Home » , » 3lislam مراكز الأبحاث الإسرائيلية ودورها في صناعة القرار(1-3) الاسلام

3lislam مراكز الأبحاث الإسرائيلية ودورها في صناعة القرار(1-3) الاسلام

Written By on Saturday 4 March 2017 |

مراكز الأبحاث الإسرائيلية ودورها في صناعة القرار(1-3)

مقدمة:
بدأ اهتمام الحركة الصهيونية بالبحث العلمي ومراكز الأبحاث منذ قيام دولة "إسرائيل"، بل إنّ بعض مراكز الأبحاث الإسرائيلية تعود نشأتها إلى ما قبل الإعلان عن قيام "إسرائيل"، كمعهد هنريتا سالد الذي أسس في عام 1941 (معهد هنريتا سالد، 2016). وقد تركز اهتمام "إسرائيل" في البحث العلمي في مجال العلوم الطبيعية و العلوم الإنسانية على حد سواء.

تهتم هذه الورقة بمراكز الأبحاث المتخصصة في العلوم الإنسانية، وتحاول الإجابة عن سؤالين رئيسين، وهما: ما هو الدور الذي تقوم به مراكز أبحاث العلوم الإنسانية في "إسرائيل"؟ وما هي أهم مراكز الأبحاث في "إسرائيل"؟ وتنطلق هذه الورقة من فرضية مفادها أنّ مراكز الأبحاث في "إسرائيل" لها دور مؤثّر في صناعة القرار، وقد اعتمدت المنهج التحليلي، بواسطة تقصي المعلومات، وتحليل ودراسة نشاطات ومنشورات هذه المراكز.

لذلك تنقسم الورقة إلى مبحثين رئيسين بعد التمهيد بمدخل نظري، يتناول المبحث الأول دور المراكز البحثية في "إسرائيل"، ويستعرض المبحث الثاني أهم هذه المراكز، واهتماماتها الرئيسة، وتختم الورقة بخلاصة واستنتاجات.

مدخل نظري ومفاهيمي
تبلورت في العالم الغربي مع نهاية الحرب العالمية الثانية نظرية تفيد بأنّ العلم والبحث العلمي هما الضامنان لنمو ورفاه المجتمع الحر، وبأنهما لن ينجحا دون تخصيص موارد كبيرة لهما من الميزانية العامة (زليخا، 2007، صفحة 101). من أهم الوثائق حول هذا التوجه ما كتبه فانيفار بوش (Vannevar Bush )، رئيس مكتب تطوير البحث العلمي في الحكومة الأمريكية عام 1945، بعنوان: العلم: جبهة غير منتهية (Science The Endless Frontier, 1945). نصت الوثيقة على أهمية العلوم الاجتماعية والفلسفة، وبأنها لا تقلّ أهمية عن العلوم الطبيعية، وقد نتج عن توصيات الوثيقة تأسيس الصندوق القومي العلمي بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1950، بهدف دعم البحث العلمي. تضمنت الوثيقة مصطلح رأس المال العلمي، الذي يمكن تحصيله من خلال مراكمة المعرفة والبحث العلمي، وتحقيق عدة متطلبات، من أهمها:

1. زيادة الاهتمام بالبحث العلمي في الجامعات ومراكز الأبحاث غير الرسمية.
2. تخصيص ميزانيات فيدرالية كبيرة لتمويل نشاطات البحث العلمي.
3. ضمان تدفق الدعم المالي للباحثين في مراكز الأبحاث، لفترة لا تقل عن 5 سنوات.
4. الاعتبار الوحيد لتخصيص الميزانيات للبحث العلمي هو التميز والجودة العالية للبحث.
5. ضمان مطلق للحرية الأكاديمية للباحث، وعدم التدخل في أهداف البحوث ووسائلها.
6. تخصيص موارد فيدرالية لوضع خطط هدفها تدريب وتأهيل الباحثين عبر المنح، ودعم الباحثين الطلاب في مؤسسات التعليم العالي.

