Home » , » 3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 21 – 27 شعبان ) الاسلام

3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 21 – 27 شعبان ) الاسلام

Written By on Wednesday 25 May 2016 |

حدث في مثل هذا الأسبوع ( 21 – 27 شعبان )

وفاة الشيخ المجاهد عز الدين القسام 23 شعبان 1354هـ :
عز الدين القسام هو شيخ القسامين، ومؤسس تنظيمهم، وقائده، وأول شهدائه
كان القسام خير مثال لرجل الدين المجاهد والمعلم، وباعث الوطنية والهمم في النفوس الأبية 

النشأة و الميلاد :
محمد عز الدين بن الشيخ عبد القادر القسام، شيخ المجاهدين في سورية وفلسطين ،ولد في بلدة جبلة السورية، جنوب اللاذقية، من أسرة متوسطة الحال، كان أبوه صاحب كتاب يعلم فيه الأطفال أصول القراءة، وحفظ القرآن. تلقى عزالدين القسام دراسته الابتدائية في بلدته، ونشأ على هدي الدين، والصلاح والفضائل. ذهب وهو في الرابعة عشرة إلى القاهرة للدراسة في الأزهر الشريف، برفقة أخيه فخرالدين.
أمضى القسام في الأزهر سنوات، أخذ فيها العلم على أبرز أئمته، وفيهم الشيخ محمد عبده، نال بعدها الشهادة الأهلية، وقد تركت سنوات الدراسة في الأزهر، في نفسه آثارا بعيدة، فقد كانت مصر تعيش في حالة غليان وطني في الفترة التي أعقبت الاحتلال الإنجليزي وهزيمة العرابيين، شهدت هذه الفترة أيضا بروز العديد من الزعماء الوطنيين، الذين حملوا الدعوات الإصلاحية التي كانت تؤكد أن من أهم عوامل وأسباب استقلال وحفظ الأمة، الاتحاد والشورى، وعدم الاعتماد على الأجنبي.

عاد القسام إلى بلدته، وهو يحمل بين جوانحه بوادر وبذور ثورة، ووعي وإيمان بضرورة اتحاد والتقاء كل الشعب حول هدف واحد، وهو الاستقلال والتحرر، وبناء الوطن على اساس من القيم والأخلاق والمبادئ الوطنية.
كان أول تجسيد لمفهومه عن رجل الدين المجاهد العملي، حين قاد مظاهرة طافت شوارع بلدته، تأييدا للعرب الليبيين، يوم هاجم الإيطاليون ليبيا. وقد دعا القسام الناس إلى التطوع لقتال الإيطاليين، وكون قوة من المتطوعين وصلت إلى 250 متطوعا، وقام بحملة جمع تبرعات لتأمين مايلزمهم ويلزم أسرهم، لكن السلطات العثمانية لم تسمح لهم بالسفر لنصرة إخوانهم الليبيين.
كان يكره الاستعمار ، لذا رفع راية المقاومة ضد فرنسا في الساحل الشمالي لسورية، وكان في طليعة المجاهدين الذين حملوا السلاح في ثورة جبال صهيون ( 1919 ـ 1920) مع عمر البيطار رحمه الله .
ترك قريته، وباع كل ما يملك، وانتقل مع اسرته إلى قرية الحفة ذات الموقع الحصين، في سبيل الثورة. التي كانت بالنسبة له مدرسة عملية صقلته، وعلمته الكثير من الدروس..
وللدور الخطير الذي قام به القسام في الثورة ضد الفرنسيين، حكموا عليه بالإعدام، لما عرفوا من قوة نفوذه، وتأثيره على الناس.

