Home » , » 3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 29 ربيع الأول - 5 ربيع الآخر ) الاسلام

3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 29 ربيع الأول - 5 ربيع الآخر ) الاسلام

Written By on Thursday, 7 January 2016 |

حدث في مثل هذا الأسبوع ( 29 ربيع الأول - 5 ربيع الآخر )

 وفاة الشيخ عبداللطيف مشتهري غرة ربيع الآخر 1416 هـ : 
ولِدَ فضيلة الشيخ عبداللطيف مشتهري- رحمه الله- في أغسطس عام 1915م في قرية كوم حلِّين مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وكان ميلاد الشيخ في ربوع بيت متواضع، بين أسرة تَميَّزت ببعض رجالها الحافظين لكتاب الله، وكان والد الشيخ رحمه الله من بينهم. 

نشأ الشيخ في بيتٍ رَبُّه حافظٌ لكتاب الله، وكان عدد من أفراد الأسرة كذلك، لهذا كان ليس غريبًا على البيت أن يُتِمَّ فيه الشيخ عبد اللطيف - وهو ابن الثانية العاشرة من عمره- حفظَ كتاب الله عز وجل، والتحق الشيخ بمعهد الزقازيق الديني الأزهري فكان أنبغ قرنائه وأنبههم في العلوم الشرعية والعربية، واستمرَّ في التعلم الأزهري يُتبع مرحلةً بأخرى في تفوُّقٍ وريادةٍ؛ حتى تخرَّج في كلية أصول الدين عام 1944م، فكان أولَ دفعته، وكان الشيخ - رحمه الله - من العلماء العاملين المطبِّقين لما يتعلمون من هدي القرآن والسنة النبوية الشريفة، فأحبَّ الشيخُ السنةَ المطهرة، وتمسك بها أيُّما تمسك، وكان هذا الحب مترجَمًا بصورة عملية في كل شئون حياته حتى البسيط العادي منها، فعمل بالسنة المطهرة قولاً وتطبيقًا وسلوكًا وهيئةً حتى في مظهره، فقد حرص على إعفاء لحيته منذ صغره، وإرخاء طرف عمامته عذبةً، وتقصير ثوبه، ونشأ نشأةً تعبديةً لله عز وجل كما أمر؛ اتباعًا للنبي- صلى الله عليه وسلم- وهديه، فنَبَذَ البدعة وأحيا السنة بتأصيلٍ وتطبيقٍ.

تدرجه الوظيفي
لم تنفصل حياة الشيخ الوظيفية ولم تختلف أي اختلاف عن حياته الدعوية، فكان من نعم الله عليه أن كانت الدعوة إلى الله- عز وجل- هي محور وظائفه التي تقلدها، فقد بدأ الشيخ - رحمه الله- تدرجه الوظيفي بإدارة الدعوة في الأزهر الشريف، وترقَّى فيه إلى أن أصبح مديرًا عامًا للوعظ بالأزهر، وعمل خطيبًا للجامع الأزهر ذاته ردحًا من الزمن، وأُحيل الشيخ للتقاعد وهو بدرجة مدير عام، وهي إحالة رسمية على الورق فقط، فقد صدع بالحق وبالدعوة إلى الله- عزَّ وجل- في كل منبر من منابر الجمهورية، وصدق مَن قال: من أراد الله به خيرًا جعل هوايته في وظيفته. فقد كان الشيخ كذلك داعيةً إلى الله داخل الوظيفة وخارجها.

نشاطه الدعوي
أتمَّ الشيخ حفظه القرآن وهو في الثانية العاشرة من عمره وقدرا غير يسير من السنة النبوية؛ لذلك كان مؤهلاً- رحمه الله- لإلقاء الكلمة الطيبة في الناس وهو لم يتجاوز الثالثة عشر من عمره بعد، فقد ارتقى المنبر وخطب في الناس وهو في هذه السن الصغيرة، لكنه كان كبير العقل واسع الأفق ذا بلاغة وبيان ورؤية وبصيرة بحقائق الأمور.

