3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 23 – 29 من ذي الحجة ) الاسلام
Written By on Thursday, 22 September 2016 |
وفاة الشيخ محمد سالم البيحاني 24 من ذي الحجة 1391 هـ :
عالم فقيه و داعية خطيب و شاعر أديب من أهل اليمن السعيد
اسمه : محمد بن سالم بن حسين الكدادي البيحاني .
نشأته :
- ولد في مدينة "القصاب" مديرية "بيحان" محافظة"شبوة" عام 1326 هـ الموافق 1908م.
- كف بصره تماماً وهو في السنه الخامسة من عمره .
- كانت نشأته في بيت علم وصلاح ودين وعبادة، فأبوه هو الشيخ الفقيه الورع الزاهد العابد سالم بن حسين الكدادي، ولذا فقد نال الشيخ البيحاني منذ نعومة أظفاره حظاً وافراً
من العلم وحسن التربية على يد أبويه، وكفَّ بصره وهو في الخامسة من عمره، فعوضه الله بنور البصيرة، فقد كان على جانب عظيم من الذكاء وحسن الذاكرة.
كان أول ارتحاله لطلب العلم سنة (1339هـ) إلى حضرموت بصحبة أخيه الشقيق عبدالإله بن سالم الكدادي وأخيه لأمه عبدالله بن عبدالله الكدادي، واتصل في هذه الرحلة بعدة من الأساتذة والمشايخ الذين نال حبهم واهتمامهم وخاصة شيخه عبدالله بن عمر بن أحمد الشاطري الذي كان يهتم به اهتماماً خاصاً ويقربه ويصطفيه، وكان يمنعه من تعلم الأناشيد والتواشيح والموالد ويقول: اترك هذا لغيرك إني أريد أن تكون عالماً فقيهاً محدثاً عربياً تأخذ الأدلة من الكتاب والسنة وتتمسك بالعقيدة الحسنة وتكون مفتي جنوب الجزيرة العربية.
وحفظ في هذه الرحلة كتاب الله عز وجل ومتن الزبد لابن رسلان والألفية لابن مالك والرحبية وإرشاد العباد لابن المقري وغيرها، ثم عاد إلى بيحان سنة (1344هـ)، ثم رحل إلى عدن سنة (1347هـ) واتصل بالشيخ العالم الفقيه المحدث أحمد بن محمد بن عوض العبادي وأخذ عنه الحديث والمصطلح والعربية والمنطق والبيان، وفي سنة (1357هـ) رحل إلى مصر ودرس بالأزهر ثلاث سنوات ثم عاد إلى عدن وقد نال علماً كثيراً.
- ثم عاد إلى "عدن "واستقر في "الشيخ عثمان" ثم في "كريتر" إلى آخر عمره بقليل..
- ثم اضطره النظام السياسي الذي سيطر على مقاليد البلاد واستبد بامورها في "الشطر الجنوبي" سابقاً لأن يفر إلى "تعز" في سنة 1971م تقريباً.
- كانت له زوجتان ولم يخلف شيئاً من الولد "لا ذكور ولا إناث " .
من أعماله :
تجلت أعمال البيحاني في عدة ميادين، فقد تولى الإمامة والخطابة والتدريس بجامع العسقلاني بعدن الذي كان محطاً لطلبة العلم، ومنبراً يزدحم عليه الناس لسماع الخطب التي تهز أعتاب القلوب وتعمل على تهذيب النفوس، ولم يكتف البيحاني -رحمه الله- بذلك بل سعى في تأسيس وإقامة المعهد العلمي الإسلامي بعدن، وبعد جهود كبيرة وأعمال مضنية تم بناء هذا الصرح الذي أصبح قلعة من قلاع العلم والمعرفة.
