة بين المسلمين .
ولد الشاعر وليد عبد الكريم إبراهيم الأعظمي سنة 1930م في (الأعظمية)، المدينة التي أخذت اسمها من اسم الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان، وهو من قبيلة (العُبيد) العربية القحطانية الحميرية، كما أن سكان الأعظمية معظمهم من أبناء هذه القبيلة
ولد في بيت محافظ متدين، حيث تعلم القران الكريم وحفظه على يد الملا حميد الكردي المندلاوي، وفي عمر السادسة دخل المدرسة الابتدائية الأولى القريبة من داره، وكان منذ نعومة أظفاره شغوفا بالشعر، وظهرت أولى إبداعاته ولم يتجاوز الحادية عشرة، فقد أعد نشرة أسبوعية مدرسية، أطلق عليها اسم "المشكاة"، وكان لخاله الشاعر والأديب البغدادي المعروف مولود أحمد الصالح - رحمه الله - أثراً بالغا في صقل موهبته الشعرية.
بدأ شاعرنا الأعظمي بنظم الشعر وهو ابن خمس عشرة سنة، وكانت أولى قصائده في رثاء الشاعر العراقي البارز (معروف الرصافي) في سنة1945.
إضافة إلى موهبة الأعظمي الشعرية؛ فهو خطاط ماهر، فقد أخذ الخط سنين طويلة من عمره، مستفيداً من موهبة خطاط العراق الأول (هاشم محمد البغدادي)، الشيء الذي مكن شاعرنا من الإتقان لفن الخط العربي باختلاف أنواعه على امتداد عقدين من الزمان، وحصل على إجازة في الخط العربي من الخطاط الشيخ (أمين البخاري) كاتب سطور كسوة الكعبة المشرفة، والخطاط المصري (إبراهيم البرنس) كاتب سطور المسجد الحرام المبارك، والتقى في مدينة القدس بالخطاط الفلسطيني المجاهد (حسن قطب) سنة 1963..
كان في شبابه يحرص على حضور دروس العلامة الشيخ قاسم القيسي (مفتي بغداد) التي كان يلقيها على طلاب المدارس الدينية في (مسجد بشر الحنفي) في الأعظمية، وكذلك دروس العلاَّمة الدكتور تقي الدين الهلالي في (مسجد خطاب) بالأعظمية، ودروس العلاَّمة الشيخ محمد القزلجي الكردي، ودروس الشيخ عبدالقادر الخطيب، ومجلس العلامة الحاج حمدي الأعظمي في منزله، ودروس العلامة الشيخ أمجد الزهاوي في جامع الإمام الأعظم ومسجد الدهان
كما كان لمداومة الأعظمي على حضور خطب الشيخ (محمد محمود الصواف) أثراً مهما في تشكيل مسيرته الشعرية والدينية على حد سواء.
يقول الأعظمي عن تلك الحقبة: "إن خطب الشيخ الصواف- رحمه الله - قد دخلت قلوب الشباب، وأدت إلى جذب قلوبهم و عقولهم إليه وإلى تطلعاته".
ويعد انتساب وليد الأعظمي إلى "جمعية الأخوة الإسلامية" - التي أنشأها المرحوم الشيخ محمد محمود الصواف في العراق - انعطافة كبيرة في حياته حيث أولى الصواف اهتماما بالغا للأعظمي لأنه لمس فيه بذرة شعرية، شجعه على تهذيبها وقصرها على الشعر الإسلامي.
كان الأعظمي عضوًا مؤسسًا في الحزب الإسلامي العراقي سنة 1960م، وعضوًا مؤسسًا لجمعية المؤلفين والكتاب العراقيين، وعضوًا مؤسسًا لجمعية الخطاطين العراقيين، وعضوًا مؤسسًا لمنتدى الإمام أبي حنيفة في الأعظمية.