وقد بُويع الشيخُ بالإجماع بعد اجتماع هيئة علماء الجمعية الشرعية ليكون رئيسا للجمعية الشرعية وذلك في مساء يوم الخميس الثالث من شهر ربيع الأول عام 1396هـ= الموافق الخامس من شهر مارس عام 1976م.. كذلك عقد الشيخ عديدًا من اللقاءات العلمية والإيمانية، فضلاً عن خطبه المؤثرة قولاً وعملاً في نفوس سامعيها.

اعتزاز الشيخ بعلمه
كان الشيخ مشتهري يُجلُّ العلم الشرعي إجلالاً كبيرًا والعلم عامة ليس الشرعي فقط، ويرى دائمًا أن من واجب صاحب العلم أن يعتزَّ به ليس من باب الفخر والتباهي، وإنما من باب إحقاق الحق، ونسوق موقفًا واحدًا يكشف عن إباء الشيخ واعتزازه بالعلم، فقد أُقيم لأوائل الخريجين حفل تكريمي بقصر عابدين في العهد الملكي، وكان البروتوكول أن يطأطئ المُكرَّم رأسه أو يحني ظهره أمام الملك، ولكنَّ الشيخ- وكان أحد أفراد الحفل وأحد المكرَّمين فيه - رفض أن يفعل هذه أو تلك، بل رفض أن يُقبِّل يدي الملك فاروق كما فعل بقية الأوائل، فما كان إلا أن احترمه الملك وقدَّره وحُسِبَ الموقف للشيخ لا عليه كما ظنَّ ضعاف النفوس، وتناقلت ذلك الحدث وكالات الأنباء العربية والإسلامية وقتها، وعظَّم الناسُ الشيخَ واحترموه واحتشدوا حوله ينتفعون بعلمه، فإنَّ من عظُم الله في قلبه سخَّر الله له قلوب البشر تعظِّمه وتجله، وهكذا ظل الشيخ طول حياته يعتزُّ بعلمه وشخصيته، وهذا شأن العلماء المخلصين في كل زمانٍ ومكانٍ، وصدق مَن قال:

ولو أنَّ أهل العلم صانوه صانهم *** ولو عظَّموه في النفوس لعظَّما

مكانته وتكريمه
وقد تمَّ تكريم فضيلة الشيخ عبداللطيف مشتهري من جانب الدولة في أول عيد للدعاة أقامته وزارة الأوقاف المصرية سنة 1988م، وقد تمَّ منح فضيلته نوط الامتياز من الطبقة الأولى تقديرًا لجهوده في مجال الدعوة الإسلامية.

وقد تم ذكر فضيلة الشيخ مشتهري كأحد الشخصيات المصرية البارزة في مجال الدعوة الإسلامية في الموسوعة القومية للشخصيات المصرية البارزة والتي أصدرتها وزارة الإعلام المصرية.

آثاره وتراثه الدعوي
لم يكن الشيخ عبداللطيف- رحمه الله- خطيبًا تقليديًا، ولا داعيةً يخطب الخطبة ويكررها في مسجدٍ آخر، بل كان مجددًا، تأبى شخصيته وسعة علمه أن يكرر أقواله أو يسطِّح أفكاره؛ من أجل ذلك حظيت الساحة الدعوية بمسلسلاته العلمية الدعوية، ومن أبرزها ما يلي:

(1) تفسير القرآن الكريم تفسيرًا تحليليًا.
(2) تفسير القرآن الكريم تفسيرًا موضوعيًا.
(3) قصص الرسل عليهم السلام أجمعين.
(4) الدار الآخرة من الموت إلى البرزخ والمصير بعد البعث.
(5) الفقه الإسلامي.
(6) السيرة المحمدية العطرة.
(7) المواسم الإسلامية.
(8) الخطب المنبرية والدروس.
(9) تحديد الملكية أمام الدين والعقل والقانون.
(10) مدرسة الصوم.
(11) سيد شباب أهل الجنة.
(12) الإيمان والمؤمنون.
(13) شريعة الله في الصوم والصلاة.
(14) الدنيا مع الآخرة.. على طريق الإسلام.
(15) المسجد الأقصى ومعركة النصر والفتح.
(16) من نور القرآن.
(17) أنت تسأل والإسلام يجيب.
(18) هذه دعوتنا.
وغيرها الكثير من الآثار الدعوية والعلمية، جعلها الله قدمَ صدقٍ لفضيلته في الآخرة ولسانَ صدقٍ له في الدنيا.