وكان رحمه الله كثير المساهمة في المشاريع الخيرية كبناء المساجد وغيرها، ولم يكن البيحاني عالماً متضلعاً في علوم الشريعة فحسب، بل كان أديباً وشاعراً وناثراً وسياسياً محنكاً ومصلحاً اجتماعياً، ومؤلفاته خير شاهد على ذلك. والبيحاني كغيره من أهل السنة فقد عانى من أهل البدع والزيغ الذين كانوا يناصبوه العداء ويعملون جادين في الإضرار به وبدعوته التي قامت على التوحيدوالدعوة إليه ومحاربة الشرك والجهل والظلم بأسلوب حكيم وخطوات ثابتة
من مؤلفاته
بلغت مؤلفاته العلمية أكثر من عشرين كتابا ، منها :
1- إصلاح المجتمع
2- أستاذ المرأة
3- ديوان الخطب المنبرية ( الفتوحات الربانية بالخطب والمواعظ القرآنية )
4- كيف تعبد الله ؟
5- الفقه البسيط
6- تحفة رمضان
7- نحو المسجد
8- أطيب الكلام عن سيرة سيد الأنام
9- بلدة طيبة ورب غفور
10- رسالة في نصيحة أهل يافع
11- التعليقات على نظم بلوغ المرام
12- تعليقات على هداية المريد
13- رسالة في تعدد الزوجات والطلاق في الإسلام
14- رباعيات البيحاني ، مقتطفات في العبر والمعاني
15- زوبعة في قارورة
16- أشعة الأنوار على مروريات الأخبار (على جزئين)، (وهو ديوان يتألف من أربعة آلاف ومئئتين وستة وستين بيتاً من الشعر السهل الممتنع في سيرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) والخلفاء الراشدين وخلافة بني أمية ودولة بني العباس إلى وقته المعاصر) وقد كتب مقدمة هذا الديوان علاّمة الشام الشيخ محمد بهجت البيطار.
17- العطر اليماني في أشعار البيحاني
18- معاملة ودين وعبادة ودين.
19 - شفاء المصاب من لسعات العود والرباب
20- بغية القاصد في أحسن المقاصد
21- لا تعبثوا بعقول الناس مطبوع.
22- دين يحل المشكلات
23- الصارم القرآني (مخطوط) وغيرها
24 - «تربية البنين» أرجوزة شعرية
25 - «تتمة الزبد لابن رسلان»،
26 - «تذكرة المعتبر في رحلة موسى والخضر»-
27 - «شوارد وأوابد من دروس البيحاني والفوائد»
وفاته :
توفي رحمه الله ليلة الجمعة 24 من ذي الحجة سنة 1391هـ بعد عودته من الحج ، رحمه الله و أحسن إليه
بيعة عثمان بن عفان رضي الله عنه آخر ذي الحجة سنة 23 هـ :
لما دفن عمر رضي الله عنه بعد أن صلى عليه صهيب تجمع أهل الشورى في بيت المسور بن مخرمة رضي الله عنه وكانوا خمسة وهم : عثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن أبي وقاص ، والزبير بن العوام ، ومعهم عبد الله بن عمر ، وكان أبو طلحة الأنصاري يحرسهم ، وتداول القوم الحديث وكل منهم يخشى الفرقة على الأمة فقال عبد الرحمن : أيكم يخرج منها نفسه ويتقلدها على أن يوليها أفضلكم ؟ فسكتوا فقال : أنا أنخلع منها ، فرضوا به أن يولى أفضلهم وقال عثمان : أنا أول من رضيت فقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول (أمين في الأرض أمين في السماء) أي عبد الرحمن ابن عوف ، ثم كلم كل واحد منهم على حدة فاختار علي وسعد عثمان ، واختار عثمان والزبير عليـًا ، فحصر الأمر في عثمان وعلي ، وأخذ عبد الرحمن يدور بين أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يستشيرهم في عثمان وعلي فاختار أكثرهم عثمان ، وفي أخر ذي الحجة صلى عبد الرحمن الفجر ثم اجتمع بأصحاب الشورى وبمن حضر من المهاجرين والأنصار ثم أخذ البيعة لعثمان فلما أتى طلحة وكان أحد رجال الشورى فبايع عثمان كما بايعه الجميع خليفة للمسلمين .
وفاة الإمام أبي زرعة الرازي آخر يوم من ذي الحجة سنة 264 هـ :
هو الإمام سيد الحفاظ عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ محدث الري .
