3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع (1 - 7 رجب ) الاسلام
Written By on Saturday, 9 April 2016 |
وفاة الشيخ محمد حامد الفقي مؤسس" أنصار السنة " بمصر في 7 رجب 1378 هـ:
مولده ونشأته:
ولد الشيخ محمد حامد الفقي بقرية نكلا العنب في سنة 1310هـ الموافق 1892م بمركز شبراخيت مديرية البحيرة. نشأ في كنف والدين كريمين وحفظ القرن وسنّه وقتذاك اثني عشر عامًا، وكان والده قد قسم أولاده الكبار على المذاهب الأربعة المشهورة ليدرس كل واحد منهم مذهبًا، فجعل الابن الأكبر مالكيًا، وجعل الثاني حنفيًا، وجعل الثالث شافعيًا، وجعل الرابع وهو الشيخ محمد حامد الفقي حنبليًا، ودرس كل من الأبناء الثلاثة ما قد حُدد من قبل الوالد ما عدا الابن الرابع فلم يوفق لدراسة ما حدده أبوه فقُبل بالأزهر حنفيًا.
بدأ محمد حامد الفقي دراسته بالأزهر في عام 1322هـ ـ 1904م وكان الطلبة الصغار وقتذاك يبدؤون دراستهم في الأزهر بعلمين هما: علم الفقه، وعلم النحو.
بدأ الشيخ محمد حامد الفقي دراسته في النحو بكتاب الكفراوي وفي الفقه بكتاب مراقي الفلاح وفي سنته الثانية درس كتابي الشيخ خالد في النحو وكتاب منلا مسكين في الفقه ثم بدأ في العلوم الإضافية بالسنة الثالثة، فدرس علم المنطق وفي الرابعة درس علم التوحيد ثم درس في الخامسة مع النحو والفقه علم الصرف وفي السادسة درس علوم البلاغة وفي هذه السنة وهي سنة 1910م بدأ دراسة الحديث والتفسير وكانت سنه وقتذاك ثمانية عشر عاما فتفتح بصره وبصيرته بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وتمسك بسنته لفظًا وروحًا.
بدايات دعوة الشيخ لنشر السنة:
لما أمعن الشيخ في دراسة الحديث على الوجه الصحيح ومطالعة كتب السلف الصالح والأئمة الكبار أمثال ابن تيمية وابن القيم وابن حجر والإمام أحمد بن حنبل والشاطبي وغيرهم، دعا إلى التمسك بسنة الرسول الصحيحة والبعد عن البدع ومحدثات الأمور وأن ما حدث لأمة الإسلام بسبب بعدها عن السنة الصحيحة وانتشار البدع والخرافات والمخالفات.
فالتف حوله نفر من إخوانه وزملائه وأحبابه واتخذوه شيخًا لهم وكان سنه عندها ثمانية عشرة عامًا سنة 1910م بعد أن أمضى ست سنوات من دراسته بالأزهر، وهذا دلالة على نبوغ الشيخ المبكر.
وظل يدعو بحماسة من عام 1910م حتى إنه قبل أن يتخرج في الأزهر الشريف عام 1917م دعا زملاءه أن يشاركوه ويساعدوه في نشر الدعوة للسنة الصحيحة والتحذير من البدع.
ولكنهم أجابوه: بأن الأمر صعب وأن الناس سوف يرفضون ذلك فأجابهم: أنها دعوة السنة والحق والله ناصرها لا محالة.
ثم انقطع منذ تخرجه عام 1917 م إلى خدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وحدثت ثورة 1919م وكان له موقف فيها بأن خروج الاحتلال لا يكون بالمظاهرات التي تخرج فيها النساء متبرجات والرجال ولا تحرر فيها عقيدة الولاء والبراء لله ولرسوله ، ولكنه بالرجوع لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وترك ونبذ البدع وأنكر شعار الثورة (الدين لله والوطن للجميع) .
إنشاء جماعة أنصار السنة المحمدية
أنشأ الشيخ جماعة أنصار السنة المحمدية في عام 1345هـ/ 1926م تقريبًا واتخذ لها دارًا بعابدين، ثم أنشأ مجلة الهدي النبوي وصدر العدد الأول في 1937هـ، لتكون لسان حال الجماعة والمعبرة عن عقيدتها والناطقة بمبادئها.
