3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 10 ـ 16 ربيع الآخر ) الاسلام
Written By on Saturday, 23 January 2016 |
وفاة الشيخ طاهر الجزائري 14 ربيع الآخر 1338 هـ :
الشيخ طاهر الجزائري من أكابر علماء عصره باللغة والأدب ، أسس المدارس و رعاها بالتأليف و الرعاية و التوجيه ، وجمع الكتب و استنقذ المخطوطات و صانها في المكتبات العامة ، و دعا إلى الاقتباس من الأمم الراقية ما يعود بالنفع في مجال العلم و العمران مع المحافظة على التربية الإسلامية .
كان رحمه الله عالما و معلما ، كما كان داعية إصلاح و رائد نهضة ، إنه أحد العلماء المصلحين الذين أخذوا على عاتقهم إيقاظ الشعوب العربية من غفوتها.
اسمه : الشيخ طاهر بن صالح بن أحمد بن موهوب السمعوني الجزائري
نشأته :
ولد الشيخ طاهر الجزائري في دمشق ليلة الأربعاء 20 ربيع الأول سنة 1268 هـ الموافق 1852م، وأصله من الجزائر ، هاجر والده من الجزائر إلى دمشق سنة 1263هـ
نشأ بدمشق و ودخل المدرسة " الجقمقية "، فتخرج على أستاذه الشيخ عبد الرحمن البوشناقي ( البوسنوي ) ، ودرس على والده وكان فقيها مالكيا ، و لازم الشيخ عبد الغني الميداني الغنيمي حتى وفاته و تخرج به ، ونبغ في العربية وآدابها، وتعلم التركية والفارسية، وحذق اللغة البربرية
ونزعت نفسه إلى جمع الكتب منذ كان عمره سبع سنوات إلى آخر حياته، ثم اعتمد على نفسه في المطالعة والتنقيب، وتفقد المكاتب والوقوف على نفائسها، إلى أن تمكنت من نفسه ملكة التأليف، وجمع كثيرًا من الكتب النادرة والمخطوطات النفيسة، إلى أن صار مرجعًا في فن وصف المخطوطات ومعرفة مظانها من مكاتب الشرق والغرب، مع معرفة أهم الكتب الإفرنجية الباحثة على آداب العربية ومطبوعاتها في كل قطر.
وما بلغ الثلاثين من عمره حتى غدا يتقن العربية والفارسية والتركية، وينظم بالفارسية والعربية، وتعلم الفرنسية والسريانية والعبرانية والحبشية.
وكان علماء دمشق وأدباؤها وطلبتها يقصدونه في بيته لحضور مجلسه والاستفادة من مباحثه.
بدأ حياته العملية بالتدريس في المدرسة الظاهرية ، ثم شارك في إنشاء الجمعية الخيرية الإسلامية و قد حظيت هذه الجمعية بدعم مدحت باشا والي سوريا مما مكنها من فتح كثير من المدارس
وفي عهد ولاية مدحت باشا عيِّن مفتشًا للمدارس الابتدائية في ولاية سوريا، وكان من أهم مساعيه ترقية المدارس في كل أنحاء الولاية
وأنشأ بمعاونة بضعة من أصدقائه دار الكتب الظاهرية التي صارت من أكبر مكاتب الشرق، كما شارك مشاركة فعالة في انشاء المكتبة الخالدية بالقدس وغيرها من مكاتب سوريا وفلسطين.
وفي سنة 1316هـ عيِّن مفتشًا لمكاتب الشام.
وفي سنة 1325هـ هاجر إلى مصر وأقام بها قرابة 12 عاما ، ثم عاد بعد أن زاد مرضه إلى دمشق قبل وفاته بعدة أشهر ، وعُيِّن مديرًا لدار الكتب الظاهرية، و عضوًا في المجمع العلمي العربي بدمشق.
وكانت له مكتبة خاصة حوت نفائس المخطوطات، ونوادر المطبوعات، وقد باع أكثرها في حياته عندما هاجر إلى مصر، وكان محبًا للعلم والعلماء، كثير الاطلاع، كريم الأخلاق، وكان يرفق بالضعفاء، ويرفع من قدر الصعاليك، ويحمل على العظماء، ويترفع عن ملابستهم.
وكان يكره الاستعمار كرهًا شديدًا ، و لم يتزوج لانشغاله بالعلم و التأليف رحمه الله
مؤلفاته المطبوعة :
مؤلفات الشيخ طاهر الجزائري ثلاثة أنواع كتب ألفها في علوم مختلفة أودع فيها علمه و ثقافته ، و النوع الثاني رسائل تعليمية صغيرة وضعها للناشئة و المتعلمين ، و النوع الثالث كتب من نفائس التراث أحياها بنشرها و العناية بطباعتها
وأهمُّ آثار الشيخ طاهر الجزائري هي:
1-التِّبيان لبعض المباحث المتعلِّقة بالقرآن على طريق الإتقان.
2-توجيه النَّظر إلى أصول الأثر.
3-الجواهر الكلامية في إيضاح العقيدة الإسلامية.
4-العقوداللآلي من الأسانيد العوالي.