كما كان خبيرًا في شؤون المصاحف في وزارة الأوقاف العراقية، وخبيرًا في فن الخط العربي وتاريخه وآدابه في وزارة الثقافة والإعلام العراقية، واشتغل خطَّاطًا في المجمع العلمي العراقي، ومصححًا في مطبعته لمدة عشرين سنة
مؤلفاته :
(الكتب المطبوعة للشاعر)
1- الشعاع (شعر) 1959م بغداد.
2- الزوابع (شعر) 1962م بغداد.
3- أغاني المعركة (شعر) 1966م بيروت.
4- نفحات قلب (شعر) 1998م بغداد.
5- شاعر الإسلام (حسان بن ثابت) 1964م القاهرة.
6- المعجزات المحمدية 1970م بيروت.
7- ديوان العُشاري (تحقيق بالمشاركة) 1977م بغداد.
8- تراجم خطاطي بغداد المعاصرين 1977م بيروت.
9 - الرسول في قلوب أصحابه 1979م بغداد.
10- مدرسة الإمام أبي حنيفة (تاريخها ورجالها) 1985م بغداد.
11- ديوان الأخرس (تحقيق) 1985م بيروت.
12- الخمينية 1987م عمان.
13- السيف اليماني في نحر الأصفهاني صاحب الأغاني 1988م القاهرة.
14- هجرة الخطاطين البغداديين (جزءان) 1989م بغداد.
15- شعراء الرسول 1990م بغداد.
16- تاريخ الأعظمية 1999م بغداد.
17- ديوان عبد الرحمن السويدي (تحقيق بالمشاركة) 2000م بغداد.
18- أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران 2001م بغداد.
(سلسة أبطال من الأنصار)
1- حسان بن ثابت الأنصاري 1979م بغداد.
2- كعب بن مالك الأنصاري 1979م بغداد.
3- عبد الله بن رواحة الأنصاري 1979م بغداد
4- عباد بن بشر الأنصاري 1979م بغداد.
5- قتادة بن النعان الأنصاري 1979م بغداد.
6- أبو لبابة الأنصاري 1979م بغداد.
7- سعد بن معاذ الأنصاري 1979م بغداد.
8- أسيد بن حضير الأنصاري 1979م بغداد.
9- أبو طلحة الأنصاري 1979م بغداد.
10- حارثة بن النعمان الأنصاري 1979م بغداد.
11- عقبة بن عامر الأنصاري 1979م بغداد.
12- أبو دجانة الأنصاري 1979م بغداد.
جدير بالذكر أن دوواين شعره طبعت في مجلد واحد بمسمى ديوان وليد الأعظمي الأعمال الشعرية الكاملة، كما طبعت مؤلفاته النثرية في ثمانية مجلدات مجلدت بعنوان الأعمال النثرية الكاملة لوليد الأعظمي
وفاته
وفي مساء يوم السبت 1 من المحرم 1425 ، الموافق 22 من فبراير سنة 2004م، انطفأ سراج وليد الأعظمي الذي طالما أنار الدنيا من حوله عن عمر يناهز أربعة وسبعين عامًا، وذلك بعد صراع مع المرض استمر أكثر من شهر عقب إصابته بجلطة، وصُلي عليه بمسجد الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان بالأعظمية رحمه الله و أحسن إليه
إطلالة على شعر "وليد الأعظمي"
كان شعره يتميز بالسلاسة والوضوح وحرارة العاطفة والجزالة، والبُعد عن الغموض والتكلُّف، أوقف "وليد" شعره على التغني بالإسلام وعقيدته وشريعته، والردِّ على المناوِئين له، والتغنِّي بالدعوة والحركة الإسلامية، والناظر في شعره يجد أن الموضوعات الأساسية التي غلبت عليه تتركز فيما يلي:
1- بيان الفهم الصحيح للإسلام، كمنهج شامل لكل نواحي الحياة، وكمال شريعته، ووجوب تطبيقها، ونبذ القوانين الوضعية الظالمة القاصرة، وفي هذا يقول:
شريعةُ الإسلام للإصلاح عنوانٌ وكل شيء سوى الإسلامِ خسرانُ
لما تركنا الهُدى حلَّت بنا محنٌ وهاج للظلمِ والإفسادِ طوفانُ
تاريخنا من رسول الله مبدؤهُ وما عداه فلا عزٌ ولا شانُ
محمد أنقذ الدنيا بدعوته ومن هداه لنا روح وريحان
2- الحملة على التدين السلبي والمنقوص، والذي يسود جماعات كثيرة من المسلمين، وفي هذا يقول:
إسلامنا لا يستقيم عموده بدعاءِ شيخٍ في زوايا المسجدِ
إسلامنا لا يستقيم عموده بقصائد تُتلى لمدح محمدِ
اسلامنا نور يضئ طريقنا اسلامنا نار على من يعتدي
3- التنبيه على المؤامرات التي تُحاك ضد الإسلام والمسلمين، في وعيٍ عميقٍ وفهمٍ صائبٍ لحقيقة الصراع وجذوره العقائدية:
ها قد تداعَى علينا الكفرُ أجمَعَه كما تداعى على الأغنام ذؤبانُ
والمسلمون جماعاتٌ مفرَّقةٌ في كل ناحيةٍ ملكٌ وسلطانُ
حرب صليبية شعواء سافرة كالشمس ما عازها قصد وبرهان
كل الحوادث نالتنا مصائبها ولم يزل عندنا عزم وإيمان
ولفلسطين الدرة المغتصبة في قلب شاعرنا لوعةٌ وحرقةٌ وألمٌ فيقول:
أمَّا فلسطين فسيلُ دمائها لم ينقطع وعيونها لم ترقدِ
اللاجئون- وهذه أكواخهم كالعار عن أنظارنا لم يبعدِ
في كل كوخ لوعة ومناحة من طفلة تبكي وشيخ مقعدِ
ويـتيمة تلوي إليك بجيدها تشكو الهوان بحسرة وتنهد
وقال أيضاً :
نمنا زماناً، وكان الخصم منتبهاً من نام خاب ولم تسعفه أقدار
إنّا على موعد يا قدس فانتظري يأتيك عند طلوع الفجر جرار
جيش تدرّع بالإيمان يدفعه لنصرة الحق تأكيد وإصرار
آلى على نفسه ألا يبل صدى حتى تعود إلى أصحابها الدار
لا عذر للعرْب عند الله إن سكتوا وبات في القدس من صهيون ديّار
4- الدعوة للعمل للإسلام ونصرة شريعته:
ياقومُ هبُّوا فإن الوقتَ قد حانا لنمنح الناس شيئًا من مزايانَا
أو أن نقيم لما تحويه دعوتنا من الفضائل بين الناس برهانَا
فلنترك القول لا نجعله عدتنا ولنجعل الفعل بعد اليوم ميزانَا
ولينطلق كل فرد حسب طاقته يدعو لدعوتنا سرًّا وإعلانَا
وفاة الشيخ محمد الصادق عرجون غرة المحرم 1401 هـ :
- اسمه : محمد الصادق إبراهيم عرجون.
ولد الشيخ محمد الصادق عرجون سنة 1903 م الموافق1321هـ في بلدة إدفو بمحافظة أسوان بصعيد مصر
- تخرج في الأزهر على نظامه القديم قبل إحداث نظام الكليات ونال شهادة العالمية النظامية في سنة 1929م .
ثم التحق بقسم التخصص و نال شهادته في عام 1935م و كان أبرز أساتذته الذين تأثر بهم الشيخ محمد الخضر حسين و الشيخ إبراهيم الجبالي رحمهما الله
- ثم عين مدرسًا بكلية اللغة العربية ثم كلية أصول الدين .
- عين فضيلته شيخًا لمعهد دسوق الديني ، و اهتم هناك بنشر مراكز تحفيظ القرآن
- ثم انتقل شيخًا لمعهد أسيوط الديني من عامي 1953م – 1954م ثم شيخًا لعلماء الإسكندرية و عميدا لمعهدها لمدة عشر سنوات .
