3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 6 – 12 شعبان ) الاسلام
Written By on Saturday, 14 May 2016 |
وفاة الشيخ عبد الله الخياط إمام الحرم المكي 7 شعبان 1415 هـ :
نسبه
هو أبوعبدالرحمن عبدالله بن عبدالغني بن محمد بن عبدالغني خياط، ينتهي نسبه إلى قبيلة بليّ من قضاعة التي هاجرت بعض فروعها من شمال الحجاز إلى بلاد الشام، ثم انتقل أجداده إلى الحجاز في القرن الثاني عشر الهجري.
ولادته
ولد في مكة المكرمة في التاسع والعشرين من شهر شوال عام 1326هـ ونشأ في بيت علم وكان أبوه مثقفاً ثقافة دينية وله إلمام بالفقه الحنفي والتفسير والحديث.
تعليمه
ــ تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة الخياط بمكة المكرمة ودرس المنهج الثانوي بالمدرسة الراقية على عهد الحكومة الهاشمية.
ــ درس على علماء المسجد الحرام وحفظ القرآن الكريم في المدرسة الفخرية.
ــ التحق بالمعهد العلمي السعودي بمكة وتخرج فيه عام 1360هـ.
من مشايخه
ــ سماحة الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ رئيس القضاة في الحجاز (وقد لازمه قرابة عشر سنوات).
ــ فضيلة الشيخ عبد الظاهر محمد أبو السمح إمام وخطيب المسجد الحرام والمدرس فيه.
ــ فضيلة الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة إمام وخطيب المسجد النبوي والمدرس فيه.
ــ فضيلة الشيخ أبو بكر خوقير المدرس بالمسجد الحرام.
ــ فضيلة الشيخ محمد حامد الفقي المدرس بالمسجد الحرام.
ــ فضيلة الشيخ بهجت البيطار المدرس في المعهد العلمي السعودي.
ــ فضيلة الشيخ تقي الدين الهلالي المدرس بالمسجد الحرام والمعهد العلمي السعودي.
أعماله و مناصبه :
- عين إماما وخطيبا للمسجد الحرام بموجب الأمر االملكي عام 1373هـ واستمر في هذا العمل حتى عام 1404هـ، حيث طلب من الملك إعفاءه لظروفه الصحية
- كان عضوا في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، و مدرسا بالمدرسة الفيصلية بمكة المكرمة
- اختاره الملك عبدالعزيز ليكون معلما لأنجاله وعينه مديرا لمدرسة الأمراء بالرياض عام 1356هـ واستمر في هذا العمل حتى وفاة الملك عبدالعزيز رحمه الله عام1373هـ.
- كلف بالإشراف على إدارة التعليم بمكة
- صدر الأمر الملكي في 18/6/1391هـ باستثنائه من النظام وعدم إحالته للتقاعد مدى الحياة.
قال عنه معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد في مقال لـه نشر في جريدة "المسلمون" :
" تنوعت أعمـاله فتعددت آثاره , خدم عقيدة السلف من خلال مجلس دار الحديث , وصدع بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في موقعه من جهازه , وربى الأجيال في المدرسة , وأحسن الإدارة في المكتب , وأسهم في بناء صرح التعليم العالي في كلية الشريعة , وأعطى المشورة في مسيرة البلاد التعليمية , وانتهى به المطاف صعوداً وعلواً ليسهم في إصدار الفـتاوى , وبيان مقاصد الشرع من مجلس هيئة كبار العلماء .
أمـا منبر المسجد الحرام ومحرابه , فقد قصد الشيخ إلى علاج أدواء النفوس في خطبه , كما رطَّب الـقلوب بتلاوته , وأسال الدموع بترتيله , في صلاته خشوع , ولحديثه رقة , ولألفاظه حلاوة , يصاحب ذلك الإلقاء الرخيم المتميز , والصوت الباكي, والتفاعل المؤثر"
مؤلفاته
1 - التفسير الميسّر ثلاثة أجزاء .
2 - الخطب في المسجد الحرام ستة أجزاء.
3 - دليل المسلم في الاعتقاد، على ضوء الكتاب والسنة.
4 - اعتقاد السلف.
5 - ما يجب أن يعرفه المسلم عن دينه.
6 - حِكم وأحكام من السيرة النبوية.
7 - تأملات في دروب الحق والباطل.
8 - صحائف مطوية.
9 - لمحات من الماضي.