5-مبتدأ الخبر من مبادئ علم الأثر.
6-مُنيَة الأذكياء في قصص الأنبياء.
7-إتمام الأُنس في عروض الفرس.
8-إرشاد الألبَّاء إلى طريق تعليم ألف باء.
9-أشهر الأمثال.
10-بديع التَّلخيص وتلخيص البديع.
11-تسهيل المجاز إلى فنِّي المعمَّى والألغاز.
12-التَّقريب لأصول التَّعريب.
13-تمهيد العُروض في فنِّ العَروض.
14-حدائق الأفكار في رقائق الأشعار.
15-الحكم المنثورة.
16-رسائل في علم الخط.
17-دائرة في معرفة الأوقات والأيام.
18-الفوائد الجسام في معرفة خواص الأجسام.
19-مدُّ الرَّاحة لأخذ المساحة.
20-مدخل الطلاب إلى فنِّ الحساب.
21- شرح خطب ابن نباتة
22- عمدة المغرب وعدة المعرب
23 - مختصر البيان والتبيين للجاحظ .
24- تدريب اللسان على تجويد البيان في التجويد
25- تلخيص أدب الكاتب
26- الجوهرة الوسطى من الجواهر الكلامية
27- شرح خطبة الكافي في اللغة
28- مختصر أدب الكاتب لابن قتيبة
29- المنتقى من الذخيرة لابن بسام ( الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة )
30- التمرين على البيان و التبيين
31- ميزان الأفكار شرح معيار الأشعار في العروض
مؤلفاته المخطوطة:
1- التفسير الكبير وهو عبارة عن حواش على تفسير البيضاوي في 4 مجلدات.
2- الكافي في اللغة وهو معجم لغوي بدأه و لم يكمله.
3- الإلمام بأصول سيرة النبي عليه الصلاة و السلام.
4-جلاء الطبع في معرفة مقاصد الشرع.
5- أسنى المقاصد في علم العقائد
6- " التذكرة الطاهرية " وهي مجموعة كنانيش ( جمع كناشة ) وهي موسوعة ضمنها ما اختاره من نفائس المخطوطات والكتب النادرة في قرابة 100 دفتر ، و قد قامت دار ابن حزم بعناية الأستاذ محمدخير رمضان يوسف بطباعة جزء منها قرابة 25 دفتر في مجلدين عام 1433 هـ باسم تذكرة طاهر الجزائري
وفاته :
توفي رحمه الله و كتب العلم محيطة بفراشه ، في الرابع عشر من شهر ربيع الثاني سنة 1338هـ/1920م في دمشق، ودفن حسب وصيته في سفح قاسيون جبل دمشق.
وفاة عالم القراءات الشيخ إبراهيم عطوة عوض 14 ربيع الآخر 1417 هـ :
اسمه : إبراهيم بن عطوة بن عوض بن إبراهيم ، أبو محمد الشرقاوي
مولده ونشأته
بدأت رحلة الشيخ إبراهيم عطوه مع كتاب الله عز وجل منذ طفولته ، فبعد مولده فى الرابع عشر من ديسمبر عام 1917 م ( الموافق 29 /2 / 1336 هـ ) بأربع سنوات ،التحق بكتاب قرية أكوه إحدى قرى محافظة الشرقية ،والتى شهدت مولده ،ومنذ أول يوم له فى الكتاب استحوذ الشيخ إبراهيم على اهتمام وإعجاب شيخ الكتاب ،الذى كان كثيرا ما يثنى عليه وعلى استجابته السريعة فى حفظ آيات القرآن الكريم رغم صغر سنه ،وبعد أقل من ثلاث سنوات استطاع الشيخ إبراهيم أن يتم حفظ القرآن الكريم كاملا ،ثم أخذ يتنقل عبر المراحل الدراسية من مرحلة إلى أخرى ،حتى حصل على شهادة العالمية مع الإجازة من جامعة الأزهر الشريف ،ثم شهادة التخصص فى علم القراءات والعلوم الشرعية والعربية ،وهى درجة علمية تعادل درجة الدكتوراه حاليا وعلى مدى هذه المراحل الدراسية كان الشيخ إبراهيم نموذجا مثاليا لطالب العلم والمعرفة ،وقدوة حسنة لمن يرغب فى النجاح والتفوق ،وهذا ما جعل أساتذته يتوقعون له المستقبل المشرق مع العلم والعمل بكتاب الله عز وجل ،وقد صدق توقعهم وصار الشيخ إبراهيم أحد أعلام القرآن و علم القراءات ، ولم يمنعه أى عائق حتى ولو كان فقد بصره
مشواره العملى
- فى عام 1953م بدأ مشواره العملى بالعمل مدرسا بكلية اللغة العربية بقسم القراءات ثم بقسم الدراسات الإسلامية
- في عام 1964م جاء اختيار الأزهر الشريف له لتدريس مادة القراءات للطلبة الوافدين من دول العالم الإسلامى المختلفة للدراسة بالأزهر الشريف ، بالإضافة إلى عضويته بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية منذ عام1961م
- تم تعيينه نائبا لشيخ مشيخة المقارىء المصرية ، ثم وكيلا لها ،ثم جاء اختياره كخبير وعضو لجنة وضع المناهج بالأزهر الشريف ،وعضوا بلجنة إحياء التراث الإسلامى والتعريف بالإسلام بمجمع البحوث الإسلامية
- فى عام 1988م صدر القرار الوزارى باختياره عضوا بلجنة اختبار القراء بالإذاعة والتليفزيون المصرى
- فى عام 1990م تم اختياره أول وكيل للجنة مراجعة وتصحيح المصحف الشريف عقب صدور قرار شيخ الأزهر بتشكيلها
وعلى الرغم من مسئولياته الكثيرة هذه ،إلا أنه لم يبخل يوما بعلمه على أحد ، فعلى مدى حياته الطويلة كان منزله مفتوحا لاستقبال طلاب العلم ،سواء من الأزهر الشريف أو طلاب العالم الإسلامى من الوافدين للدراسة بالأزهر
من مشايخه
قرأ الشيخ إبراهيم عطوة على خمسة مشايخ :
أولهم : عبد الفتاح هنيدي ( ت 1369 هـ )، قرأ عليه العشر الصغرى، وهو عن محمد بن أحمد المتولي ( ت 1313 هـ ) بسنده المعروف.