حذت "إسرائيل" حذو العالم الغربي بوضع البحث العلمي على رأس اهتماماتها. فحسب الجهاز المركزي للإحصاء في "إسرائيل"، فإنّ نسبة الإنفاق القومي على الأبحاث والتطوير والتنمية المعرفية والثقافية في عام 2015 وصلت إلى 4.3٪ من الناتج المحلي الإجمالي ، أي ما يقارب من 50 مليار شيكل (ما يعادل حوالي 13 مليار دولار). كما وصل الإنفاق على الأبحاث للفرد الواحد عام 2015 إلى 1,537 دولار، والذي يُعتبر من بين أعلى المعدلات في منظمة التعاون والتنمية OECD (الجهاز المركزي للإحصاء الإسرائيلي، 2016). وحسب الأكاديمية الإسرائيلية للعلوم، فإن 1% من الأوراق والمقالات البحثية المنشورة في العالم هي من إنتاج باحثين إسرائيليين، وأنّ "إسرائيل" تحتل المرتبة الرابعة على مستوى العالم في نسبة الأوراق البحثية المنشورة مقارنة بعدد السكان (زليخا، 2007، صفحة 107).

أهم مراكز الأبحاث في "إسرائيل" واهتماماتها
يَصْعُب تصنيف مراكز الأبحاث في "إسرائيل" بناءً على اهتماماتها، وذلك بسبب تعدد التخصصات التي تبحث فيها من جهة، وتداخل هذه التخصصات من جهة أخرى، فهنالك مراكز أبحاث على سبيل المثال تهتم بالقضايا الاجتماعية كالبطالة، وتنشر دراسات اقتصادية، وبالتالي يَصْعُب تصنيفها مراكز بحثية تهتم بالجانب الاجتماعي فقط، ومن ثم سنجد أنّ هنالك مراكز يصلح أن تُدرج ضمن عدة تخصصات؛ لذلك تعتمد هذه الورقة في تصنيف مراكز الأبحاث على أبرز اهتماماتها، حيث تتوزع اهتمامات مراكز الأبحاث الإسرائيلية على عدة مجالات. ورغم صعوبة تصنيفها، إلا أنه وبالرجوع إلى النبذة التعريفية المنشورة على المواقع الرسمية لهذه المراكز، ونتاجها البحثي، يمكننا استنتاج الجانب الأبرز لاهتمام كلّ مركز، وبالتالي يمكن توزيعها على تسعة مجالات متداخلة، وهي: الأمن، الأمن والسلام، التخطيط الإستراتيجي والسياسات العامة، القضايا الاجتماعية، الفكر، الاقتصاد، التعليم، التاريخ، تعزيز التعايش.

ومن المهم التنويه إلى أن التعريف بهذه المراكز، ونشاطاتها واهتماماتها، يستند إلى النبذة التعريفية المنشورة على مواقعها الرسمية.

مراكز أبحاث تهتم بالأمن:
1- معهد أبحاث الأمن القومي:
تأسس المعهد عام 1977 ليكون مركزًا للأبحاث الإستراتيجية تابعًا لجامعة تل أبيب. تركزت أعماله في قضايا الأمن والدفاع عن "إسرائيل". في عام 1983 تغير اسمه ليصبح مركز يافا للأبحاث الإستراتيجية، وبعد أن تطوَّر المركز أصبح اسمه في عام 2006 معهد أبحاث الأمن القومي، وتحوَّل إلى مؤسسة أكاديمية تابعة لجامعة تل أبيب، لكنه يتمتع باستقلال مادي عنها.

وضع المعهد لنفسه هدفين رئيسين، يتمثل الهدف الأول في إجراء أبحاث أساسيّة تستوفي المعايير الأكاديميّة المرموقة، والتي تتناول مجالات الأمن القومي لـ "إسرائيل" والشرق الأوسط والمنظومة الدوليّة. ويتمثّل الهدف الثاني في المساهمة في النقاش العامّ حول المواضيع التي تتصدّر أجندة "إسرائيل" الأمنية، بالإضافة إلى القضايا التقليديّة، كالدفاع وعقيدة الأمن والسياسات.

