3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 24 – 30 جمادى الآخرة ) الاسلام
Written By on Thursday, 31 March 2016 |
وفاة الشيخ عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني 25 جمادى الثانية 1425هـ ( 2004 م ) :
ولد الشيخ عبد الرحمن حسن حبنكة في دمشق بحي الميدان سنة ( 1927 م / 1345 هـ ) ، ونشأ في بيت علم ودعوة
كانت أسرته أسرة علم ودين وصلاح وأدب وورع ومجد ، فكان أبوه عالمًا من علماء سوريا المعروفين ، وهو الشيخ حسن حبنكة الميداني رحمه الله الذي تخرج عليه كثير من العلماء في سوريا والوافدين عليه من خارجها .
وقد أسس الشيخ حسن رحمه الله مدرسة شرعية في دمشق عرفت بـ ( معهد التوجيه الإسلامي) تخرج فيها كثير من العلماء والدعاة ، كان من بينهم الشيخ عبد الرحمن حسن حبنكه الميداني رحمه الله
ولما تخرج من المعهد سنة 1367هـ(1947م) أسند إليه تدريس مواد مختلفة فيه ، منها علوم الفقه ، والأصول ، والتوحيد ، والمنطق ، والبلاغة
ثم سافر إلى القاهرة تحدوه الرغبة في التزود بمزيد من العلم والفضل ، ففي سنة 1371هـ التحقَ بكُلِّية الشريعة في الأزهر الشَّريف، وحازَ منها الإجازةَ العالميةَ (ليسانس في الشريعة)، وذلك عام 1954م (1373هـ) .
ثم حاز شهادةَ العالِمية مع إجازة في التدريس (دبلوم في التربية وعلم النفس) في 1374
وكان خلال تحصيله بالأزهر محُبَّبًا إلى شيخه العالم الجليل الشيخ الخضر حسين رحمه الله ، فكان يتردد عليه في بيته ، وكان يملي عليه الشيخ بعض تأليفاته .
ثم عاد إلى دمشق فعمل في ثانويات دمشق العامة والشرعية ، وتولّى فيها تدريس مادة التربية الإسلامية والعلوم الشرعية والعربية ، ثم عُيِّن عام 1960م (1380هـ) مديرًا للتعليم الشرعي بوزارة الأوقاف في سوريا .
ومن أهم ما أنجزه في إبان إدارته: تأسيسُ عددٍ من المدارس الشرعية في بعض المحافظات السورية، منها ثانوية شرعية للإناث بدمشقَ، وأُخرى بحلب إلى غير ذلك من الأعمال .
المحنة
لم يعجب هذا النشاط السلطات القائمة فأعيد إلى وزارة المعارف ليعزل في حجرة منها باسم ( عضو بحوث ) جلس فيها عام 1966 ثم صدرت قررات تسريحه و أبوه و عمه و جملة من إخوانهم العاملين في معهد التوجيه الإسلامي ثم تعطيل جمعية التوجيه و منعهم من أي نشاط إسلامي مثل الخطابة و غيرها ثم كان سجن والده ( و عمه و بعض أقاربه ) و مصادرة أمواله و الاستيلاء على أموال جمعية التوجيه فكانت محنة قاسية لم تنته إلا بهزيمة عام 1967 م التي كانت سببا في الإفراج عنهم
نجا الشيخ من محاولات القبض عليه و هاجر بعد الأحداث إلى المملكة العربية السعودية
إلى السعودية
في سنة 1387هـ (1967م) انتقلَ إلى الرياض أستاذًا في جامعة الإمام محمَّد بن سُعود الإسلاميَّة، قضى فيها سنتين، ثم انتقل إلى مكَّةَ المكرَّمَةِ فعمل أستاذًا في جامعة أمِّ القُرى زُهاءَ ثلاثين عامًا، حتى بلغَ السبعين ثم عاد إلى دمشق
المشاركات والمؤتمرات
وكان له الكثيرُ من المشاركات في المؤتمرات والنَّدوات، منها: مؤتمرُ التعليم الإسلاميِّ، ومؤتمرُ الاقتصاد الإسلاميِّ، اللذان عُقِدا في مكَّةَ المكرَّمَةِ، ومؤتمرُ الأدب الإسلاميِّ الذي عُقِد في (لكهنو) الهند، ومؤتمرُ الدعوة والدُّعاة الذي عُقِدَ في المدينة المنوَّرَة على ساكنها أفضلُ الصلاة وأتمُّ التسليم.
وله مشاركاتٌ كثيرةٌ في إلقاء المحاضَرات العامَّة، والأُمسيَّات، والنَّدوات العلميَّة، ضمن الأنشطة الثقافيَّة داخلَ جامعة أمِّ القُرى وخارجَها.
