3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 26 ربيع الآخر- 3 جمادى الأولى ) الاسلام
Written By on Thursday, 4 February 2016 |
وفاة الشيخ محمود حافظ برانق رئيس لجنة مراجعة المصاحف بالأزهر يوم 28 ربيع الآخر سنة 1421 هـ :
اسمه : محمود بن حافظ بن محمد بن مصطفى بن أحمد بَـرَانِق ،التركيُّ الأصل، المصريُّ المولِد والموطِن والوفاة
نشأته
وُلِد في الحادي والثلاثين من شهر كانون الأول ( ديسمبر) عامَ 1928م، بقرية (مِيت حَلْفا) التابعة لمركز (قَلْيوب) بمحافظة (القَلْيوبية).
كان والده- رحمه الله- شُرطيًّا؛ فربَّاه على الجِدِّ والحزم والانضباط، واهتمَّ به رعايةً وتنشئةً؛ فلم يكَد يشِبُّ عن الطَّوْق حتى عَهِد به إلى أحد أقاربه ممَّن يُتقِنون القرآن والتجويد، فعلَّمه الكتابةَ والخطَّ، ولقَّنه القرآن برواية حفص عن عاصم، فأتـمَّها وعمرُه عشر سنوات.
ظلَّ في كَنَف والده الذي كانت ظروف عمله تقتضي التنقُّل بين بلدٍ وآخر، حتى استقرَّ به الـمُقام في قرية (مِيت بَناس) بمحافظة (الشَّرْقية)، فاتَّصل بشيخها في وقته العلَّامة إبراهيم بن مُرْسي بن بكر البَناسي؛ فأخذ عنه «الشاطبية» و«الدُّرَّة»، وتلقَّى القراءات العشر من طريقهما. وهو- بأخْذه عن البناسي- قرينٌ للعلَّامة عامر بن السيد عثمان شيخ المقارئ المصرية رحمه الله تعالى.
وفي عام 1945م افتتَح الأزهرُ أولَ مَعهَدٍ للقراءات وكان يومئذٍ مجرَّد قِسم تابع لكُلِّية اللغة العربية- فالتحَق به، ونال شَهادة التخصُّص في القراءات عام 1953م ضمن أول دُفعة تتخرَّج من المعهد.
لقِيَ- خلال دراسته بالمعهد- العلَّامةَ إبراهيم السَّمَنُّودي الذي لاحَظ تفوُّقه واجتهاده؛ فندَبه للقراءة عليه، فأخَذ عنه القراءات العشر من طريق «الطَّيِّبة».
رحلته العملية
في عام 1956م عُيِّن مدرِّسًا للقراءات بمعهد سوهاج الأزهري، فظلَّ به عامين انتُدِب بعدها للتدريس بمعهد القراءات بالقاهرة، فعاد أستاذًا يرُدُّ الجميل للمكان الذي تخرَّج فيه، وظلَّ يُدرِّس بالمعهد حتى عام 1964م.
التحَق في هذا العام (1964 ) بكُلِّية الدِّراسات الإسلامية والعربية، فحصَل على الإجازة العالية (الليسانس) عام 1968م، بتقدير: جيِّد.
أُعير- في نفس عام تخرُّجه من الجامعة- إلى السودان، فعمِل مدرِّسًا للقراءات بجامعة (أم درمان)، كما عُيِّن شيخًا لمعهد القراءات بالخرطوم حتى عام 1976م.
عاد إلى مصر في هذا العام- وهو العام الذي أنشَأت فيه إدارةُ شئون القرآن بالأوقاف لَجنةً للتفتيش على المقارئ المصرية- فعُيِّن مفتِّشًا أول على المقارئ المصرية، ثم مُستشارًا عامًّا لشئون القرآن بمنطقة (قَلْيوب)، وشيخًا لمقرأة مسجد الحِلِّي بمنطقة رَوْض الفَرَج بالقاهرة.
كما استعان به العلَّامة محمد متولي الشعراوي- رحمه الله تعالى- لتدريس القراءات وعلوم القرآن بمعاهد القرآن التي افتتحها، فكان عميدًا لمعهد هُورِيْن (بمحافظة الـمُنُوفِيَّة)، ثم عميدًا لمعهد العُمْرانية (بمحافظة الجِيزة). كما ألقى بهذه المعاهد محاضراتٍ ماتعةً في التجويد وعلم الرَّسم، وبعضَ دروسٍ في تفسير «الجلالَيْن».
