Home » , » 3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع (18 – 24 من المحرم ) الاسلام

3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع (18 – 24 من المحرم ) الاسلام

Written By on Thursday 29 October 2015 |

حدث في مثل هذا الأسبوع (18 – 24 من المحرم )

وفاة الدكتور المحقق الشيخ عبد العظيم الديب ( عاشق تراث الجويني ) 20 محرم 1431 هـ :
كان العلامة المحقق الدكتور عبد العظيم الديب عالمًا فاضلا وفقيهًا بارزًا وأصوليًّا قديرًا، آثر العمل في صمتٍ وجدٍّ واجتهادٍ، في ميدان تحقيق تراث الأمة الفقهي، وتقديم رؤية جديدة للتاريخ الإسلامي .

ولد الشيخ عبد العظيم محمود الديب في إحدى قرى محافظة الغربية بمصر بتاريخ 5/9/1929م ، وحفظ القرآن الكريم منذ صغره في كُتّاب القرية، ثم أتم تعليمه في معهد طنطا الأزهري ، وتتلمذ مع رفيقه الشيخ القرضاوي على الأستاذ البهي الخولي .

- حصل على ليسانس كلية دار العلوم جامعة القاهرة عام 1956م
- ثم حصل بعدها على دبلوم في التربية وعلم النفس من كلية التربية جامعة عين شمس

- ثم درجة الماجستير بكتابه "إمام الحرمين الجويني ، وكتابه البرهان " تحقيق ودراسة" 1970م
- ثم درجة الدكتوراه بكتابه "فقه إمام الحرمين- خصائصه وأثره ومنزلته" 1975 م جامعة القاهرة

- غادر مصر متوجهًا إلى قطر عام 1396هـ ( 1976م )

- عمل أستاذًا ثم رئيسًا لقسم الفقه والأصول بكلية الشريعة جامعة قطر سابقًا
- و اختير الشيخ عضوا بمركز بحوث السيرة والسنة في قطر منذ إنشائه ،كما كان عضواً في لجنة جائزة الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني الوقفية العالمية لسنوات طويلة، و عضوا بلجنة إحياء التراث بوزارة الأوقاف القطرية .
من مؤلفاته:
1. إمام الحرمين أبو المعالي عبد الملك بن عبد الله الجويني، حياته وعصره - آثاره وفكره.
2. فقه إمام الحرمين عبد الملك بن عبد الله الجويني، خصائصه - أثره - منزلته.
3. الندوة الألفية لإمام الحرمين الجويني.
4. الغزالي وأصول الفقه.
5. المنهج في كتابات الغربيين عن التاريخ الإسلامي
6. نحو رؤية جديدة للتاريخ الإسلامي.
7. جنوب السودان وصناعة التأمر ضد ديار المسلمين‎
8. المستشرقون والتراث‎.
9. الحوار والتعددية قي الفكر الإسلامي.
10. ‎أبو القاسم الزهراوى أول طبيب جراح قي العالم‎
11. التبعية الثقافية: وسائلها ومظاهرها‎.
12. العقل عند الاصوليين‎.
13. العقل عند الغزالي
14. الرسول في بيته‎.
15. نحو موسوعة شاملة للحديث النبوى الشريف ( الكمبيوتر حافظ عصرنا‎ ).
16. فريضة الله قي الميراث والوصية‎.
17. الإخوان المسلمون والعمل السرى والعنف‎
18. كلمة لابد منها (مجموعة مقالات)
19. إريتريا.. المأساة والتاريخ
20. الاستشراق في الميزان
21. الحزن في حياة رسول لله
22. بضعة أسطر في كتاب التاريخ (مجموعة مقالات)
23. رعاية العرف في بناء الأحكام عند إمام الحرمين
24. الجهاد في الإسلام

قالوا عنه :
قال عنه رفيق دربه الشيخ القرضاوي : لقد نذر الدكتور الديب حياته للعلم وتعليمه ونشره وخدمة تراث الأمة، وحقَّق كتبًا في الفقه وأصوله تعتبر علامات بارزة في فنِّ التحقيق، كلُّها من تراث إمام الحرمين رحمه الله.
كما عاش د. الديب حياته في قطر أستاذًا جامعيًّا، تخرَّجت الأجيال على يديه، وأحبَّه تلاميذه حبًّا جمًّا، طلاَّبًا وطالبات؛ لأنه كان يعتبر التعليم رسالة، ولا يعتبره مجرَّد وظيفة.
وعاش حياته بعيدًا عن أضواء الإعلام، رغم إلحاح الإعلاميين عليه، ولقي ربه خالصًا مخلصًا غير مشوب بشائبات الدنيا، بل أخلص دينه لله، وأخلصه الله لدينه. نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدًا.

وقال عنه أيضا : "وعرفت فيه الحماس والغيرة لما يؤمن به.. لا يضن بجهد ولا وقت ولا نفس ولا نفيس في سبيل ما يؤمن به، مدافعًا عنه وإن خالفه الناس، وقد يغلو في الدفاع عن بعض الفصائل الإسلامية حتى يكاد يحسبه سامعه من المتشددين، وما هو منهم".
وبيَّن أن "الدكتور الديب رجل عالم بحاثة دءوب، طويل النفس، دقيق الحس، نافذ البصيرة، متمكن من مادته، قادر على الموازنة والتحليل، له ملكة علمية أصيلة يقتدر بها على الفَهْم والفحص والنقد، صبور على متاعب العلم، وللعلم متاعب ومشقات لا يدركها إلا من مارسها وعايشها".
وقال القرضاوي إنه رغم رشاقة قلمه وبلاغته "لم يشغله (التأليف) كما شغله (التحقيق)، فقد اختار الطريق الوعر، والمهمة الأصعب".

