isthisharat مارست أنا وخطيبي علاقة خارجية، فهل لا زلت عذراء؟ سؤال وجواب

مارست أنا وخطيبي علاقة خارجية، فهل لا زلت عذراء؟

السؤال:



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..







أنا مخطوبة منذ سنة، وعملت علاقة مع خطيبي بشكل خارجي، ولم يدخل شيء إلى المهبل، ولكن بعدها بساعة نزل شيء مثل الكرة مدور، وفيه خطوط حمراء، وعندما فحصت نفسي في المرآة وجدت فتحة المهبل صغيرة جدا، وأمامها شيء مثل الحلق، وعندما شددت على الأشفار؛ وجدت الغشاء على شكل هلال، ومتصل طرفه بشيء من الأعلى، هذا في الجانب الأيسر، وفي الجانب الأيمن شيء مثل القطعة الوردية تسد المكان، وأطرافها متعرجة أخشى أن أكون قد فقدت عذريتي، فأصبحت أفكر كثيرا، ولم يعد يأتي مثل السابق.







أرجوك ساعديني، وجزاك الله خيرا.



الإجابــة:



بسم الله الرحمن الرحيم



الأخت الفاضلة/ شام حفظها الله.



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:







حفظك الله من كل مكروه وسوء، وجنبك المعاصي ما ظهر منها وما بطن.







والخطوبة -يا ابنتي- وعد بالزواج، لا يترتب عليها أية حقوق للخاطب، ولا يترتب عليها الخلوة الشرعية، حتى لا يحدث ما نخاف منه (هذا إن كانت خطوبة وليس عقداً) ولأن ذلك شرع الله وهديه، فيجب أن نقتدي به، وحتى في حالة العقد لا يصح مثل هذه الممارسات، لأن الخلافات قد تنشأ لأقل الأسباب تفاهة، وقد يحدث الفراق، وساعتها لن يعترف الخاطب أو الزوج بما حدث، وتعيش الفتاة أياما صعبة تعض فيها أصابع الندم على التفريط في نفسها قبل الدخول والإشهار، ولذلك يجب الحرص على عدم تكرار ما حدث، حتى لا يتطور الموضوع إلى أكثر من ذلك.







وما حدث بينكما لا يمكن أن يؤدي إلى حمل، حيث أن الحمل يحتاج إلى إيلاج كامل للعضو الذكري، وإنزال في الرحم وقت التبويض الذي يحدث في اليوم ال 14 من نزول الدورة، أو بعد 10 أيام من الغسل، ومن رحمة الله أن ما حدث كان خارجيا، ولم يتم الإيلاج أو القذف في الرحم، ولذلك لا خوف إطلاقا من الحمل بهذه الكيفية، مع الحذر الشديد من تكرار ذلك، والتوبة إلى الله، والعزم على عدم العودة لمثله -إن شاء الله-.







ولا قلق، فسوف تنزل الدورة الشهرية في موعدها، وهذا دليل آخر على عدم حدوث حمل، مع توقع تأخر الدورة يومين أو أكثر بسبب حالة الخوف من حدوث الحمل، فلا قلق -إن شاء الله-.







وغشاء البكارة له أشكال مختلفة، ولا يفض إلا بالزواج أو إدخال جسم صلب، أو نصف الإصبع مع الضغط، وغير ذلك لا يمكن له أن يفض، فلا تقلقي -إن شاء الله-.







حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم الله لما فيه الخير.

استشارة,سؤال,جواب,موقع الاستشارات, إسلام ويب,استشارة دينية,استشارة طبية,استشارة نفسية, مارست أنا وخطيبي علاقة خارجية، فهل لا زلت عذراء؟,مارست أنا وخطيبي علاقة خارجية، فهل لا زلت عذراء؟,مارست أنا وخطيبي علاقة خارجية، فهل لا زلت عذراء؟,مارست أنا وخطيبي علاقة خارجية، فهل لا زلت عذراء؟,مارست أنا وخطيبي علاقة خارجية، فهل لا زلت عذراء؟







المصدرموقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2245296



via موقع الاسلام

from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://3lislam.blogspot.com/2014/11/isthisharat_869.html

via IFTTT