قام المعهد بتوسيع مجالات اهتمامه لتشمل: الرأي العامّ، والعلاقات المتبادلة بين المجتمع والجيش، والعلاقة بين المستويات العسكريّة والمدنيّة. يَصدر عن المعهد أوراق تقدير موقف، ومجلة "نظرة عليا"، بالإضافة إلى التقرير الإستراتيجي. (معهد أبحاث الأمن القومي، 2016)

2- مركز دراسات الأمن القومي:
تأسس المركز في جامعة حيفا عام 2000 لتعزيز البحث والمناقشة العامة فيما يتعلق بالأمن القومي الإسرائيلي، ويهتم بتطوير البحوث متعددة التخصصات وواسعة النطاق، والتي تشمل مجموعة كاملة من مكونات الأمن القومي، السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية، والمساهمة في تشكيل التصورات لدى صناع القرار والمسؤولين في النظام السياسي والعسكري، وذلك بهدف فهم النظام الداخلي والسياق الإقليمي والدولي.

ويسعى المركز إلى إضفاء الطابع المؤسسي على بناء علاقات مع مؤسسات الأمن القومي في العالم، كما يساهم عبر أبحاثه في تشكيل الخطاب العام المتعلق بأمن "إسرائيل" القومي، وفي تدريب المسؤولين وكبار الضباط في هذا المجال، بالإضافة إلى تدريب الأجيال القادمة من الباحثين.
في سنواته الأولى ترأس المركز البروفيسور غابرييل بن دور، ومنذ عام 2008 يترأسه الدكتور دان شويفتان. (مركز دراسات الأمن القومي، 2016)

3- المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب
تأسس المعهد عام 1996، ويهدف إلى تيسير التعاون الدولي ضد "الإرهاب"، وهو عبارة عن مؤسسة بحثية مستقلة هدفها توفير خبراء في "مكافحة الإرهاب"، والأمن الداخلي وتقييم المخاطر، والتحليل الاستخباراتي والأمن القومي والسياسة الدفاعية.

ويُعتبر المعهد بمثابة منتدى مشترك لصانعي السياسات والباحثين الدوليين؛ لتبادل المعلومات والخبرات من خلال توزيع الأوراق البحثية والمنشورات الأكاديمية، حيث يتم تنظيم عدد من الندوات وورش العمل والمؤتمرات الدولية، من أجل تسهيل تبادل وجهات النظر والمعلومات والمقترحات.

يدير المعهد أكبر قاعدة بيانات على شبكة الإنترنت، تشمل الهجمات "الإرهابية" والمنظمات والناشطين "الإرهابيين"، بالإضافة إلى التقارير الإحصائية المتعلقة بهذا المجال. يتبع المعهد لمركز هرتسيليا متعدد المجالات، ويديره البروفيسور آريل ريتشمان. (International Institute for Counter-Terrorism, 2016)

مراكز أبحاث تهتم بالأمن والسلام:

1- المركز الأكاديمي الإسرائيلي في القاهرة:
تأسس المركز عام 1982 من قبل الأكاديمية الإسرائيلية الوطنية للعلوم، وذلك بمبادرة من مؤسسات التعليم العالي والجمعية الشرقية الإسرائيلية، وبعد التوصل إلى اتفاق بين "إسرائيل" ومصر عام 1979.

يُموَّل المركز من لجنة بناء السلام، ويديره في مجالات اللغة والأدب وثقافة مصر الحديثة البروفيسور غابرييل روزنباوم، بينما يقوم راشيل غالون بتنسيق العلاقات في مجال العلوم الطبيعية.