وقد تولى رياسة تحريرها فكان من كتاب المجلة على سبيل المثال لا الحصر: الشيخ أحمد محمد شاكر، والأستاذ محب الدين الخطيب، والشيخ محيي الدين عبد الحميد، والشيخ عبد الظاهر أبو السمح، (إمام الحرم المكي فيما بعد )، والشيخ أبو الوفاء محمد درويش، والشيخ صادق عرنوس، والشيخ عبد الرحمن الوكيل، والشيخ خليل هراس، كما كان من كتابها الشيخ محمود شلتوت.
إنتاجه العلمي:
كان الشيخ محبًا لابن تيمية وابن القيم، وقد جمعت تلك المحبة لهذين الإمامين الجليلين بينه وبين الشيخ عبد المجيد سليم شيخ الأزهر، وكذلك جمعت بينه وبينه الشيخ شلتوت الذي جاهر بمثل ما جاهر به الشيخ حامد.
ومن جهوده قيامه بتحقيق العديد من الكتب القيمة نذكر منها ما يأتي:ـ
1 ـ اقتضاء الصراط المستقيم.
2 ـ مجموعة رسائل.
3 ـ القواعد النورانية الفقهية.
4 ـ المسائل الماردينية.
5 ـ المنتقى من أخبار المصطفي.
6 ـ موافقة صحيح المنقول لصريح المعقول حققه بالاشتراك مع محمد محي الدين عبد الحميد.
7 ـ نفائس تشمل أربع رسائل منها الرسالة التدمرية.
8 ـ والحموية الكبرى.
وهذه الكتب جميعها لشيخ الإسلام ابن تيمية.
ومن كتب الشيخ ابن القيم التي قام بتحقيقها نذكر:
9 ـ إغاثة اللهفان.
10 ـ المنار المنيف.
11 ـ مدارج السالكين.
12 ـ رسالة في أحكام الغناء.
13 ـ التفسير القيم.
14 ـ رسالة في أمراض القلوب.
15 ـ الطرق الحكمية في السياسة الشرعية.
كما حقق كتباً أخرى لمؤلفين آخرين من هذه الكتب:
16 ـ فتح المجيد لعبد الرحمن بن حسن آل شيخ.
17 ـ بلوغ المرام لابن حجر العسقلاني.
18 ـ جامع الأصول من أحاديث الرسول لابن الأثير.
19 ـ الاختيارات الفقهية من فتاوى ابن تيمية لعلي بن محمد بن عباس الدمشقي.
20 ـ الأموال لابن سلام الهروي.
21 ـ الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف على مذهب الإمام المبجل أحمد بن حنبل لعلاء الدين بن الحسن المرداوي.
22 ـ رد الإمام عثمان بن سعيد على بشر المريسي العنيد.
23 ـ شرح الكوكب المنير.
24 ـ اختصار ابن النجار.
25 ـ الشريعة للآجري.
26 ـ العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية لمحمد ابن أحمد بن عبد الهادي.
27 ـ القواعد والفوائد الأصولية وما يتعلق بها من الأحكام الفرعية لابن اللحام.
28 ـ مختصر سنن أبي داود للمنذري حققه بالاشتراك مع أحمد شاكر.
29 ـ معارج الألباب في مناهج الحق والصواب لحسن بن مهدي.
30 ـ تيسير الوصول إلى جامع الأصول لابن الديبع الشيباني.
وفاته:
توفي رحمه الله فجر الجمعة 7 رجب 1378هـ الموافق 16 يناير 1959م على إثر عملية جراحية أجراها بمستشفي العجوزة، وبعد أن نجحت العملية أصيب بنزيف حاد وعندما اقترب أجله طلب ماء للوضوء ثم صلى ركعتي الفجر بسورة الرعد كلها، وبعد ذلك طلب من إخوانه أن ينقل إلى دار الجماعة حيث توفي بها .