وكان رحمه الله عضوًا في المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة ، وعضوًا في هيئة الإغاثة الإسلامية .
وله إسهاماتٌ تلفازيَّة وإذاعيَّة، وقد استمرَّ في تقديم أحاديثَ إذاعيَّةٍ يوميَّة أو أُسبوعيَّة ما يزيدُ على 30 عامًا.
مؤلفاته :
كان الشيخُ رحمه الله شديدَ الحرص على وقته، فلا يكادُ يُرى إلا قارئًا أو كاتبًا، أو محاضرًا أو مناقشًا، وكان ذا دَأَبٍ وجَلَدٍ على العلم والعمل المتواصل، وكان موسوعيَّ الثقافة، واسعَ الاطِّلاع
تميَّز نتاجُه العلميُّ بالغَزارة مع العُمق والشُّمول، وقد جمعَ في كتاباته بين القديم والحديث، وبين التخصُّص الشرعيِّ الدقيق والعلوم الدنيويَّة العصريَّة
من نتاجه المطبوع :
أولاً - سلسلةُ في طريق الإسلام ، منها:
1 - العقيدةُ الإسلاميَّة وأُسُسُها و هو باكورة مؤلفاته .
2 - الأخلاقُ الإسلاميَّة وأُسُسُها.
3 - الحضارةُ الإسلاميَّة وأُسُسُها ووَسائلُها.
4 - الأمَّةُ الربانيَّة الواحدَة.
5 - فقهُ الدَّعوة إلى الله، وفقهُ النُّصْح والإرشاد.
ثانيًا - دراساتٌ قرآنيَّة ، منها:
1 - قواعدُ التدبُّر الأمثَل لكتاب الله عزَّ وجلَّ.
2 - مَعارجُ التفكُّر ودقائقُ التدبُّر (وهو تفسير بديع للقرآن الكريم في 15 مجلداً تناول فيه تفسير القرآن المكي) و الشيخ ألف تفسيره على ترتيب السور حسب تاريخ النزول وهو في ذلك مثل محمد عزت دروزة و ملا حويش و أسعد علي الذين ألفوا تفاسير على حسب ترتيب نزول السور
3 - أمثالُ القرآن وصُوَرٌ من أدبه الرَّفيع.
ثالثاً - سلسلةُ أعداء الإسلام ، منها:
1 - مَكايدُ يهوديَّةٌ عبرَ التاريخ.
2 - صراعٌ مع الملاحِدَة حتى العَظْم.
3 - أجنحَةُ المكر الثلاثةُ وخَوافيها (التبشير، الاستشراق، الاستعمار)
4 - الكَيدُ الأحمرُ (دراسة واعية للشيوعيَّة)
5 - غَزوٌ في الصَّميم.
6 - كَواشِفُ زُيوفٍ في المذاهب الفكريَّة المعاصرَة.
6 - ظاهرةُ النفاق وخَبائثُ المنافقين في التاريخ.
رابعًا - سلسلةُ من أدب الدَّعوة الإسلاميَّة ، منها:
1 - مبادئُ في الأدب والدَّعوة.
2 - البلاغةُ العربيَّة (أُسُسُها وعُلومُها وصُوَرٌ من تَطبيقاتها)
3 - ديوانُ ترنيمات إسلاميَّة ( شعر ) طبع 1980
4 - ديوانُ آمَنتُ بالله (شعر). طبع 1980
5 - ديوان أقباس في منهاج الدعوة وإعداد الدعاة ( شعر ) طبع 1986
خامسًا - كتبٌ متنوِّعَة:
1 - ضَوابطُ المعرفة وأصولُ الاستدلال والمناظَرة.
2 - بَصائرُ للمسلم المعاصِر.
3 - الوالدُ الداعيةُ المربِّي الشيخُ حسن حَبَنَّكَة المَيداني (قصَّة عالم مجاهد حَكيم شُجاع )
4 - التحريف المعاصر (ردٌّ على كتاب د.محمد شحرور: الكتاب والقرآن قراءة معاصرة )
5 - روائع من أقوال الرسول
وفاته رحمه الله
في ليلة الأربعاء 25 من جُمادى الآخرة 1425هـ ( 2004 م ) قضى الله قضاءه الحقَّ بوفاة الشيخ عبد الرحمن حَبَنَّكَة المَيداني، عن 80 سنة، في إثْر مرض ألمَّ به ، و شُيِّعَت جِنازته عصرَ يوم الأربعاء، وكانت جِنازةً حافلةً مشهودةً، خرجَ فيها آلافُ المشيِّعينَ من العلماء والكُبَراء والعامَّة، وصُلِّي عليه في جامع الأمير مَنْجَك في حيِّ المَيدان، رحمَ الله الشيخَ رحمةً واسعة، وجَزاهُ عن دَعوته خيرَ ما يجزي المحسنينَ ، وأخلفَ في الأمَّة أمثاله
وفاة الشيخ الطاهر الزاوي مفتي ليبيا 24 جمادى الثانية 1406 هـ :
- ولد الشيخ الطاهرأحمد الزاوي في أواخر القرن التاسع عشر وبالتحديد في عام 1890 م في منطقة الحرشا بالقرب من مدينة الزاوية.