لمهمة الرئيسة للمركز الأكاديمي في القاهرة هي تعزيز العلاقات بين الجامعات والباحثين في مصر و"إسرائيل"، ومساعدة الباحثين من كلا البلدين في الوصول إلى المكتبات والمحفوظات، وتشجيع المشاريع البحثية المشتركة.

غالبية الذين يستخدمون المركز في الجانب المصري هم الباحثون والطلاب في مجالات اللغة والأدب والدراسات اليهودية بشكل عام، بينما معظمهم في الجانب الإسرائيلي من الباحثين والطلاب في مجالات التاريخ والثقافة المصرية والعربية، ويحصل كلا الجانبين على منح دراسية لزيارة "إسرائيل" أو مصر.

أُغلق المركز في سبتمبر 2011 عقب مهاجمة السفارة الإسرائيلية من قبل مجموعة كبيرة من المتظاهرين، ويُتوقع أنّ يعاد فتح أبوابه بعد عودة السفير الإسرائيلي، وفتح السفارة في عام 2016. (المركز الأكاديمي في القاهرة، 2016)

2- مركز بيغن- السادات للدراسات الاستراتيجية:
أَسَّس المركز عام 1993 الدكتور توماس هشت، أحد قادة الجالية اليهودية في كندا، والذي أنشأ مركز أبحاث مستقل وغير حزبي، مرتبط بقسم العلوم السياسية في جامعة بار إيلان الإسرائيلية. سُمّي المركز على اسم مناحيم بيغن وأنور السادات بسبب جهودهما في إحلال السلام وتسوية الصراع العربي الإسرائيلي.

يبحث المركز في قضايا الأمن والسلام، خاصة في المجالات المتصلة بالأمن القومي الإسرائيلي والسياسة الخارجية، ومختلف القضايا الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، ويأخذ بمنشوراته وتوصياته كبار صانعي القرار في المجال العسكري والمدني، والمؤسسات ذات الصلة في وزارة الدفاع ووزارة الشؤون الخارجية، وأعضاء السلك الدبلوماسي، والصحافة والأوساط الأكاديمية، وقادة الجاليات اليهودية في أنحاء العالم، والجمهور المتعلم.

منذ عام 1993 يدير المركز البروفيسور أفرايم أنبار. (مركز بيغن السادات للدراسات الاستراتيجية، 2016)

3- معهد مراقبة وسائل الإعلام الفلسطينية:
يهتم المعهد بدراسة المجتمع الفلسطيني من خلال أنظمة الإعلام والثقافة والتعليم التابعة للسلطة الفلسطينية.

تأسس المعهد عام 1996، ويرأسه إيتمار ماركوس، الذي شَغَل منصب مدير "مركز مراقبة تأثير السلام"، باعتباره عضوًا في لجنة منع التحريض الثلاثية، الإسرائيلية الفلسطينية الأمريكية، التي أُنشئت في أعقاب اتفاق واي ريفر.

الغرض من هذا المعهد هو دراسة أيديولوجية السلطة الفلسطينية، والفجوة بين تصرفاتها وبياناتها على مستوى الإعلام العالمي، بشأن موقفها تجاه "إسرائيل" والصراع الإسرائيلي الفلسطيني وعملية السلام. لهذا السبب، يركز المعهد بصورة أقلّ على المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حركة حماس، كونها لا تعترف بـ "إسرائيل" وعملية السلام.

تدور أهداف المعهد البحثية حول الكشف عن التحريض المعادي للسامية والعنف والكراهية ضد "إسرائيل"، وذلك على مستوى الإعلام والتعليم في مناطق السلطة الفلسطينية.

تُوزَّع تقارير المعهد البحثية على صانعي السياسات والقادة في "إسرائيل" والولايات المتحدة وأوروبا، ويَنشر المعهد أبحاثه بثلاث لغات، هي العبرية والإنجليزية والفرنسية، وتتبع له قناة يوتيوب تحتوي على مئات أشرطة الفيديو.