ولد سنة 210هـ ، بدأ طلب العلم وهو حدث فارتحل من الري وهو ابن ثلاث عشرة سنة وأقام بالكوفة عشرة أشهر ثم رجع إلى الري ثم خرج في رحلته الثانية وغاب عن وطنه أربع عشرة سنة وجلس للتحديث وهو ابن اثنتين وثلاثين سنة وارتحل إلى الحجاز والشام ومصر والعراق والجزيرة وخراسان ليتعلم على عدد من علماء الحديث، ومن شيوخه أحمد بن يونس اليربوعي والحسن بن بشر.
حفظه
عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال سمعت أبي يقول ما جاوز الجسر أحفظ من أبي زرعة
وقال الحاكم سمعت الفقيه أبا حامد أحمد بن محمد سمعت أبا العباس الثقفي يقول لما انصرف قتيبة بن سعيد إلى الري سألوه أن يحدثهم فامتنع فقال: أحدثكم بعد أن حضر مجلسي أحمد وابن معين وابن المديني وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو خيثمة قالوا له فإن عندنا غلاما يسرد كل ما حدثت به مجلسا مجلسا قم يا أبا زرعة قال فقام فسرد كل ما حدث به قتيبة ، فحدثهم قتيبة .
وقال إسحاق بن راهويه: كل حديث لا يعرفه أبو زرعة الرازي فليس له أصل
حسن الخاتمة
وقال محمد بن مسلم حضرت أنا وأبو حاتم عند أبي زرعة والثلاثة رازيون فوجدناه في النزع فقلت لأبي حاتم إني لأستحي من أبي زرعة أن ألقنه الشهادة ولكن تعال حتى نتذاكر الحديث لعله إذا سمعه يقول فبدأت فقلت حدثني محمد بن بشار أنبأنا أبو عاصم النبيل أنا عبد الحميد بن جعفر فأرتج على الحديث كأني ما سمعته ولا قرأته فبدأ أبو حاتم فقال حدثنا محمد بن بشار أنا أبو عاصم النبيل أنا عبد الحميد بن جعفر عن صالح بن أبي عريب عن كثير بن مرة عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله من كان آخر كلامه لا إله إلا الله فخرجت روحه مع نطقه لحرف الهاء قبل أن يقول دخل الجنة
قال أبو الحسين بن المنادي وأبو سعيد بن يونس توفي أبو زرعة الرازي في آخر يوم من سنة أربع وستين ومائتين
وفاة المبرد النحوي 28 من ذي الحجة 286 هـ
هو محمد بن يزيد بن عبد الأكبر أبو العباس الأزدي، المعروف بالمبرد النحوي البصري ، إمام العربية ببغداد في زمنه, وأحد الأئمة في الأدب والأخبار.
الملقب بالمبرد ، قيل سمي المبرد لأن صاحب الشرطة طلبه فاختبأ في مزملة باردة فدعي بالمبرد.
كان فصيحا كثير النوادر, فيه ظرف ولباقة.
له شعر فيه مثل وحكمة من ذلك قوله :
وكل لذاذة ستمل إلا محادثة الرجال ذوي العقول
و قد كنا نعدهم قليلاً فقد صاروا أقـــل من القليل
وقوله:
وكــنت إذا الصــديق أراد غيظـي وأشــرقني عــلى حــنق بـريقي
غفــرت ذنوبــه وصفحـت عنـه مخافـــة أن أعيش بــلا صــديق
له مؤلفات كثيرة في اللغة والنحو والأدب والقرآن والتاريخ والأخلاق والسلوك وأشهرها كتابه (الكامل) في الأدب واللغة, وله المقتضب في النحو, ومعاني القرآن, والأنواء والأزمنة, وقواعد الشعر, وأدب الجليس, وطبقات النحويين البصريين والكوفيين وأخبارهم.
دعاه المتوكل من البصرة إلى سامراء فكان جليسه وسميره, فلما قتل المتوكل انحدر إلى بغداد وجلس للتدريس والإملاء. توفي في بغداد عن 76 سنة .
الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام
حدث في مثل هذا الأسبوع ( 23 – 29 من ذي الحجة ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 23 – 29 من ذي الحجة ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 23 – 29 من ذي الحجة ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 23 – 29 من ذي الحجة ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 23 – 29 من ذي الحجة )
المصدرمحور المقالات - إسلام ويب http://ift.tt/2cTjRgG
via موقع الاسلام
from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/2db8gZS
via IFTTT
0 comments:
Post a Comment