Home » , » 3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 5 - 11 شعبان ) الاسلام

3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 5 - 11 شعبان ) الاسلام

Written By on Thursday, 19 April 2018 |

حدث في مثل هذا الأسبوع ( 5 - 11 شعبان )

وفاة الدكتور محمد السعدي فرهود 9 شعبان 1422 هـ (2001 م):
الدكتور محمد السعدي فرهود علم من أعلام الأزهر المعاصرين، وشيخ جليل من كبار شيوخه، علامة لغوي وناقد أدبي وعالم أزهري.
تخرج من كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر،‏ وكان أول دفعته وتدرج بعد ذلك في سلك التدريس الجامعي حتي وصل إلي منصب رئيس الجامعة الأزهرية العريقة‏، وكان له الفضل في إنشاء عدد من الكليات،‏ وأشرف علي عدد من الرسائل الجامعية وترك مؤلفات علمية متنوعة في الشريعة و اللغة و النقد و البلاغة.
استطاع أن يقدم فكرا إسلاميا راقيا من خلال تدريسه ومؤلفاته ومشاركاته الإعلامية ومناصبه وعضويته في كثير من المؤسسات العلمية والثقافية
جمع في مناصبه بين سمات العطف والحزم في آن واحد،‏واتسع قلبه للعامة والخاصة،‏ وكان بالجميع حفيا وعليهم حانيا‏.‏
كان سمحا رقيقا لطيف المعشر،‏ يشهد كل من قابله أو تعامل معه بدماثة الخلق والرقة والتواضع‏.‏
نشأته :

اسمه: محمد السعدي عوض محمد فرهود
- ولد في مدينة الزرقا التابعة لمحافظة دمياط (على الفرع الشرقي للنيل)، في أول يناير سنة 1923م
- حفظ القرآن الكريم، ثم التحق بمعهد دمياط الديني، وحصل على الابتدائية الأزهرية من معهد دمياط سنة (1939م) وعلى الثانوية من معهد الزقازيق الأزهري سنة (1944م) ، ثم التحق بجامعة الأزهر وتخرج في كلية اللغة العربية (1948م)، واصل بعد ذلك دراسته فحصل على دبلوم معهد التربية العالي للمعلمين بالإسكندرية (1950م)، ودبلوم الدراسات العليا للمعلمين (1954م)، وإجازة الصحافة المدرسية من وزارة التربية والتعليم (1956م)، ودبلوم معهد الدراسات العربية العالية في الدراسات الأدبية و اللغوية (1956م)
- ثم توّج دراساته بالحصول على الماجستير بتقدير ممتاز في الدراسات الأدبية (1958) وموضوعه «عبدالله النديم: حياته وآثاره»، ثم الدكتوراه (1967) في الأدب العربي الحديث بمرتبة الشرف الأولى ، وكان موضوعها «شعر عبدالرحمن شكري، دراسة وتحليل ونقد".

حياته العملية
- عمل مدرسا للغة العربية في مدرسة سوهاج الثانوية عام (1950م)، انتقل بعدها إلى مدرسة مصطفى كامل الثانوية بالقاهرة (1951م)، ثم مدرسة المعادي الثانوية النموذجية (1954م)، ثم مدرسة المتفوقين الثانوية (1955م)، ثم عمل عضوًا فنيًا بوزارة التربية والتعليم (1957م).
- بعد حصوله على الدكتوراة انضم إلى أعضاء هيئة التدريس في قسم الأدب والنقد بكلية اللغة العربية بالقاهرة بجامعة الأزهر فتدرج في العمل الجامعي مدرسًا للأدب العربي في كلية اللغة العربية بالقاهرة (1968م)، ثم رقى أستاذا للأدب والنقد بكلية اللغة العربية بالقاهرة ( 1977م) .
- اختير وكيلا لكلية اللغة العربية بأسيوط سنة 1973م ، ووكيلا ، فعميدًا لكلية اللغة العربية بالمنصورة (1976م).
- انتدب فى سبتمبر سنة ( 1979م) وكيلا لجامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث وفي أغسطس سنة 1980م ، عين نائبا لرئيس الجامعة لشئون الدراسة والطلاب .
- عين وكيلاً للأزهر سنة (1981م) وهو أول وكيل للأزهر بدرجة وزير .
- منح وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفى للأزهر.
- عين رئيسًا لجامعة الأزهر من سنة 1983م و حتى 1988م.
- كان له نشاط واسع في العمل العام عبر عضويته لعدد من الهيئات والمؤسسات العلمية والثقافية، منها: مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ومقرر لجنة التعريف بالإسلام - المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المجلس القومي للتعليم - المجلس القومي للثقافة والآداب - مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون - اتحاد كُتّاب مصر - رابطة الأدب الحديث - رئيس لجنة البرامج الدينية بالإذاعة والتلفزيون (القاهرة) - رئيس رابطة الجامعات الإسلامية - أمين اللجنة العليا لترقية الأساتذة بجامعة الأزهر
بالإضافة إلى أنه ترأس جمعية جبهة علماء الأزهر لسنوات طوال بعد عودتها إلى الظهور في عام 1992، وسط الصخب الهائل الذي أثاره اغتيال فرج فودة، فقد بادر الشيخ جاد الحق بنفسه إلى إحياء الجبهة، عندما طلب من بعض العلماء إعادة تأسيسها كوسيلة للدفاع عن الإسلام ضد العلمانية. وأعطوا الجبهة «مظهرا ديمقراطيا»، عبر إجراء عملية انتخاب لرئيسها من قبل أعضائها. وانتخب الشيخ الدكتور محمد السعدي فرهود، الرئيس السابق لجامعة الأزهر، رئيسا للجبهة التي خاضت أولى معاركها ضد «مؤتمر الأمم المتحدة الدولي للسكان والتنمية»، الذي عقد في القاهرة في سبتمبر 1994.

