3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع (23 – 29 شوال ) الاسلام
Written By on Sunday, 8 July 2018 |
وفاة علامة القراءات عبد الحكيم خاطر 28 من شوال 1434 (2013 م )
الشيخ عبد الحكيم عبد السلام خاطر شيخ جليل ومقرئ كبير حبس نفسه وأفنى وقته واستفرغ جهده في إقراء القرآن وقراءاته حتى جاءته منيته، كانت له مجالس معمورة بالقراءة والإقراء بالحرم النبويّ الشريف ملازما خوخة أبي بكر الصديق "رضي الله عنه" ، كما كانت له مجالس في بيته يتزاحم عليه الطلاب من كلِّ مكان.
صاحب رحلة طويلة مع القرآن الكريم، قضاها الشيخ في المدينة المنورة، وقد ختم على يديه مئات من طلبة العلم القرآن الكريم على مدى سنوات طويلة بروايات مفردة وقراءات متعددة
لقد كان -رحمه الله- واحداً من أولئك النفر الأخيار الذين استفرغوا الجهد والصحة والوقت خدمة للقرآن العظيم، فحرروا وحققوا وراجعوا المصاحف، وأخرجوها للأجيال بيضاء نقية، نعني بذلك لُجْنة مراجعة وتدقيق المصاحف المسموعة والمقروءة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف فقد كان أحد أعضائها،كما درَّس بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية أكثر من 10 سنوات.
كان -رحمه الله- متناهيا في الفضل والدين، منقطعا إلى الخير، فيه ورع وزهد وسكينة، أجمع مخالطوه على محبته.
نشأته :
هو الشيخ عبدالحكيم عبدالسلام بن عبد الحفيظ خاطر .
وُلد في قرية البرُمبل، مركز اطفيح، الصف، الجيزة، بمصر، في 22 شعبان 1364هـ
نشأ في القرية، والتحق بالكُتّاب، وحفظ القرآن الكريم وعمره 10 سنوات ثم التحق بمعهد القراءات الأزهري بامبابة في عام 1384هـ وحصل علي عالية القراءات وبعدها درجة التخصص في القراءات عام 1391هـ ، ثم تخرج في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر دفعة مايو عام 1975م (1395 هـ) بتقدير عام جيد جداً، وحصل علي تقدير امتياز في القرآن الكريم طوال الأربع سنوات التي قضاها بالكلية.
حياته العملية
تم تعيينه معيداً بكلية الدراسات الإسلامية بقسم الشريعة عام 1396 هـ وحصل علي دبلومتي التخصص في مادة الفقه المقارن في كلية الشريعة عام 1400هـ. وأثناء تقديمه لرسالة الماجستير تعاقد مع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ليعمل بها معيداً.
وفي عام 1401هـ ؛ عُين مدرساً في كلية القرآن الكريم، بالجامعة الإسلامية، بالمدينة المنورة، وظل فيها حتى عام 1413هـ ، حيث اختير عضواً في اللجنة العلمية، بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، كما اختير عضواً في لجنة الإشراف على تسجيل المصحف المرتَّل، بالمجمع المذكور في العام الذي يليه .
من شيوخه :
1- الشيخ بدوي خاطر، (جد المترجم له) .
2- الشيخ عبد العاطي راضي .
3- الشيخ أحمد خليفة .
4- الشيخ عبداللطيف سليمان
أربعتهم قرأ عليهم القرآن الكريم وحفظه ثم جوده برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية.
5- الشيخ أحمد عبدالعزيز الزيات، قرأ عليه القرآن كاملًا برواية حفص عن عاصم، بمضمن كتاب روضة ابن المعدل، ثم قرأ ختمة أخرى كاملة بالقراءات العشر الصغرى من طريقي الشاطبية والدرة. كما قرأ وسمع عليه ختمة كاملة بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة في معهد القراءات .