إلى فلسطين
بعد إخفاق الثورة في جبال صهيون، التجأ القسام مع ستة من رفاقه إلى فلسطين، حيث وصل إلى حيفا أواخر صيف 1921، ثم لحقت به أسرته بعد حين،
وكان وصوله إلى فلسطين إيذانا ببداية مرحلة جديدة ومجيدة في تاريخ النضال الفلسطيني ضد قوات الانتداب البريطانى وقطعان اليهود التى جاءت تغتصب الأرض وتقيم وطنها القومي الذي وعدهم به بلفور وزير خارجية بريطانيا على حساب عرب فلسطين.
استقرت الأمور له ولأسرته في حيفا، وبدأت حياة القسام النضالية منذ 1922، عمل مدرسا في المدرسة الإسلامية بحيفا، وكان خطيبا وإماما لجامع الاستقلال فيها، وراح يزرع روح الجهاد والكفاح في النفوس، مركزا في دروسه الدينية على ضرورة التآخي والتلاحم والتناصر بين الناس من أجل حماية الوطن.
آمن القسام مستفيدا من دروس النضال التي عاشها، أن الثورة المسلحة هي وحدها القادرة على إنهاء الانتداب، والحيلولة دون قيام دولة صهيونية في فلسطين. ومن الطبيعي أن تحتاج الثورة المسلحة إلى تخطيط سياسي وعسكري، وإلى تعبئة الجماهير نفسيا لتأييد الثورة والاشتراك فيها، وإلى تنظيم سري ثوري يربى فيه المقاتلون عسكريا وسياسيا.
اتصف الشيخ عزالدين بقدرة فائقة على التنظيم واختيار الأعضاء والقيادة، وسبل الإمداد والتسليح، وكان يدقق في اختيار الأعضاء، ويضع المرشح الذي يتوسم فيه الخير والاستعداد زمنا تحت المراقبة، إلى حين دعوته للعمل في التنظيم من أجل إنقاذ فلسطين، وكان كل ذلك يتم في إطار من السرية الكاملة.
ساعد القسام عمله مدرسا وخطيبا وإماما ومأذونا شرعيا، على معرفة الناس، وسبل إقناعهم والتأثير فيهم. وقد ربط القسام الجانب النضالي بالجانب الاجتماعي، فكان يهتم بتحسين أحوال الفقراء ومساعدتهم، ويسعي إلى مكافحة الأمية بينهم.
وكان القسام في جميع مراحل عمله من - الإقناع إلى ضم المناضلين إلى جماعته - يستعين بالكتمان على تحقيق هدفه، وكان ينتقي أصحابه من أهل الدين والعقيدة الصحيحة، ويقوم بتدريبهم في رحلات ليلية، كما كانوا يقومون بتحركات استطلاعية يتمرنون في أثنائها على إصابة الهدف.
بسرعة مذهلة أخذت نواة الحركة الثورية تتألف حول القسام وتتسع، وازداد عدد المنضمين إلى جهازه، الذي أدارة بمهارة وحكمة ولباقة، وشكل القسام من أفراد المنظمة حلقات صغيرة، تتألف الواحدة منها من رقيب وخمسة أفراد.
كانت مهمة تمويل حركة القسام ومدها بالسلاح صعبة للغاية، بسبب الأحوال السائدة، وسريان مفعول أنظمة الطوارىء والقوانين الاستثنائية، وكانت مصادر التمويل مع ذلك متعددة وإن كانت تتم بشكل سري
وكان الحصول على السلاح أكثر صعوبة من الحصول على المال، وقد قدم كبار قادة المنظمة بعض البنادق والمسدسات القديمة، إضافة إلى الأسلحة التي هربها إلى حيفا بعض أنصار القسام ومريديه في جبلة واللاذقية.
عندما قرر القسام القيام بأعمال مسلحة ضد الأعداء، لم يكن الشعب، أو الإنجليز، أو اليهود يعلمون شيئا عن المنظمة القسامية، فيما كان الشيخ القسام يمارس وظائفه وأعماله في حيفا ويظهر أمام الجميع.
قام القساميون وتشكيلات الشباب المرتبطة بهم فور صدور قرار القسام، بسلسلة من الأعمال ضد المستعمرات الصهيونية، ودوريات الجيش البريطاني والشرطة، أشاعت هذه الأعمال القلق والذعر في الأوساط الإنجليزية والصهيونية.
احتار الانجليز واليهود، وأصابتهم حالة من التخبط، لعدم معرفة أصحاب هذه الأعمال ومن يقف خلفهم. ولم تقع معارك كبيرة مكشوفة بين القساميين والجيش، إذ اقتصرت أعمال المجاهدين على مهاجمة المستعمرات الصهيونية ودوريات الشرطة والجيش ثم الاختفاء، وهي من أساليب حرب العصابات.
وقد الحقت هذه الأعمال خسائر كبيرة بالممتلكات والمزروعات الصهيونية، وأدت إلى قتل كثير من الإنجليز والصهيونيين. ووقعت اصطدامات شديدة وواسعة بعض الشيء بين المجاهدين وقوات الاحتلال البريطاني في كثير من المناطق
وفى عام 1933 هاجم عدد من المجاهدين مستعمرة " نهلال " الواقعة قرب الطريق الرئيسى بين حيفا والناصرة، وكان هجوما مركزا استعملت فيه القنابل والمتفجرات، مما الحق بالمستعمرة خسائر كبيرة في الأرواح والأحوال.