و في عهده بالإسكندرية برز نشاط المعهد الديني في المحاضرات الثقافية و الندوات الدينية و قد اشترك – وهو شيخ لمعهد الإسكندرية – في مهرجان الغزالي الذي أقيم في دمشق ببحث عنوانه "مفتاح شخصية الغزالي: هل شك حجة الإسلام ؟"
- ثم تقلد فضيلته عددًا من المناصب الإدارية بالمعاهد الأزهرية فعمل مديرًا للتعليم الابتدائي ثم و كيلًا للتعليم الأزهري ، و قد تميز نشاطه في تلك الفترة بالعمل على نشر مدارس تحفيظ القرآن الكريم.
- ثم انتقل فضيلته بعد ذلك إلى جامعة الأزهر عميدًا لكلية أصول الدين و قد اهتم فيها بدفع النشاط العلمي و أبحاث الدراسات العليا وكان هذا آخر منصب تولاه في مصر
- ثم تولى مناصب في العالم الإسلامي فقد تولى منصب مدير معهد الدراسات العليا للدعوة الإسلامية بجامعة أم درمان الإسلامية بالسودان ثم عمل أستاذًا بالجامعات الإسلامية في الكويت و المدينة المنورة وكان أخر منصب تولاه هو أستاذ الدراسات العليا للحديث بجامعة أم القرى بمكة المكرمة وقد تقاعد من هذا المنصب و تفرغ بالقاهرة لإتمام كتبه حتى وافته المنية رحمه الله
وقد ناقش الباحث سعد الغرباوي رسالة جامعية بكلية أصول الدين جامعة الأزهر تحت عنوان " محمد الصادق عرجون وجهوده في الدعوة إلي الله " كما ناقش الباحث غانم سعيد محمد غانم رسالة بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر تحت عنوان " محمد الصادق عرجون أديبا "
مؤلفاته :
1- محمد رسول الله منهج ورسالة، بحث وتحقيق. ( وهو أعظم كتبه وأوسعها وأنفعها ) ؛ بلغت صفحاته (2660 صفحة) في أربعة مجلدات.
2- محمد صَلى الله عليه وسلم من نبعته إلى بعثته.
3- عظمة محمد صَلى الله عليه وسلم في رسالته.
4- الموسوعة في سماحة الإسلام ( في مجلدين ).
5- القرآن الكريم هدايته وإعجازه في أقوال المفسرين.
6- الأدب بين القديم والحديث.
7- النقد الأدبي عند العرب.
8- عثمان بن عفان.
9- خالد بن الوليد.
10- حجة الإسلام الغزالي: المفكر الثائر.
11- التصوف في الإسلام: منابعه وأطواره.
12- حرية الفكر في الإسلام.
13- الدين منبع الإصلاح الاجتماعي.
14- من رياض القرآن.
15- موقف الإسلام من المخترعات الحديثة.
16- رد مزاعم رسالة في قراءات القرآن.
17- سنن الله في المجتمع من خلال القرآن.
18- الأمة الإسلامية كما يريدها القرآن.
19- نحو منهج في تفسير القرآن.
توفي الشيخ عرجون غرة المحرم 1401 هـ ، الموافق 9 نوفمبر 1980 هـ .
الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام
حدث في مثل هذا الأسبوع (26 من ذي الحجة – 2 من المحرم ), حدث في مثل هذا الأسبوع (26 من ذي الحجة – 2 من المحرم ), حدث في مثل هذا الأسبوع (26 من ذي الحجة – 2 من المحرم ), حدث في مثل هذا الأسبوع (26 من ذي الحجة – 2 من المحرم ), حدث في مثل هذا الأسبوع (26 من ذي الحجة – 2 من المحرم )
المصدرمحور المقالات - إسلام ويب http://ift.tt/1Q9HNsa
via موقع الاسلام
from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/1L1476a
via IFTTT
0 comments:
Post a Comment