3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 15 21 رجب ) الاسلام
Written By on Thursday, 21 April 2016 |
وفاة الشيخ عبداللّه بن تركي السبيعي 20 رجب 1389 هـ ( 1968 م ) :
ولد الشيخ عبداللّه بن تركي السبيعي في عام 1897م في مدينة البدع التي كانت عاصمة قطر آنذاك.
وقد شب على الإيمان وحب الدين وأقبل على ما يقتنيه والده من كتب ليتخذها له صاحباً ومرشداً، وهكذا كانت نشأته في بيت والده تركي السبيعي الذي كان معروفاً بحبه لأهل الدين، حيث دفع بابنه إلى دروس الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع رحمه الله ، و قد عرف بين أقرانه ممن درسوا على يد الشيخ بذكائه ونبوغه وحبه لمعلميه، و كان يؤم الجماعة في منطقة البدع ويخطب الجمعة وهو في العشرين من عمره.
وكان محباً للاطلاع، فقام بتثقيف نفسه عن طريق اقتناء أمهات الكتب والموسوعات وروائـع التراث ونتاج المفكرين، وكان حصـيلة ذلك مكتبة ضخمة عامرة تضـم مئات الكتب والمخطوطات والمجلدات في سائر فنون المعرفة والعلوم على العموم وفي الدين والتشريع على الخصوص.
نشاطه العلمي والديني
يعتبر الشيخ بن تركي رائداً من رواد النهضة التعليمية الحديثة في دولة قطر، حيث انتدب سنة 1956م للإشراف على التعليم الديني في قطر، وشارك بفكره وجهده في بناء مناهج التربية الإسلامية المبنية على العقيدة الراسخة، كما شارك في تأليف عدد من الكتب الدراسية للمراحل المختلفة في مجال التربية الإسلامية
وقد ترك رحمه اللّه عدداً من الدراسات والمؤلفات أبرزها كتاب «أضواء على عقيدة السلف».
قاد الشيخ بن تركي حملات التبرع في قطر لمساعدة مجاهدي وثوار الجزائر ومساندة مصر إبان العدوان الثلاثي عام 1956م ودعم المجهود الحربي لمقاومة آثار هزيمة يونيو 1967م، وساهم بماله وجهده حتى نجحت جميع حملاته التي تعهدها.
وقد كان له الفضل في تذليل العقبات التي اعترضت تعليم الفتاة في دولة قطر، حيث تبنى القضية ودافع عن حق الفتاة في العلم، حتى تمت الموافقة على افتتاح مدارس خاصة بالبنات عام 1957م، كما يعد المعهد الديني الثانوي الذي يعتبر نواة التعليم الديني في دولة قطر ثمرة من جهوده رحمه اللّه ، وقد تم على يديه افتتاحه عام 1380 هـ.
وقد كان له دور بارز في تبادل البعوث الإسلامية وأساتذة الشريعة مع جامعة الأزهر الشريف، حيث استقدم المعلمين المؤهلين الأكفاء القادرين على تعليم المنهج الإسلامي الشامل وبث روحه في التلاميذ، كما نشط رحمه اللّه بمهام الدعوة الإسلامية والتثقيف الجماهيري، وتمثل ذلك في المواسم الثقافية الإسلامية والمحاضرات إضافة إلى أحاديثه الإذاعية المتنوعة في مجال العقيدة والشريعة
المناصب التي تولاها
كان رحمه اللّه عضواً في لجنة المعارف التي أسند إليـها تأسيس النهضة التعليمية الحديثة عام 1952م ومن ثم أصبح عضـواً في لجنة المعارف التي أسند إليها الإشراف على دائرة المعارف عام 1954م، ثم أصبح رئيساً لتوجيه العلوم الشرعية بوزارة المعارف منذ عام 1957م، إلى أن أصبح رئيساً للشؤون الدينية منذ عام 1962م.
وفاته
توفي رحمه اللّه في يوم السبت العشرين من رجب عام 1389هـ الموافق الثاني عشر من اكتوبر لعام 1968م بعد أن أثمرت جهوده الخـيرة في تشييد صرح أصول تربية إسلامية في مدارس قطر قوامها الأصالة الحقة والشريعة الإسلامية الخالدة، رحمه اللّه وعوض قطر الخير بأمثاله.