الاستشهاد
في 20 نوفمبر سنة 1935وقعت المعركة الكبري بين القساميين والأعداء، وقد استمرت أربع ساعات، هلك خلالها عدد غير قليل من رجال الاحتلال البريطاني ، واستشهد من القسامين الشيخ يوسف عبدالله، وأحمد الشيخ سعيد، وسعيد عطية أحمد، وأحمد مصلح الحسين، وجرح عدد آخر، وبعد الظهر استؤنفت المعركة، فاستشهد الشيخ عز الدين القسام وجرح عدد من رجاله، بينما سقط عدد منهم أسرى بأيدي الإنجليز فنقلوهم إلى سجن نابلس. وقتل من الجانب البريطاني اكثر من خمسة عشر رجلا .
استطاع عدد من القسامين اختراق الحصار والوصول الي منطقة الشمال الفلسطينية، وهم يحملون جثة قائدهم الشهيد، إلى مدينة حيفا
اضطرب الرأي العام الفلسطيني لدى سماعه أنباء المعركة ،. واستشهاد القسام أصاب الحادث فلسطين كلها بالألم والحزن، وخرجت الصحف تشيد بالشهداء وببطولاتهم وثباتهم في وجه الأعداء، وقد نقل الشهداء إلى المدينة ملفوفين بالأعلام العربية.
هرع إلى حيفا عدد كبير من زعماء البلاد للاشتراك في تشييع جثمان القسام ورفاقه الشهداء، وغصت المدينة بوفود حضرت من جميع أنحاء فلسطين،
ودفن الشهيد في مقبرة الباجور قرب بلد الشيخ التي تبعد 7 كم تقريبا عن حيفا،
ترك استشهاد القسام رد فعل عنيفا في الأوساط الفلسطينية والعربية، فعمت المطاهرات الصاخبة مدن فلسطين وقراها، نادى خلالها المتظاهرون بوجوب الثأر للشهداء، والالتجاء إلى القوة المسلحة لمحاربة الأعداء، وجرت في العواصم العربية المظاهرات واالفعاليات تحتفل بالقسام ورفاقه الشهداء.
كان لحركة القسام واستشهاده أكبر الأثر في إشعال نيران الغضب والثورة، وغدا الشعب برمته مؤمنا بوجوب النضال الفلسطيني المسلح لاستعادة أرضهم المغتصبة .
 
رثاه الشاعر فؤاد الخطيب بقوله :
ما كنتُ أحسبُ قبل شخصك أمةً    في بردتيه يضمُها إنسانُ
لم يثن عزمك والكتائب شمّرَت    نصل يشبّ توقداً وسنانُ
هو صيحة ملأَ الفضاء دويها    فسلِ العروبة هل لها آذانُ
 



الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام

حدث في مثل هذا الأسبوع ( 21 – 27 شعبان ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 21 – 27 شعبان ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 21 – 27 شعبان ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 21 – 27 شعبان ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 21 – 27 شعبان )

المصدرمحور المقالات - إسلام ويب http://ift.tt/20EK043
via موقع الاسلام

from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/20ELPOp
via IFTTT

0 comments:

Post a Comment

Total Pageviews

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات
Powered by Blogger.

Search This Blog