10 - الفضائل الثلاث.
11 - الرواد الثلاث.
12 - على درب الخير.
13 - الربا في ضوء الكتاب والسنة.
14 - الحدود في الإسلام على ضوء الكتاب والسنة.
15 - تحفة المسافر ( أحكام الصلاة والصيام والإحرام في الطائرة).
16 - البراءة من المشركين.
17 - قصة الإيمان.
18 - شخصيات إسلامية.
19 - المصدر الثاني للتشريع الإسلامي.
20 - عندما ينعكس الوضع.
21 - قال لي محدثي.
22 - التربية الاجتماعية في الإسلام.
23 - الخليفة الموهوب.
24 - مبادىء السيرة النبوية.
25 - دروس من التربية الإسلامية.
26 - حركة الإصلاح الديني في القرن الثاني عشر.
هذا بالإضافة إلى مشاركات علمية ودعوية متعددة في مختلف وسائل الإعلام.
وفاته
انتقل إلى رحمة الله تعالى في مكة المكرمة صباح يوم الأحد السابع من شهر شعبان عام 1415هـ بعد عمر حافل بجلائل الأعمال، وشيعه خلق كثير من المحبين له والعارفين بفضله يتقدمهم الأمراء والعلماء والوزراء ورجال الفكر والثقافة والتربية والتعليم.
وفاة الشيخ المقرئ عثمان سليمان مراد علي أغا 8 شعبان عام 1382 :
هو "عثمان بن سليمان مراد علي أغا " ولد في ملَّوي بصعيد مصر عام 1316هـ الموافق 1898م من أبويين تركيين كان أبوه سليمان أفندي مراد أغا قائداً للفرقة التركية في شمال الصعيد آنذاك
حفظ القرآن الكريم في الكُتَّاب وهو صغير ثم التحق بالأزهر الشريف بالقاهرة وأتم تعليمه حتي حصل علي درجة العالمية وبعد تخرجه تولي تدريس القراءات والتجويد في صحن الأزهر وفي نفس الوقت عين شيخاً لمقرأة مسجد السلطان أبي العلاء.
كان للشيخ عثمان رحمه الله نظم جامع في أحكام التجويد سماه : " السلسبيل الشافي " كان يقرئ به تلامذته ، من 268 بيتا ، وله عليه شرح لطيف، ولعل أول من عكف على كتابته ونشره هو الشيخ عبد الفتاح مدكور وهو من تلامذة الشيخ رحمه الله
شيوخه :
تلقي المصنف التجويد والقراءات علي شيوخ عدة من مبرزي عصره نذكر منهم :
- فضيلة الشيخ حسن بن محمد بدر المشهور بـ " الجريسي الكبير " رحمه الله قرأ عليه المصنف القرآن برواية حفص عن عاصم وإسناد المصنف من طريقه عالٍ جداً
- فضيلة الشيخ سابق محمد السبكي رحمه الله أخذ عنه المصنف القراءات العشر من طريق الحرز والدرة
تلامذته :
أما عن تلامذته فهم كثير يصعب حصرهم لتفرقهم في البلدان حيث كان يختلف إليه الطلاب من الشرق والغرب ينهلون من علمه ويتأدبون بأدبه ، نذكر منهم :
- الشيخ أبو العينين شعيشع القارئ الشهير رحمه الله
- الشيخ سعيد حسن سمور المدرس بكلية الشريعة بالجامعة الأردنية
- الشيخ الدكتور عبد العزيز عبد الحفيظ الأستاذ بجامعة الأزهر
- الشيخ عبد الفتاح مدكور بيومي
- الشيخ محمد الطوخي القارئ المبتهل الشهير
- الشيخ محمود علي البنا القارئ الشهير رحمه الله.
وفاته :
بعد رحلة طويلة في خدمة علوم القرآن والقراءات توفي الشيخ رحمه الله عن عمر بلغ حوالي 65 عاماً حيث كانت وفاته في 8 شعبان عام 1382 هـ الموافق 4 يناير عام 1963م.
الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام
حدث في مثل هذا الأسبوع ( 6 – 12 شعبان ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 6 – 12 شعبان ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 6 – 12 شعبان ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 6 – 12 شعبان ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 6 – 12 شعبان )
المصدرمحور المقالات - إسلام ويب http://ift.tt/1ZSsGYS
via موقع الاسلام
from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/1WyQt1O
via IFTTT
0 comments:
Post a Comment