يقول عنه د. عبد الوهاب إبراهيم أبو سليمان( عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية ) : مدرسة علمية في أدائه، وأفكاره، مدرسة علمية في تأليفه، وتحقيقاته، وكتاباته، مخلص لما يتفرغ له من أعمال علمية، يهمه الإتقان، والضبط ، يبذل له وقته كله، ولا يضن في الإنفاق عليه؛ هذه هي مفتاح شخصيته، يتحراها ويجد الباحث لمساتها في كل أعماله .

وقال عنه الدكتور عمر عبيد حسنة مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية: رحم الله أخانا وشيخنا الكبير عبد العظيم الديب، عاش كبيرًا ومات كبيرًا؛ فلقد كان كبيرًا في علمه، ذكرنا بالرواد الكبار في تاريخنا العلمي والثقافي، لقد كان كبيرًا في عزمه على اقتحام المشروعات الصعاب وشجاعًا في إقدامه على العمل والتحقيق لموسوعات فقهية تنوء بها عزائم الرجال.

وفاته:
توفي الدكتور الشيخ عبد العظيم الديب، صباح الأربعاء العشرين من محرم 1431هـ الموافق السادس من يناير 2010م، رحمه الله رحمة واسعة و عوضنا عنه خيرا.

وفاة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل 21 من المحرم 1399 هـ :
الشيخ مصطفى إسماعيل – رحمه الله تعالى – من مشاهير القراّء، لقب بـ " سلطان التلاوة "، و " قارئ الملوك "، و " صاحب الصوت الذهبي ".
ولد في قرية " ميث غزال " بمركز طنطا بمحافظة الغربية في يوم 17 يونيو عام 1905م.

بدأ في حفظ القرآن الكريم ولمّا يزل صغيراً، بكُتّاب القرية، و أتم حفظ القرآن قبل أن يتجاوز الثانية عشر من عمره وبينما كان يقرأ القرآن بالكتاب إذ استمع إليه مصادفة أحد المشايخ الكبار في علوم القرآن وكان في زيارة لقريب له بالقرية فانبهر بأدائه وعذوبة صوته وسأل شيخه ومحفظه عنه وعن عائلته فذهب إلى جده وأخبره بأن حفيده سيكون له شأن عظيم إذا نال قدرا كافيا من التعليم لأحكام القرآن ونصحه بأن يذهب به إلى المسجد الأحمدي بمدينة طنطا ليزداد علما بأحكام الترتيل والتجويد والقراءات فأخذ بالنصيحة .

ثم انتقل بعده إلى المعهد الديني بطنطا، فدرس فيه العلوم الشرعية والعربية وغيرها من العلوم النافعة ، ثم رحل إلي القاهرة وأتقن القراءات علي يد الشيخ محمد الهمداني .
لمع اسمه في منتصف الأربعينات عندما قرأ القرآن لأول مرة في حفلة مذاعة لرابطة القراّء بالمسجد الحسيني.
طاف الشيخ بالعديد من دول العالم، قارئاً للقرآن، ليفتح الله بصوته قلوباً غُلفاً، وآذاناً صُماًّ، فقرأ القرآن الكريم في باريس، وكوالالمبور، وكراتشي، ودول آسيا، والدول العربية والإفريقية.
شرّفه الله عزوجل بقراءة القرآن في المسجد الأقصى لأول مرة عام 1960م، وفي المرة الثانية عام 1977م، عندما رافق الرئيس السادات في زيارته المشؤومة للقدس.

قام الشيخ ببناء مركز ديني بقريته التي ولد فيها وهي " ميث غزال " ، كما حصل على وسام من مصر عام 1965م، وعلى وسام الاستحقاق من لبنان، و كذلك من سوريا و الأردن.
ومن شيوخه الذين تلقى عنهم القراءات والتجويد، الشيخ محمود حشيش و الشيخ محمد الهمداني شيخ مقرأة الجامع الأزهر و الشيخ عبد الفتاح القاضي

قال عنه الشيخ محمد الصيفي: إن الله وهبه حلاوة وإبداعا في الصوت والأداء القرآني.
وقال عنه شيخ المقارئ علي الضباع: انفرد بين القراء بتمكنه في أحكام القراءة والقراءات.
وفاته:
وبعد رحلة طالت ثلاثة وسبعين عاماً، توفي الشيخ في يوم الجمعة 21 من المحرم 1399 هـ ، الموافق 22 ديسمبر من عام 1978، رحمه الله رحمه واسعة، وأسكنه فسيح جناته
 



الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام

حدث في مثل هذا الأسبوع (18 – 24 من المحرم ), حدث في مثل هذا الأسبوع (18 – 24 من المحرم ), حدث في مثل هذا الأسبوع (18 – 24 من المحرم ), حدث في مثل هذا الأسبوع (18 – 24 من المحرم ), حدث في مثل هذا الأسبوع (18 – 24 من المحرم )

المصدرمحور المقالات - إسلام ويب http://ift.tt/1Wjaom8
via موقع الاسلام

from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/1OZSfFH
via IFTTT

0 comments:

Post a Comment

Total Pageviews

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات
Powered by Blogger.

Search This Blog