Home » , » 3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 17 ـ 23 ذو القعدة ) الاسلام

3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 17 ـ 23 ذو القعدة ) الاسلام

Written By on Saturday 20 August 2016 |

حدث في مثل هذا الأسبوع ( 17 ـ 23 ذو القعدة )

وفاة الشيخ سيد سابق صاحب كتاب " فقه السنة " في 23 ذي القعدة 1420هـ :
وهو العالم الفقيه الشيخ سيد سابق من مواليد عام 1915م ، ولد في قرية " اسطنها " إحدى قرى مركز الباجور بمحافظة المنوفية ، إحدى محافظات مصر ، حفظ الشيخ القرآن صغيرًا ثم التحق بالأزهر فأتم تعليمه فيه ، وتخرج من كلية الشريعة ، وبرع في الفقه فأصدر كتابه الشهير " فقه السنة " والذي ربما لا يخلو بيت منه في مصر وفي غيرها .
و استطاع رحمه الله أن يحفر اسمه في سجل الفقهاء بكتابه " فقه السنة " ، وقد اعتمد الشيخ في كتابه هذا منهجـًا يقوم على طرح التعصب للمذاهب مع عدم تجريحها ، والاستناد إلى أدلة الكتاب والسنة والإجماع ، وما يتميز به كتابه سهولة عبارته ، وعمق تعليلاته ، والميل إلى السهولة والتيسير .
انضم الشيخ سيد ـ رحمه الله ـ إلى الحركة الإسلامية مبكرًا ، أيام كان في جامعة الأزهر ، والتقى بالشيخ حسن البنا ـ رحمه الله ـ مؤسس حركة الإخوان المسلمين ، ودفع ضريبة العمل الإسلامي ، فاتهم بأنه صاحب فتوى مقتل رئيس الوزراء المصري النقراشي باشا ، ثم أعلنت المحكمة برأته واعتقل في سنة 1949م مع من اعتقل من أبناء الحركة الإسلامية في مصر ، ولقد شارك قبلها في حرب فلسطين سنة 1948م ، وتولى العمل بوزارة الأوقاف المصرية ، وشغل بها مديرًا لإدارة الثقافة ، ثم نقل بعدها إلى الأزهر فدرس فيه ، ثم انتقل الشيخ بعد ذلك إلى المملكة العربية السعودية ، فقام بالتدريس بجامعة أم القرى بمكة المكرمة ما يزيد على ثلاثين سنة أستاذاً للفقه ، ورئيسـًا لمعهد القضاء الشرعي وأشرف على عدد كبير من الأطروحات العلمية ، وفي سنة 1413هـ حصل الشيخ على جائزة الملك فيصل في الفقه الإسلامي ، ثم عاد إلى مصر ، وهناك وافته المنية في 23 ذي القعدة 1420هـ الموافق 27/2/2000م عن عمر يناهز 85 سنة .
من مؤلفاته : فقه السنة ، العقائد الإسلامية ، وإسلامنا ، وغيرهما من الكتب النافعة ، رحم الله الشيخ رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته

وفاة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رحمه الله 20 من ذي القعدة 1402هـ
هو العالم الجليل الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسين بن حميد من بني خالد.
ولد هذا العالِم الجليل بمدينة الرياض عام 1329هـ في التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة ، وتربى تربية حسنة، وفقد بصره في طفولته، وقرأ القرآن وحفظه غيبًا، وشرع في طلب العلم بهمة ونشاط ومثابرة، فقرأ على علماء الرياض والوافدين إليها.