وشارَك إلى جوار ذلك في عُضويَّة هيئة التحكيم للمسابقات القرآنية في عدد من البُلدان؛ منها: ماليزيا، وبُروناي، وقَطَر، وإيران، والسعودية، والإمارات، والكُوَيْت، والبحرَيْن.
وفي عام 1979م وقَع عليه الاختيار ليكون عضوًا بلَجنة مُراجعة المصاحف بالأزهر، وعضوًا للَجنة اختيار القُرَّاء بالإذاعة والتلفزيون، ثم وكيلًا للَجنة مراجعة المصاحف، فرئيسًا لها في عام 1993م وحتى عام 1998م.
مؤلفاته :
وقد طرَق- رحمه الله تعالى- بابَ التأليف في علوم القرآن، فكان من الـمُجيدين على الرغم من قلة تآليفه؛ فمن ذلك:
كتاب: «كفاية الـمُريد في علم التجويد»، وهو من أنفع المختصَرات في بابه
وكتاب: «مُرشِد الأَعِزَّة شرح رسالة حمزة، للمتولي»، بالاشتراك مع الشيخ محمد سليمان صالح.
كما قام على تصحيح وتدقيق «تفسير الجلالَيْن».
وفاته
وقُبيل مغرب يوم 28 ربيع الآخر سنة 1421 هـ ، الموافق 30 / 7 / 2000 م، وبينما كانت تنتظره الطائرة لتُقِلَّه إلى (بُروناي) للتحكيم في مسابقتها، استقلَّت روحُه معراجًا إلى السماء، مُعلِنةً غروب شمسٍ ظلَّت مُشرقةً في سماء علوم القراءات مدَّة اثنتين وسبعين سنةً رحمه الله و أحسن إليه
وفاة الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي في 3 جمادى الأولى 1410هـ:
و اسم الشيخ هو :صالح بن ابراهيم بن محمد بن مانع بن محمد بن عبدالله البليهي ، من قبيلة الوادعين نسبة الى بطن من الدواسر.
ولد رحمه الله سنة 1331 من الهجرة في الشماسية، ثم انتقل إلى بريدة مع أسرته وقرأ القرآن، واشتغل مع والده في التجارة ثم الزراعة .
وتفرغ لطلب العلم، فأخذ يطلب العلم على الشيخ عمر بن محمد بن سليم، ولازمه ملازمة تامة، وقرأ أيضًا على الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد، وعلى الشيخ صالح بن أحمد الخريصي، وغيرهم، وعرض عليه القضاء لكنه اعتذر .
وفي عام 1373هـ عيّن مدرسًا في المعهد العلمي ببريدة، وفي عام 1384هـ عيّن إمامًا في مسجد الوزان، وأخذ يدرس العلوم الشرعية لطلاب العلم، وكان له مكتبة كبيرة تضم أمهات الكتب، فيقضي فيها كثيرًا من وقته في البحث والتأليف والمطالعة .
وطلب منه أن يكون محاضرًا في كلية الشريعة بالقصيم فوافق على ذلك، واستفاد منه الطلاب؛ ثم أحيل للتقاعد فتفرغ للدعوة، ومن أجلّ أعماله إنشاء الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن، وجمعية البر التي من أهم أهدافها رفع المستوى الاجتماعي والصحي والثقافي ببريدة وضواحيها .
من تلاميذ الشيخ صالح البليهي : الشيخ صالح الفوزان ، والشيخ سلمان بن فهد العودة والشيخ ابراهيم الدباسي والدكتور عبدالحليم بن عبداللطيف وحمد المحيميد وغيرهم .
مؤلفاته :
عقيدة المسلمين والرد على الملحدين والمبتدعين ، يا فتاة الاسلام اقرئي حتى لا تخدعي ، السلسبيل في معرفة الدليل ، الهدى والبيان في معرفة أسماء القرآن ، و أربع كلمات مفيدة في الأحكام والعقيدة
وفاته
توفي رحمه الله يوم الجمعة ثالث جمادى الأولى سنة 1410 هـ من الهجرة
الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام
حدث في مثل هذا الأسبوع ( 26 ربيع الآخر- 3 جمادى الأولى ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 26 ربيع الآخر- 3 جمادى الأولى ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 26 ربيع الآخر- 3 جمادى الأولى ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 26 ربيع الآخر- 3 جمادى الأولى ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 26 ربيع الآخر- 3 جمادى الأولى )
المصدرمحور المقالات - إسلام ويب http://ift.tt/20b3rQL
via موقع الاسلام
from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/1KrF9Qn
via IFTTT
0 comments:
Post a Comment