في إبريل 2008، قَدَّم المعهد إلى لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، تقريرًا خاصًّا بالنواب حول علاقات السلطة الفلسطينية مع أعداء الولايات المتحدة، وفي يناير 2008، قَدَّم إلى البرلمان البريطاني تقريرًا حول استغلال المساعدات المالية من بريطانيا في تعليم الكراهية ضد اليهود والغرب.

تُستخدم النتائج التي يتوصل إليها المعهد مصدرًا في تقارير "مؤشر السلام وثقافة التحريض في السلطة الفلسطينية"، التي أعدت بانتظام من قبل وزارة الشؤون الإستراتيجية منذ 2010. (مراقبة وسائل الاعلام الفلسطينية، 2016)

4- المركز الإسرائيلي الفلسطيني للأبحاث والمعلومات
تأسس المركز في القدس عام 1988 عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 1987، وذلك بهدف بناء جسور التواصل والتعاون بين المجتمع المدني الإسرائيلي والفلسطيني، ويُعتبر المركز خزان التفكير الوحيد المشترك (إسرائيلي - فلسطيني) في العالم.

يهتم المركز بتطوير حلول عملية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس "دولتين لشعبين"، فهو يعترف بحق "الشعب اليهودي" والشعب الفلسطيني في تقرير المصير.

مؤسس المركز ومديره هو غرشون باسكين، الذي يفخر بمشاركة المركز كقناة خلفية في مفاوضات مع حركة حماس، من أجل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليت، الذي كان أسيرًا لدى الحركة.

ينقسم المركز إلى قسمين: قسم البحوث والمعلومات، الذي يهدف إلى تطوير ومناصرة الحلول السياسية العملية لصناع القرار والمسؤولين، وذلك بشأن القضايا الخلافية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مثل القدس والحدود والمستوطنات والأمن، وقسم "بناء السلام المستدام"، الذي يهدف إلى تطوير وتعزيز الدعم الشعبي من أجل السلام والتعاون بين الإسرائيليين والفلسطينيين، من خلال رأي عام مؤيد لحل سلمي عادل ومستدام. (The Israel/ Palestine Center for Research and Information, 2016)

5- معهد هاري ترومان
تأسس المعهد عام 1965 في الجامعة العبرية في القدس، بدعم شخصي من الرئيس الأمريكي هاري ترومان، وبهدف دفع عملية السلام، ويُعتبر المعهد الأول من نوعه في الشرق الأوسط.

المدير الأكاديمي للمعهد هو البروفيسور مناحيم بلوندحيم. يُركّز المعهد على دول الشرق الأوسط، فضلاً عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كما يهتم باحثوه بدراسة آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، عبر اتّباع منهجية تعدد التخصصات (التاريخي والثقافي والنفسي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي).

يهتم المعهد بتسليط الضوء على قيمة التسامح والحوار في تعزيز التعايش السلمي بين الشعوب والأمم، ويُخصص منحًا دراسية للباحثين المحليين والدوليين، لمراحل الماجستير والدكتوراة وما بعد الدكتوراة.

يَتْبع للمعهد مركز أبا إيبان للدبلوماسية الإسرائيلية، الذي تأسس عام 1992، والذي يشارك في نشاطاته سفراء ووزراء خارجية، بالإضافة إلى صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم. (The Harry S.Truman Research Institute, 2012).

6- مركز تامي شتاينمتس لأبحاث السلام:
تأسس المركز عام 1992، ويرأسه البروفيسور مردخاي تمركين، ويتبع لكلية العلوم الاجتماعية في جامعة تل أبيب. يتّبع المركز منهجية تعدد المجالات، من أجل تطوير الأبحاث والتفكير المنهجيّ في المواضيع المتعلّقة بعملية صنع السلام وفضّ النـزاعات، وخصوصًا الصراع العربي الإسرائيلي.