من شعره

الهجرة النبوية
هـذا ابنُ عبـداللهِ يـهجـــــــــــرُ أرضَه       لـيـقـيـمَ ديـنَ الله فـــــــي أرضِ الهُدَى
تـرك الجهـالةَ خلفَه فــــــــــــــي مكَّةٍ   تـنزُو عـلى مــــــــــن أهدرُوا فُرَصًا سُدى
ومضى لـيثربَ رافعًا عـلـــــــــــمَ الهدى       لـيُشـيـد مـجتـمعًا مكـيــــــــــنًا أيِّدا
يبـغـي لنصر الله أنصـارًا، أولـــــــــي   بأسٍ شديـدٍ فـي الجهـادِ وفــــــــي الردى
ورفـيـقُه الصِّدِّيـق خـيرُ مــــــــــــرافقٍ     بـالـمـال زوَّدهُ، وبــــــــــالروح افتَدى
فدّاهُ بـالروح الـتـــــــــــــي عزَّتْ فدًى     ووقـاهُ بـالـولـدِ الــــــــذي عفَّى الكُدَى
بـدأَ الـمسـيرَ اثنـان فـي نظرِ الـــــورى      واللهُ ثـالثُ مـن بــــــــــدا ومَنِ ابتدا
يحدوهُمـا ركْبُ السلامةِ والرضــــــــــــا   ويسـائلان اللهَ نصرًا مُسعــــــــــــــدا
جـبريلُ يـتلـو عـن يـمـيـــــــــــن آيَهُ بـالـوحـي    حتى يبـلغَ الركْبُ الــــــــمدى
هـا قـد وصلنـا للـمديـنةِ فـانـــــــبرَى      أهلُ الـمديـنة راكعـيــــــــــــن وسُجَّدا
واستقبـلـوا الـديـنَ الجـديــــــدَ بفرحةٍ     وتـنـافسـوا فـي نشـــــــــرِه رغْم العِدا
حتى استقـامَ عـلى الـمحجَّة أمـرُهــــــــم وغدَوا مـثـالاً طـيِّبًا لـمـــــــــن اهتدى

آثاره العلمية :
ترك الشيخ السعدي فرهود مؤلفات متنوعة كثيرة  نذكر منها :  
- في البيان القرآني : تفسير سورة الرعد ، وتفسير سورة إبراهيم .
من المعلوم أن للشيخ تفسيرا للقرآن الكريم كان يذاع بإذاعة القرآن الكريم طيلة سنوات عديدة تحت عنوان (على هامش التلاوة )، كما يذكر أنه كتب تفسيرا كاملا للقرآن الكريم في عدة أجزاء ، قدمه مكتوبا لدار نشر كبيرة في ألفي صفحة لكنه لم يطبع حتى الآن فيما نعلم.
- في الحديث الشريف : التعريف بالحديث الشريف ، وفي رحاب الهدي النبوي ، والهداية السعدية شرح "الأربعين النبوية ".
- في الدراسات الأدبية : ابن زيدون وشعره ، الوصف في شعر المتنبي ، الاتجاهات الفنية في شعر شكري ، التيار الذاتي في شعر شكري، التيار الاجتماعي في شعر شكري، عبدالله النديم حياته وآثاره، النبع الصافي ، والكوثر العذب ، أدب اللغة في العصرين الأندلسي والحديث .
- في الدراسات النقدية : اتجاهات النقد الأدبي العربي ، قضايا النقد الأدبي الحديث ، والمذاهب النقدية بين النظرية والتطبيق ، ونصوص نقدية لأعلام النقاد العرب .
- في الدراسات البلاغية : أسرار البلاغة في التشبيه والتمثيل ، ومبحث التقديم في دلائل الإعجاز ، والعبارة وتأليفها بين كتابي نقد النثر والبرهان .
- في الدراسات اللغوية : فن القريض ، ومن أدب الكاتب .
- الإنتاج الشعري : له نشيد «دفتر التوفير» نشر في كتاب «أناشيد مدرسية للأطفال»، بالإضافة إلى ديوان شعر مخطوط، وله ملحمتان شعريتان في السيرة النبوية، وفي سيرة حياته.
تضمن ديوانه المخطوط عددًا من القصائد التي ارتبطت بمناسبات دينية واجتماعية ووطنية، جاءت كلها في إطار العروض الخليلي، تعد قصيدته «وقائع وذكريات وأماني» مفتاحًا لعالمه الشعري، فقد عبرت عن معظم أغراض شعره، وجاءت على شكل مغاير لشعره حيث تشكلت في رباعيات بلغت 106 رباعية، وامتد زمن كتابتها عامًا كاملاً بُعيد حرب أكتوبر 1973 حتى ذكرى المولد النبوي 1974م .

وفاته:
توفي الدكتور السعدي فرهود رحمه الله ليلة الجمعة 9 شعبان 1422 هـ ، الموافق 26 أكتوبر 2001 م عن 78 عاما، وصلي عليه بالجامع الأزهر، ودفن في مدافن مدينة نصر رحمه الله و و أحسن إليه.
 



الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام

حدث في مثل هذا الأسبوع ( 5 - 11 شعبان ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 5 - 11 شعبان ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 5 - 11 شعبان ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 5 - 11 شعبان ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 5 - 11 شعبان )

المصدرمحور المقالات - إسلام ويب https://ift.tt/2J7UjLu
via موقع الاسلام

from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) https://ift.tt/2qEiF8P
via IFTTT

0 comments:

Post a Comment

Total Pageviews

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات
Powered by Blogger.

Search This Blog