وفاته
كان فضيلة الشيخ عبداللطيف مشتهري قد اشترى قطعة أرض قبل مماته بحوالي عام أقام عليها لَحدًا غير مُميَّز ليدفن فيه بمفرده وقد أشرف على هذا الأمر بنفسه، وقد كان حريصا رحمه الله على التزام السنة النبوية في هذا الأمر.
وقد انتقل فضيلة الشيخ رحمه الله إلى رحاب ربه في ليلة الإثنين غرة ربيع الآخر عام 1416هـ= الموافق 28 أغسطس عام 1995م عن عمرٍ يناهز الثمانين عامًا، بعد أن قضى حياةً كلها حافلة بالعطاء الزاخر والدعوة إلى رب العالمين، فرحم الله فضيلة الشيخ رحمةً واسعةً، وأسكنه فسيح جناته.

وفاة الشيخ المقرئ بكري الطرابيشي غرة ربيع الآخر 1433 هـ :
هو العلامة المقرئ الكبير ،الشيخ بكري بن عبد المجيد بن بكري بن أحمد الطرابيشي رحمه الله.
(أبو ماجد) أحد مشاهير أهل الإقراء بدمشق الشام، وأعلى قرَّاء القرآن إسناداً من طريقة الشاطبية في العالم.

مولده ونشأته
ولد الشيخ بكري الطرابيشي في باب سريجة بدمشق في 18 ربيع الأول من سنة 1338 للهجرة، الموافق سنة 1921 م في بيت علم ودين، وكان والده الشيخ عبد المجيد الطرابيشي (ت 1943م) من فقهاء دمشق في المذهب الحنفي، وممَّن اختارهم الملك فيصل بن الحسين إلى خاصَّته حينما كان ملكاً على بلاد الشام بعد سقوط حكم السلطنة عام 1918م.
دخل في السابعة من عمره المدرسة الابتدائية، وتخرج فيها بتفوق باهر، وهي مدرسة الملك الظاهر في حي العمارة، وتابع دراسته الإعدادية فالثانوية، ونال الشهادة الثانوية التجارية.
ونشأ الشيخ بكري رحمه الله في أحضان العلماء من أصحاب أبيه، وقد غذَّاه والده بالعلوم الدينية والأدبية والقرآن الكريم.
بدأ الشيخ العمل بالتجارة بعد الثانوية، فكان شريكاً مع أخيه في محل كبير في العصرونية لبيع الأدوات المنزلية، كما عمل على إعمار أراضٍ كثيرة معظمها في مدينة دمشق وريفها، أخذ ذلك قسطاً وافراً من جهده.

حفظه للقرآن الكريم
حفظ الشيخ بكري الطرابيشي القرآن وهو في الثانية عشرة من عمره،وأجاده حفظاً وتلاوة في عمر الخامسة عشرة، وحينما كان في الثانية عشرة، أخذه والده إلى الشيخ عبد الوهاب الحافظ (دبس وزيت) ولما وجد لدى الشيخ عبد الوهاب مشقة وتشديداً في الإقراء، انتقل إلى التتلمذ على يد الشيخ عز الدين العرقسوسي وكان من قراء دمشق جامعاً للقراءات من طريق الشاطبية، وعندما بلغ العشرين من عمره قرأ الشيخ بكري على الشيخ عبد القادر الصباغ الذي أخذ القراءة على الشيخ أحمد الحلواني الكبير؛
وقد شجعه شيخه الصباغ على تلقي علم القراءات، فأكرمه بأخذه إلى الشيخ المقرئ المتقن محمد سليم الحلواني، الذي قرأ على والده الشيخ أحمد الحلواني، وهو على الشيخ أحمد المرزوقي في مكة المكرّمة.
في نحو عام 1360هـ أخذه شيخه عبد القادر الصبَّاغ كما تقدم للشيخ محمد سليم الحلواني لأخذ القراءات عليه من طريق الشاطبية، فاستقبله الشيخ محمد سليم الحلواني استقبالاً حسناً، وأخذ عنه القراءات السبع ختمة كاملة، وكان الختام في سنة 1362 أو 1363هـ وكان ذلك بحضور الشيخ محمود فايز الدير عطاني.
وقد أجازه الشيخ محمد سليم الحلواني - الذي يعدُّ من رتبة المتولي عند المصريين ـ سنة 1942 في القراءات السبع من طريق الشاطبية، وكان الطرابيشي آخر من أجازه الشيخ محمد سليم الحلواني، فقد توفِّي بعد ذلك بوقت قصير
ويحمل الشيخ بكري أعلى سند على وجه الأرض من طريق الشاطبية، بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة وعشرون قارئاً، وتوفي آخر قرين له منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وهو فضيلة الشيخ عبد العزيز عيون السود رحمه الله تعالى .
ثم بعد أن أجازه الحلواني بالقراءات السبع، تردَّد على الشيخ محمود فايز الديرعطاني، وأفرد عنده بعض الروايات ختمات كاملة، ثم جمع القراءات العشر ختمة كاملة من طريق الشاطبية والدرة، ولما انتهى أجازه بذلك.