شيوخه:
من شيوخه الشيخ حمد الفارس قرأ عليه في علوم العربية والحديث، والشيخ سعد بن حمد بن عتيق، قرأ عليه في أصول الدين وفروعه ، كما قرأ على صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، ومحمد بن عبد اللطيف، ولازمهما سنين في أصول الدين وفروعه والحديث والتفسير، وقرأ على سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم الأصول والفروع والحديث والتفسير وعلوم العربية، ولازمه زمنًا طويلاً، وكان يستشيره في القضاء وفي حل ما يمر عليه من عويص المسائل ، ونبغ في فنون كثيرة، واتسعت مداركه، فقد وهبه الله فهمًا ثاقبًا وذكاءً متوقدًا، وقوة في الاستحضار لا نظير لها ، وكان مشائخه يتفرسون فيه الذكاء، ويقولون سيكون لهذا الفتى شأن.
عينه سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم مدرسًا للمبتدئين ومساعدًا له، فمتى غاب انتهى التدريس إليه.
أعماله:
عينه الملك عبد العزيز رحمه الله في محرم سنة 1357هـ قاضيًا في الرياض، وظل في منصب القضاء نزيهًا عدلاً في أحكامه، مثارًا للإعجاب في فراسته ومعرفته للمحق من المبطل، فكانت لا تخطئ فراسته.
وفي عام 1360هـ في ذي القعدة عينه الملك عبد العزيز قاضيًا في سدير .
وفي آخر عام 1363هـ تعين قاضيًا في بريدة وما يتبعها، وظل في قضائها وإمامة جامعها والمرجع في الإفتاء والتدريس فيها طيلة وجوده يمارس مهمة القضاء محبوبًا لدى الخاص والعام، مسددًا في أقضيته.
و في أواخر عام 1377هـ طلب الإعفاء من منصب القضاء وأن يحال إلى المعاش التقاعدي حينما أنشئت هيئة التمييز، فتجرد للعبادة ونفع الخلق إفتاءً وتدريسًا، وظل في إمامة الجامع الكبير في بريدة.
وفي عام 1384هـ تأسست الرئاسة العامة للإشراف الديني على المسجد الحرام، فاختاره الملك فيصل رحمه الله رئيسًا لها ومدرسًا في المسجد الحرام بين العشاءين ومفتيًا، فكان يجلس للطلبة وقتين في الحرم ، وكان الناس يفدون إليه زرافات يستفتونه فيما يشكل عليهم، وله ندوات في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة، ونشاط في الإفتاء منقطع النظير، وكان من ذكائه إعادة السؤال برمته ثم يجيب عليه وهو يعتبر من أعلام المكفوفين.
وفي عام 1395هـ عينه الملك خالد رحمه الله رئيسًا للمجلس الأعلى للقضاء وعضوًا في هيئة كبار العلماء، ورئيسًا للمجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي، وعضوًا في المجلس التأسيسي للرابطة.
مؤلفاته:
من أبرزها :
- الرسائل الحسان في نصائح الإخوان .
- توجيهات إسلامية
- إيضاح ما توهمه صاحب اليسر في يسره من تجويز ذبح الهدي قبل نحره.
- غاية المقصود في التنبيه على أوهام ابن محمود.
- تبيان الأدلة في إثبات الأهلة
- هداية الناسك إلى أحكام المناسك
- كمال الشريعة وشمولها لكل ما يحتاجه البشر .
- دفاع عن الإسلام ( في حكم الاشتراكية )
- حكم اللحوم المستوردة و ذبائح أهل الكتاب وغيرهم .
- الإبداع شرح خطبة حجة الوداع
- الفتاوى و الدروس في المسجد الحرام بإشراف ولده الشيخ صالح بن حميد إمام و خطيب المسجد الحرام وفقه الله.
وفاته
ولم يزل على حالته المثلى حتى وافاه أجله المحتوم مأسوفًا على فقده، فحزن الناس لفراقه حزنًا شديدًا، وذلك يوم الأربعاء الموافق 20 من ذي القعدة سنة 1402هـ الموافق 8 من سبتمبر سنة 1982م، وصلَّى عليه في المسجد الحرام، وخرج الناس في جنازته، وصار لوقع مصابه صدى في كافة أنحاء المملكة وخارجها ، رحمه الله تعالى و أحسن إليه .

وفاة ابن النفيس ـ مكتشف الدورة الدموية الصغرى ـ 21 من ذي القعدة سنة 687 هـ :
وهو أبو الحسن علاء الدين علي بن أبي الحرم المعروف بابن النفيس ، وهو طبيب وعالم ولد بدمشق سنة 607 هـ وتوفى بالقاهرة في 21 ذو القعدة 687 هـ .
درس الطب في دمشق على مشاهير الأطباء ثم نـزل مصر ومارس الطب في المستشفى المنصوري "مستشفى قلاوون حاليًا" الذي أنشأه السلطان قلاوون ، وأصبح عميد أطباء هذا المستشفى ، وكان طبيب السلطان بيبرس ، قال المؤرخون عنه : لم يكن على وجه الأرض في الطب مثله ؛ ولم يأت بعد ابن سينا مثله وكان في العلاج أعظم من ابن سينا ، ولم تقتصر شهرة ابن النفيس على الطب بل كان يعد من كبار علماء عصره في اللغة والفلسفة والفقه والحديث وله مصنفات في غير الطب مثل : الرسالة الكاملية في السيرة النبوية .
أما في الطب فله مصنفات عديدة : منها المهذب في الكحالة (أي طب العيون) ، المختار في الأغذية ، شرح مسائل حنين بن إسحاق ، والموجز في الطب وهو موجز كتاب القانون لابن سينا .
وله موسوعة علمية هائلة سماها : "الشامل في الصناعة الطبية" وكان ينوي فيها أن تصل إلى 300 مجلد ، كل مجلد يتناول موضوعًا بذاته وخلال ثلاثين سنة قام بإتمام ثمانين مجلدًا من موسوعته "الشامل" وتوفى قبل تبييض بقية كتب الموسوعة ، وكان ابن النفيس معتدًا بمصنفاته إذ نقل المؤرخون أنه قال : لولم أعلم أن تصانيفي تبقى بعدي عشرة آلاف سنة ما وضعتها .
* وقد اكتشف "ابن النفيس" الدورة الدموية الصغرى ، وقال : "إن الدم ينقي في الرئتين " قبل "سرفيتوس" بثلاثة قرون .
وكان مستقلاً في التفكير والرأي ويعارض الآراء وينقدها حتى ولو كانت من جالنيوس أو ابن سينا ، فخرج من ملاحظاته وخبراته إلى أن الدم ينساب من البطين الأيمن إلى الرئة ، حيث يمتـزج بالهواء ثم إلى البطين الأيسر وهي الدورة التي نسميها اليوم بالدورة الدموية الصغرى .
وكانت تلك خطوة كبرى اعتمد عليها الطبيب البريطاني هارفي الذي كشف سنة 1628 م الدورة الدموية الكبرى .
 



الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام

حدث في مثل هذا الأسبوع ( 17 ـ 23 ذو القعدة ) , حدث في مثل هذا الأسبوع ( 17 ـ 23 ذو القعدة ) , حدث في مثل هذا الأسبوع ( 17 ـ 23 ذو القعدة ) , حدث في مثل هذا الأسبوع ( 17 ـ 23 ذو القعدة ) , حدث في مثل هذا الأسبوع ( 17 ـ 23 ذو القعدة )

المصدرمحور المقالات - إسلام ويب http://ift.tt/2bCbIMr
via موقع الاسلام

from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/2bChSfn
via IFTTT

0 comments:

Post a Comment

Total Pageviews

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات
Powered by Blogger.

Search This Blog