وفاة العلامة الشيخ حمود التويجري 5 رجب 1413 هـ
اسمه ونسبه:
هو الشيخ العالم العلامة أبو عبد الله حمود بن عبد الله بن حمود بن عبد الرحمن التويجري من قبيلة بكر بن وائل بطن من ربيعة.
مولده:
ولد الشيخ بمدينة المجمعة في يوم الجمعة الخامس عشر من شهر ذي الحجة سنة أربع و ثلاثين وثلاثمائة و ألف (1334 )، و توفي والده عام 1342.
أعماله:
- أُلزِم الشيخ بالقضاء عام 1368 ثم عام 1369 إلى عام 1372، ثم اعتذر من القضاء.
- طُلب للعمل في مؤسسات علمية كثيرة، مثل: كلية الشريعة، الجامعة الإسلامية، دار الإفتاء، لكنه اعتذر عن ذلك كله و آثر التفرغ للعلم و البحث و التأليف.
- استمر في العلم و التحصيل وأكثر من المؤلفات، ولأسباب كثيرة لم يجلس الشيخ للطلبة، ولهذا قل تلاميذه
مؤلفاته:
كان نهار الشيخ للعلم بحثاً وكتابة، منذ بزوغ الشمس إلى غروبها، إلى صلاة العشاء، وربما جلس بعد صلاة العشاء قليلاً بمكتبته يكمل ما ابتدأه بالنهار، وذلك في آخر حياته .
وأما ليله فيقضي جزءاً كبيراً منه في التهجد والصلاة، حضراً كان أو سفراً .
وقد بلغت مؤلفاته أكثر من خمسين كتاباً ورسالة طبع منها نحو أربعين، ومن تلك المؤلفات:
1 - إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة
2 - الاحتجاج بالأثر على من أنكر المهدي المنتظر .
3 - إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية .
4 - تحفة الإخوان بما جاء في الموالاة والمعاداة والحب والبغض والهجران .
5 - القول المحرر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
6 - الرد على من أباح الربا الجاري في بعض البنوك .
7 - تغليظ الملام على المتسرعين في الفتيا وتغيير الأحكام .
8 - الإيضاح والتبين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين.
9 - قصص العقوبات والعبر والمواعظ .
10 - إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة، رداً علـى أحمــــد بن محمد الغماري.
11 - الرد القوي على الرفاعي والمجهول وابن علوي وبيان أخطائهم في المولد النبوي .
12 - الانتصار على من أزرى بالمهاجرين والأنصار رداً على (عبد الله السعد) .
13 - السراج الوهاج لمحو اباطيل أحمد شلبي عن الإسراء والمعراج .
وقد قدم لمؤلفاته عدد من العلماء الأفذاذ من أمثال الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله -، والشيخ عبد الله بن محمد بن حميد - رحمه الله -، والشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله -، والشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله -، مما يدل على أهمية مؤلفات الشيخ حمود - رحمه الله - ومكانته العلمية المرموقة لدى هؤلاء العلماء .
مرضه ووفاته:
ابتدأ المرض بالشيخ منذ ثلاث سنوات قبل وفاته، لكنه كان يكتم ذلك و يخفيه، حتى اشتد عليه في السنة الأخيرة، فأدخل على اثر ذلك المستشفي ثلاث مرات، كان آخرها قبل وفاته بيومين.
وقد وافاه أجله في آخر ساعة من يوم الثلاثاء الموافق 5/7/1413، عن عمريناهز 78 عاماً وستة أشهر وعشرين يوماً.
ودفن بمقبرة النسيم، وقد أم المصلين سماحة الشيخ بن باز رحمه الله تعالى.
الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام
حدث في مثل هذا الأسبوع (1 - 7 رجب ), حدث في مثل هذا الأسبوع (1 - 7 رجب ), حدث في مثل هذا الأسبوع (1 - 7 رجب ), حدث في مثل هذا الأسبوع (1 - 7 رجب ), حدث في مثل هذا الأسبوع (1 - 7 رجب )
المصدرمحور المقالات - إسلام ويب http://ift.tt/23trJsC
via موقع الاسلام
from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/1S3oCCM
via IFTTT
0 comments:
Post a Comment