تلاميذه
جعل الشيخ الطرابيشي ـ رحمه الله تعالى ـ من جامع الخير في المهاجرين قرب بيته، مكاناً لإقراء الطلبة والحفظة، إذ يتوافدون عليه من كل حَدَب وصوب
وقد نفع الله تعالى بالشيخ بكري في دمشق والآفاق وتوافد عليه الطلبة، وأقرأ العشرات من حفظة كتاب الله، وحصل على الإجازة منه خلق كثير، ومنهم عدد من شيوخ وأئمة القراءات في عصرنا.

أخلاقه وشمائله
عُمّر الشيخ بكري خمساً وتسعين سنة قضاها في الطاعات والخيرات، وتعليم القرآن الكريم والقراءات، والجهاد بالنفس والمال لرفع راية الإسلام، وعُرف بكرمه ولطفه وعاطفته وتأثره الشديد بأحوال المسلمين، واهتمامه بالشؤون العامة، وخدمته للناس في كل أحواله.
واشتهر الشيخ بعدم قَبوله للهدايا من طلابه مطلقاً، وإنْ ألحَّ عليه الطالب كثيراً فكان يرد الهدية بأخرى في نفس اليوم، ولسان حاله: (لا تُفسد عليَّ أجري).
وقال الشيخ أيمن بن رشدي سويد في قناة أهل القرآن الفضائية: كان رحمه الله تعالى متعففًا، مستقيمًا معروفًا بالتقوى، معروفًا بعمل الخير، معروفًا بالعمل الاجتماعي، ببناء المساجد، بالجلوس للتعليم، وخاصة في الثلاثين سنة الأخيرة التي قصده الناس فيها لعلو إسناده، لم يتقاضَ في حياته قرشًا واحدًا فيما نعلم على تعليم كتاب الله عز وجل، بل كان تاجرًا يعيش من تجارته، ولا يأكل على القرآن شيئًا أبدًا، جزاه الله تعالى عنا كل خير

وفاته
قدم الشيخ الطرابيشي من دمشق إلى دبي للعلاج وزيارة أبنائه، وتوفى فيها غرة يوم الخميس غرة ربيع الآخر عام 1433 هـ، الموافق يوم 23 شباط فبراير 2012م،وصُلي عليه في مسجد حسن الشيخ في منطقة الطوار بدبي بعد صلاة الجمعة.

 



الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام

حدث في مثل هذا الأسبوع ( 29 ربيع الأول - 5 ربيع الآخر ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 29 ربيع الأول - 5 ربيع الآخر ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 29 ربيع الأول - 5 ربيع الآخر ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 29 ربيع الأول - 5 ربيع الآخر ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 29 ربيع الأول - 5 ربيع الآخر )

المصدرمحور المقالات - إسلام ويب http://ift.tt/1Z7teZB
via موقع الاسلام

from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/1RbyKet
via IFTTT

0 comments:

Post a Comment

Total Pageviews

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات
Powered by Blogger.

Search This Blog