يشرف المركز على بنك معلومات حول أطر التعاون الإسرائيلي الفلسطيني والإسرائيلي العربي، ويعقد مؤتمرات وورشات عمل، بالإضافة إلى نشر أبحاث تتعلق بهذا الموضوع (مركز تامي شتاينميتس، 2016).

7- معهد ميتفيم (المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية):
أُنشئ المعهد ليكون منظمة غير ربحية عام 2011، ويرأسه نمرود جورن، وهو معهد للبحث والتفكير، ويسعى لإعادة تشكيل العلاقات الإسرائيلية في الشرق الأوسط وأوروبا وحوض البحر الأبيض المتوسط.
يتم تمويله عبر صناديق مثل صندوق فريدرك أيبرت، وصندوق "إسرائيل" الجديدة، ويهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في السياسة الخارجية الإسرائيلية، وتعزيز التكامل الإقليمي والسلام بين "إسرائيل" ودول الإقليم (ميتفيم، 2016)

مراكز أبحاث تهتم بوضع خطط إستراتيجية وسياسات عامة:

1- معهد السياسات والإستراتيجيات "مركز هرتسيليا متعدد المجالات":
تأسس المعهد عام 2000 من أجل المساهمة في وضع سياسة وطنية لـ "إسرائيل"، ورفع مستوى عملية اتخاذ القرارات الإستراتيجية، وقد تعاقب على رئاسته عدة أشخاص، ومنذ عام 2013 يرأسه البروفيسور أليكس مينتز، وهو رئيس جمعية العلوم السياسية الإسرائيلية.

يهتم المعهد بالأمن القومي والإستراتيجية، والسياسة الخارجية، والمخابرات، و"الشعب اليهودي"، والاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى السياسة الاجتماعية والتعليم، ومن أهم نشاطاته عقد مؤتمر هرتسليا السنوي، علاوة على عقد المؤتمرات والحلقات الدراسية، ونشر سلسلة من أوراق العمل وتأليف الكتب.

يهتم المعهد بدراسة القضايا المؤثّرة في "إسرائيل"، بما في ذلك إعادة صياغة العقيدة الأمنية لـ " إسرائيل"، ومشروع "نحو نظام إسرائيلي جديد"، وإجراء استطلاعات للرأي العام في "إسرائيل" والدول العربية، ودراسات في عملية صنع القرار والإستراتيجيات، بما يتعلق بالأمن القومي والسياسة الخارجية.

يعمل المعهد على تعزيز علاقات عمل مع الحكومات، والمؤسسات العامة ومؤسسات الفكر والرأي الدولية، ومعاهد البحوث وكبار الباحثين من جميع أنحاء العالم، ولديه فريق يختص بتنظيم دورات للدبلوماسيين الأجانب في "إسرائيل".

تتوزع مجالات البحث في المركز على ثلاثة مجالات، هي: الشرق الأوسط الكبير (تقييم المخاطر الإستراتيجية الإقليمية الكبرى)، والعلاقات الخارجية الإسرائيلية، والمنهجيات المبتكرة في مجال الأمن الوطني والإقليمي، حيث يَصدُر عن المعهد تقرير الأمن والمناعة القومية بشكل دوري. (مركز هرتسيليا متعدد المجالات، 2016)

2- معهد يروشليم لدراسة السياسات:
تأسس المعهد عام 1978 على يد تيدي كوليك رئيس بلدية القدس، وأبراهام هيرمن رئيس الجامعة العبرية، ويديره حاليًّا مائير كراوس.