6- الشيخ عبد الفتاح المرصفي، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر الصغرى، من أول القرآن إلى قوله تعالى: {ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلاهُمُ الحَقِّ..} من سورة الأنعام، ثم توفي الشيخ عبد الفتاح المرصفي.
ومن شيوخه في القراءات أثناء دراسته في المعهد :
1- الشيخ محمد السباعي عامر، من كبار علماء الأزهر الشريف .
2- الشيخ رزق خليل حبة، شيخ عموم المقارئ بالديار المصرية، وعضو المجلس للبحوث الإسلامية بالأزهر .
3- الشيخ محمود محمد برانق .
4- الشيخ محمد محمد محمد سالم محيسن .
5- الشيخ أحمد أحمد مصطفى أبو حسن .
6- الشيخ محمد الصادق قمحاوي .
وأما الذين تلقى عنهم العلوم الشرعية والعربية فمنهم :
1- الشيخ محمد نجيب المطيعي، قرأ عليه سنن الترمذي
2- الشيخ عبدالحليم محمود، شيخ الأزهر سابقاً .
3- الشيخ صالح شرف، وكيل الأزهر سابقاً .
4- الدكتور الطيب النجار، رئيس جامعة الأزهر سابقاً .
5- الشيخ محمد الغزالي السقا .
6- الشيخ محمد أبو النور زهير، عميد كلية الشريعة سابقاً .
من تلاميذه :
قرأ على الشيخ عدد كثير نذكر بعضهم على سبيل المثال لا الحصر :
- الأستاذ أيمن أحمد أحمد سعيد (قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم بمضمن روضة ابن المعدل وختمة أخرى بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة )
- محمد إسماعيل الفلاح، قرأ عليه القراءات السبع من الشاطبية .
- محمد سيد لاشين أبو الفرج، قرأ عليه القراءات الثلاث المتممة للعشر من الدرة .
- عبدالهادي عبدالرحمن أحمد العطوي قرأ عليه ختمة بقراءة الإمام ابن كثير بروايتيه من الشاطبية، وأخرى بقراءة الإمام ابن عامر بروايتيه من الشاطبية.
- حامد محمَّد أكرم (قرأ عليه القرآن برواية قالون عن نافع المدني )
- حمدى السيد سعد (قرأ عليه القرآن الكريم برواية ورش عن عاصم من الشاطبية)
- مصعب محمَّد فيصل الإسماعيلى (قرأ عليه القرآن بالقراءات السبع من الشاطبية )
وفاته :
ذهب الشيخ إلى مصر في إجازته السنوية، بعد أن قضى شهر رمضان -أو معظمه- في المدينة النبوية، وبعد وصوله بأسبوعين أصابه مرض مفاجئ في الكبد، فأدخل على إثره إلى المستشفى، حيث مكث أسبوعين، وهو في حالة غياب عن الوعي في معظم أوقاته، وكان لا يتحدث إلا عن شوقه للمدينة، وشغفه للعودة اليها، ولكن الله غالب على أمره، مات -رحمه الله- في الليلة التي كان موعد سفره إلى المدينة النبوية، في ليلة الأربعاء 28 من شوال 1434 ، الموافق 4 من شهر سبتمبر لعام 2013م ، عن عمر مبارك قارب السبعين ، وصلى عليه بالبدرشين ثم دفن ببلدته قرية البرمبل- مركز الصف- محافظة الجيزة.
تقبل الله منه خدمته للقرآن وأهله، وجمعنا به في مستقر رحمته ودار كرامته
الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام
حدث في مثل هذا الأسبوع (23 – 29 شوال ), حدث في مثل هذا الأسبوع (23 – 29 شوال ), حدث في مثل هذا الأسبوع (23 – 29 شوال ), حدث في مثل هذا الأسبوع (23 – 29 شوال ), حدث في مثل هذا الأسبوع (23 – 29 شوال )
المصدرمحور المقالات - إسلام ويب https://ift.tt/2KPN0wh
via موقع الاسلام
from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) https://ift.tt/2u2QkL4
via IFTTT
0 comments:
Post a Comment