- تريي الشيخ تحت رعاية والده السيد أحمد الزاوي الذي وجهه ورباه على قواعد الدين الحنيف والخلق الإسلامي .
- حفظ الشيخ الطاهر القرآن مبكرا في مسجد سيدي بن عبد الحميد بالحرشا علي يد الشيخ محمد بن عمر الصالح ، وأخذ مبادئ الفقه علي الشيخ الطاهر عبد الرزاق البشتي والشيخ أحمد حسين البشتي.
- شارك في التصدي للغزو الإيطالي منذ عام 1911 وظل مجاهدا بلسانه وبقلمه وبسلاحه حتى تحررت البلاد من الطليان.
- هاجر إلى مصر لإتمام دراسته الشرعية في الأزهر الشريف واستمرت رحلته الإولى مدة 7 سنوات عاد بعدها ليشارك في العمل الجهادي ضد المستعمر.
- في 1924 هاجر مرة أخرى إلى مصر لمواصلة دراسته العليا في الأزهر الشريف وكان طوال فترة غربته مواكبا للأحداث في داخل ليبيا مناضلا بقلمه في الصحافة المصرية للتعريف بالقضية الليبية وبمعاناة الشعب الليبي تحت نير الإستعمار الإيطالي الفاشي.
- تحصل عام 1938 م الشهادة العالمية من جامعة الأزهر.
- تحصل عام 1940 على الجنسية المصرية وعين في نفس العام في وزارة الأوقاف المصرية حيث عمل بها لمدة 13 عام .
- في عام 1943م شارك الشيخ الطاهر في تأسيس اللجنة الطرابلسية واختير وكيلا لها وكان من المساهمين في نشاطاتها السياسية والثقافية.
- عاد إلى وطنه الأم عام 1950 وكانت زيارة عابرة وذلك قبيل الإعلان الرسمي لاستقلال البلاد.
- انتدب مدرسا بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية خلال أعوام 1955-1957 م
- عاد إلى وطنه الثاني مصر عام 1957 م ليواصل إقامته فيها حتى عام 1964م.
- عاد إلى ليبيا عام 1964م وقد منح إقامة مؤقتة لمدة عام واحد لم تسمح حكومة المملكة بتجديدها، بسبب انتقاداته الجرئية لسياسات الحكومة، مما اضطره العودة إلى مصر.
- في مايو 1967م، منح الشيخ الطاهر إذنا بالعودة إلى ليبيا ومنح إقامة خاصة لمدة عشر سنوات إلا أن الحكومة رفضت حقه في الجنسية الليبية.
- في عام 1969 بعد تولي القذافي الحكم أعطى إقامة دائمة وردت إليه جنسيته الليبية، وعين مفتيا للبلاد. ومنح شهادة تقدير في عيد العلم الثانى 1971 لمَاَ قام به من جهود في ميدان الدراسات التاريخية.
- تصدى الشيخ رغم كبر سنه واعتلال صحته بكل رجولة وصدق وشجاعة لزيف القذافي وباطله وإجرامه منذ الأيام الأولى لإنقلابه رغم أن القذافي حاول استمالته بحكم الخلافات التاريخية بين الشيخ وبين النظام الملكي.
- عين الشيخ الطاهر مفتيا لليبيا وكان يستغل المناسبات الدينية ليبين أخطاء نظام القذافي في شجاعة نادرة مما اضطر القذافي أن يسلط وسائل أعلامة لمهاجمة الشيخ المفتي صراحة حتى وصل الأمر إلى أن نادت ابواق القذافي بقفل دار الإفتاء التي اعتبرتها مؤسسة رجعية ولكن الشيخ المسن تصدى لهم بكل ما لديه من وسائل.
- وبعد أن أغلق القذافي وسائل الأعلام أمامه وجد الشيخ نفسه عاجزا عن القيام بواجبه كمفتي لليبيا فأعلن عن استقالته إبراء لذمته ، ورغم أنه لم يعد المفتي الرسمي لليبيا إلا أن الشعب اعتبره حتى أيامه الأخيرة المفتي الشرعي لليبيا وكانت الوفود تتوافد عليه من كل أنحاء البلاد طلبا للعلم والفتيا والنصيحة.