يهتم المعهد بدراسة المجتمع الحريدي، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وكذلك البحوث المتعلقة بالسياسة البيئية والابتكار والنمو، وينصبُّ تركيزه على التحديات الفريدة في القدس المعاصرة، ويستفيد من دراساته صانعو السياسات، حيث تمت الاستعانة بدراسات المعهد في مفاوضات كامب ديفيد 2000، والأكاديميون، فضلاً عن عامة الناس. والمعهد شريك في اللجان التوجيهية في القدس، ويُصدِر إحصائية سنوية حول مدينة القدس. (معهد يروشليم، 2016)

3- المركز اليروشيلمي:
تأسس المركز عام 1976، وقد استلم إدارته منذ عام 2015 حيه هرشكوبيتش، وذلك بعد تولي مديره السابق دوري جولد منصب مدير في وزارة الخارجية. ويهتم المركز بالقضايا الإستراتيجية ووضع سياسات عامة لصانعي القرار في "إسرائيل"، كما يهتم بوضع إستراتيجيات لمحاربة حركة المقاطعة العالمية. وتهتم منشوراته بإثبات حقوق "إسرائيل" حسب القانون الدولي، وبموضوع "الإرهاب" العالمي، والسلاح النووي الإيراني (المركز اليروشيلمي ، 2016).

4- مركز أبحاث ومعلومات الكنيست:
تأسس المركز بمبادرة من رئيس الكنيست أبراهام بورغ عام 2000. يقوم المركز بتزويد أعضاء الكنيست ولجانها بمعلومات موضوعية ومستقلة، وبيانات ومعلومات عامة، وأوراق ودراسات شاملة، سواء بناء على الطلب أو على نحو استباقي، وذلك بهدف معالجة وتحليل البيانات المتعلقة بالموضوعات المدرجة على جدول أعمال الكنيست ولجانه.

تزامن إنشاء المركز مع سَنِّ قانون يُلزم السلطات العامة بتوفير المعلومات اللازمة للمركز دون تأخير، باستثناء احتمال نقل معلومات قد تضر بالأمن الوطني أو العلاقات الخارجية. يرأس المركز الدكتور شيرلي أفرامي. (مركز أبحاث ومعلومات الكنيست، 2016)

5- مركز دانيال أبراهام للحوار الإستراتيجي:
يَتْبَع المركز لكلية نتانيا الأكاديمية، ويهدف إلى إيجاد حلول للصراعات الإقليمية. يديره الوزير العمالي السابق أفرايم سنيه. يعمل تحت إطار المركز مجموعة من الأكاديميين جنبًا إلى جنب مع شخصيات معروفة في المشهد السياسي، المحلي والعالمي، خدموا دولة "إسرائيل" في الماضي، بالإضافة إلى رؤساء الأجهزة الأمنية، ورجال الأعمال من الصف الأول. وقد حدد المركز لنفسه الأهداف التالية (مركز دانيال أبراهام للحوار الاستراتيجي، 2016):

1. تنظيم المؤتمرات الدولية التي تجمع بين الأكاديميين البارزين، جنبًا إلى جنب مع واضعي السياسات، للتعامل مع قضايا الساعة في المنطقة والعالم.
2. إنشاء مجموعة اتصال مكونة من رؤساء الدول والخبراء في المجالات ذات الصلة: الأمن، والأكاديميا والاقتصاد، في محاولة للمساعدة في توفير حلول للصراعات الإقليمية والعالمية.
3. نشر أوراق تقدير موقف، تحوي استنتاجات من الأكاديميين المشهورين وصناع السياسات في "إسرائيل" والعالم، والذين يشاركون في البحث عن حلول للصراعات.
 



الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام

مراكز الأبحاث الإسرائيلية ودورها في صناعة القرار(1-3), مراكز الأبحاث الإسرائيلية ودورها في صناعة القرار(1-3), مراكز الأبحاث الإسرائيلية ودورها في صناعة القرار(1-3), مراكز الأبحاث الإسرائيلية ودورها في صناعة القرار(1-3), مراكز الأبحاث الإسرائيلية ودورها في صناعة القرار(1-3)

المصدرمحور المقالات - إسلام ويب http://ift.tt/2n1la0B
via موقع الاسلام

from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/2ma3vGo
via IFTTT

0 comments:

Post a Comment

Total Pageviews

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات
Powered by Blogger.

Search This Blog