وفاة الشيخ محمد بخيت المطيعي مفتي الديار المصرية 21 رجب 1354 هـ
الشيخ شمس الدين محمد بخيت بن حسين المطيعي المصري الحنفي المذهب. ولد ببلدة المطيعة التابعة لمديرية أسيوط بمصر في 10 المحرم سنة 1271هـ-1854م ، ونشأ بها، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة والقرآن الكريم، ثم التحق بالأزهر، وتلقى العلوم الشرعية والعربية على كبار الشيوخ في عصره، كالشيخ محمد عليش، وعبد الرحمن الشربيني، وأحمد الرفاعي، وأحمد منة الله، والسقا، ومحمد الخضري المصري، وحسن الطويل، ومحمد البهوتي، وعبد الرحمن البحراوي، ومحمد الفضالي الجرواتي، وغيرهم.
وأخذ العلوم الفلسفية عن السيد جمال الدين القاسمي. ونال شهادة العالمية من الدرجة الأولى سنة 1297هـ، واشتغل بالتدريس في الأزهر، وحضر دروسه كثيرون، منهم الشيخ أبو الفضل السيد عبد الله الصديق الغماري وأجازه، والشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف الأستاذ بكلية الشريعة، والشيخ أحمد السناري.
وفي سنة 1311هـ عُين قاضيًّا في الإسكندرية، ثم في المنيا، ثم في بورسعيد، ثم في السويس، ثم في الفيوم، ثم في أسيوط.
وفي سنة 1315هـ عُيِّن عضوًا في محكمة مصر الشرعية، ثم رئيسًا للمجلس، ثم مفتيًّا للديار المصرية سنة 1914م، وأحيل إلى المعاش سنة 1921م، وأقام في بيته يفتي كما لو كان في دار الإفتاء.
وكان من المشتغلين بالحركة الوطنية، ولما جاءت لجنة "ملنر" إلى مصر ذهب اللورد ملنر لزيارته في منزله. وكان من أشد المعارضين للشيخ محمد عبده.
وكان شيخ عصره، عرفته مصر أستاذًا كبيرًا، وقاضيًّا لبقًا فطنًا، يقضي بين الناس في مختلف ضروب الخصومات، فيكبره المحكوم عليه والمحكوم له، وكان مفتيًّا تجري بين الناس فتواه، فيكون القول ما قال، والرأي ما رأى، وكان أعلم أهل جيله بدقائق الفقه الحنفي وأبسطهم لسانًا في وجوه الخلاف بين أصحاب الشافعي وأصحاب أبي حنيفة، وجمع مكتبة كبيرة أهديت بعد وفاته للأزهر.
توفي في 21 من شهر رجب سنة 1354هـ -1935م في القاهرة.
مؤلفاته:
1- إرشاد الأمة إلى أحكام أهل الذمة.
2- حسن البيان في دفع ما ورد من الشبه على القرآن.
3- القول الجامع في الطلاق البدعي والمتتابع.
4- رسالة الفونوغراف والسوكرتاه.
5- إزالة الاشتباه عن رسالتي الفونوغراف والسوكرتاه.
6- الكلمات الحسان في الأحرف السبع وجمع القرآن.
7- القول المفيد في علم التوحيد.
8- أحسن القرا في صلاة الجمعة في القرى.
9- الأجوبة المصرية عن الأسئلة التونسية.
10- حل الرمز عن معمي اللغز.
11- إرشاد أهل الملة إلى إثبات الأهلة.
12- البدر الساطع على جمع الجوامع، في أصول الفقه.
13- إرشاد العباد إلى الوقف على الأولاد.
14- الكلمات الطيبات في المأثور عن الإسراء والمعراج.
15- إرشاد القارئ والسامع إلى أن الطلاق إذا لم يضف إلى المرأة غير واقع.
16- أحسن الكلام فيما يتعلق بالسنة والبدعة من الأحكام.
17- المخمسة الفردية في مدح خير البرية.
18- متناول سبيل الله في مصارف الزكاة "فتوى".
الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام
حدث في مثل هذا الأسبوع ( 15 – 21 رجب ) , حدث في مثل هذا الأسبوع ( 15 – 21 رجب ) , حدث في مثل هذا الأسبوع ( 15 – 21 رجب ) , حدث في مثل هذا الأسبوع ( 15 – 21 رجب ) , حدث في مثل هذا الأسبوع ( 15 – 21 رجب )
المصدرمحور المقالات - إسلام ويب http://ift.tt/1XKZySr
via موقع الاسلام
from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/1QqcNlD
via IFTTT
0 comments:
Post a Comment