مؤلفاته
كان هذا الشيخ الجليل موسوعيا في علمه وفيما ألفه من كتب ، و توزعت جهود الشيخ في مختلف الحقول المعرفية بين التأليف والتحقيق والترتيب والتحرير
من مؤلفاته
1 - عمر المختار، القاهرة (د. ت) (أتَّم تأليفه سنة 1932) وصدرت طبعته الأولى باسم مستعار (أحمد محمود).
2 - جهاد الأبطال في طرابلس الغرب، القاهرة 1950.
3 - تاريخ الفتح العربى لليبيا، القاهرة 1954.
4 - إعلام ليبيا، طرابلس 1961.
5 - معجم البلدان الليبية، طرابلس 1968..
6 - ولاة طرابلس من بداية الفتح العربى إلى نهاية العهد التركى، بيروت 1970.
7 - مجموعة فتاوى ، بيروت 1973،
8 - جهاد الليبيين في ديار الهجرة (1343 - 1372 هـ / 1924 - 1952) طرابلس 1976.
تحقيق النصوص والكتب
-تحقيق مختصر خليل، للشيخ خليل بن إسحاق المالكى، القاهرة (د.ت).
- الضوء المنير المقتبس في مذهب الإمام مالك بن أنس، تأليف محمد الفطيسي، القاهرة - 1966.
- التذكار فيمن ملك طرابلس ومن كان بها من الأخيار لابن غلبون، القاهر 1349 هـ(1930).
- الجزء الثانى من : النهل العذب في تاريخ طرابلس الغرب، لأحمد النائب الأنصارى، طرابلس 1961.
- ترتيب القاموس المحيط على طريقة المصباح المنير وأساس البلاغة، القاهرة 1959.
- مختار القاموس : مرتب على طريقة مختار الصحاح والمصباح المنير، القاهرة 1964.
- الكشكول، تأليف بهاء الدين العاملى، القاهرة 1961.
- النهاية في غريب الحديث والأثر، تأليف أبي السعادات مجد الدين المبارك ابن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبدالكريم بن عبدالواحد الشيباني المعروف بابن الأثير الجزري، تحقيق الزاوي وآخرين، القاهرة 1963 (5 أجزاء).
- من الأدب الليبى : ديوان البهلول، القاهرة 1966.
- مثلثات قطرب، نظم الأستاذ إبراهيم الأزهرى،بيروت 1984.
- منظومة الفروخى في الكلمات التى تنطق بالظاء والضاد، بيروت 19840
- الدرر المبثثة في الغرر المثلثة للفيروز آبادى، الدار العربية للكتاب 19870
الوثائق السياسية
- نبذة عن أعمال إيطاليا في طرابلس الغرب، القاهرة صدر باسم مستعار (الشيخ عبدالحميد محمود).
- تقرير بشأن القضية الطرابلسية وما يتصل بها من أعمال الإنجليز في طرابلس : ترفعه اللجنة الطرابلسية بالقاهرة إلى جامعة الدول العربية والهيئات الإسلامية، اشترك في إعداده مع بقية أعضاء الهيئة التنفيذية للجنة القاهرة : اللجنة الطرابلسية 1946. (ضمه إلى كتابه : جهاد الليبيين في ديار الهجرة).
- الكتاب الأبيض في وحدة طرابلس وبرقة، القاهرة 1949. صدر باسم اللجنة الطرابلسية بالقاهرة، وهو مجموعة نصوص تتصل بحلقة من حلقات القضية الليبية، وهى الوحدة بين برقة وطرابلس (ضمه إلى كتابه : جهاد الليبيين في ديار الهجرة).
وفاته :
توفى الشيخ يوم الرابع والعشرين من جمادي الآخرة 1406 هـ الموافق 6 مارس 1986 م و دفن بالزاوية ،عن عمر يناهز السادسة والتسعين عاما قضاها في طلب العلم والمعرفة ، وفي جهاد الغزاة الطليان وفي مقارعة ظلم واستبداد القذافي
رحمة الله على الشيخ الطاهر أحمد الزاوي المفتي الشرعي لليبيا
الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام
حدث في مثل هذا الأسبوع ( 24 – 30 جمادى الآخرة ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 24 – 30 جمادى الآخرة ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 24 – 30 جمادى الآخرة ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 24 – 30 جمادى الآخرة ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 24 – 30 جمادى الآخرة )
المصدرمحور المقالات - إسلام ويب http://ift.tt/1onG6yX
via موقع الاسلام
from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/1ql2XN2
via IFTTT
0 comments:
Post a Comment