ثانيهم : علي بن محمد الضباع ( ت 1380 هـ )، قرأ عليه القراءات الأربع عشر، بسنده المعروف.
ثالثهم : عامر السيد عثمان ( ت 1408 هـ )، قرأ عليه العشر الكبرى، بسنده المعروف.
رابعهم : محمود عميرة، من علماء الأزهر، قرأ عليه السبعة وهو عن محمد علي خلف الحسيني الحداد ( ت 1357 هـ ) وهو عن عمه حسن بن خلف الحسيني ( كان حياً سنة 1303 هـ ) وهو عن محمد بن أحمد المتولي ( ت 1313 هـ ) بسنده المعروف.
خامسهم : محمد الغريب الشهير بأبي قاعود، قرأ عليه العشر الصغرى، وهو قرأ على عبد العزيز مصطفى السحار وهو عن محمد بن حسن الأبياري وهو عن أحمد بن مسعود الأبياري وحسن الجريسي الكبير.
فأما أحمد الأبياري فقرأ على علي بن صقر الجوهري عن مصطفى بن علي بن عمر الميهي ( كان حياً سنة 1229 هـ ) وهو عن والده ( ت 1204 هـ ) وعن سالم النبتيتي بأسانيدهما.
وحسن الجريسي الكبير سنده معروف.
وقرأ محمد الغريب أبو قاعود الصغرى والكبرى على أحمد بن يوسف بن محمد عجور وهو عن والده ( ت 1321 هـ ) بسنده المعروف.
ومن تلامذته :
الشيخ محمود بن أمين بن طنطاوي بن بدوي .
والشيخ أحمد بن حامد بن عبد الحافظ .
والشيخ أسامة عبد الوهاب .
و الشيبخ حسن سعيد السكندري
و الشيخ طارق سعد خضر
مؤلفات و تحقيقات :
ومن مؤلفات الشيخ وتحقيقاته :
- الروضتان في أحكام القرآن .
- اللآلئ الثنية في تجويد الآيات القرآنية .
- شرح عقيلة أتراب القصائد في الرسم .
- شرح ناظمة الزهر في علم العدد والفواصل والآي .
- شرح نونية السخاوي .
- تحقيق إبراز المعاني لأبي شامة .
- تحقيق إملاء ما منَّ به الرحمن للعكبري .
- تحقيق الإجزاء في معرفة الأجزاء للجعبري .
- تحقيق المدد في معرفة فن العدد للجعبري .
- تحقيق الرعاية لمكي .
- تحقيق تقريب النشر لابن الجزري .
- تحقيق لطائف الإشارات للقسطلاني .
- تكملة تحقيق سنن الترمذي .
- تحقيق التسهيل لابن جزي .
- تحقيق نشر المحاسن الغالية لليافعي .
- تحقيق هدي الساري لابن حجر .
- تحقيق مسائل الرازي وأجوبتها لعبد القادر بن أبي بكر الرازي الحنفي .
- تحقيق غرائب القرآن و رغائب الفرقان للنيسابوري .
- تحقيق إرشاد المريد إلى مقصود القصيد للضباع
- تحقيق البهجة المرضية شرح الدرة المضية للضباع
توفي الشيخ إبراهيم عطوة رحمه الله تعالى في الرابع عشر من شهر ربيع الآخر سنة ألف و أربعمائة و سبعة عشر للهجرة
الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام
حدث في مثل هذا الأسبوع ( 10 ـ 16 ربيع الآخر ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 10 ـ 16 ربيع الآخر ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 10 ـ 16 ربيع الآخر ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 10 ـ 16 ربيع الآخر ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 10 ـ 16 ربيع الآخر )
المصدرمحور المقالات - إسلام ويب http://ift.tt/1OPfBt8
via موقع الاسلام
from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/1S2xL0L
via IFTTT
0 comments:
Post a Comment