3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 4 – 10 جمادى الأولى ) الاسلام
Written By on Thursday, 11 February 2016 |
وفاة الشيخ أحمد عبد الرحمن البنا يوم الأربعاء 8 جمادى الأولى سنة 1378هـ
ولد الشيخ أحمد بن عبد الرحمن البنا في قرية مطلة على النيل تسمى " شمشيرة " من أعمال محافظة الغربية بمصر، وبعد أن شب التحق بكتّاب القرية ونذرته والدته للقرآن والعلم، وكان أخوه الأكبر أراد أن يحمله على أن يعمل معه في الفلاحة والزراعة ، لكن أمه أصرت على تعليمه القرآن وعلوم الشريعة، ووافق أبوه على ذلك، ثم تلقى علومه في الاسكندرية في حلقات العلم الأزهرية ، وكانت تعقد بمسجد يسمى مسجد الشيخ قريبًا من ميدان المنشية بالإسكندرية ، وهذا قبل أن يبنى المعهد الديني الأزهري بالإسكندرية .
تعلمه صناعة الساعات
وكان أثناء دراسته بعد فراغه منها يلتحق بمحل كبير في الإسكندرية لإصلاح الساعات وبيعها، فأتقن هذه المهنة وبرع فيها، ومن هنا جاءت شهرته " بالساعاتي " .
ثم بعد أن تلقى علومه بالإسكندرية عاد إلى قريته فتزوج منها، ثم اختار بلدة المحمودية للإقامة فيها، ثم هاجرت الأسرة إلى القاهرة لما احتاج نجله الأكبر الشيخ حسن البنا " مؤسس جماعة الإخوان المسلمين " إلى الالتحاق بمدرسة " دار العلوم " فأراد الشيخ في نفس الوقت التعرف إلى علماء الأزهر الشريف بالقاهرة ، وعكف الشيخ أحمد البنا في القاهره على كتابه " الفتح الرباني الذي أصبح شغله في الحياة وحظه منها .
خدمته للسنة النبوية
الشيخ أحمد عبد الرحمن البنا ، ممن وقفوا حياتهم على خدمة السنة النبوية ، فصنف التصانيف النافعة فيها مثل كتابه " الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني " ؛ لأنه وجد المسند – عند قراءته له – بحرًا زاخرًا بالعلوم والفوائد فخطر له أن يرتبه على الأبواب الفقهية ويجمع فيه الأحاديث المتعلقة بكل باب على حدة ؛ لأنه كما هو معلوم فإن المسند يخرج أحاديث كل صحابي على حدة ، فكان البحث عن أحاديث موضوع واحد عسيرًا ويستغرق وقتًا طويلاً، فجاء هذا العمل بحمد الله نافعًا لطلبة العلم و ميسراً الاستفادة من هذا الديوان العظيم والأصل الكبير من أصول السنة ألا وهو مسند الإمام أحمد .
ثم شرح كتابه هذا شرحًا وسطًا سماه " بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني " ، وجدير بالذكر أن الشيخ أحمد البنا وافته المنية وهو في منتصف الجزء الثاني والعشرين من كتابه المبارك ، فأتم بعض فضلاء العلماء باقي الجزء الثاني والعشرين، والجزء الثالث والعشرين والرابع والعشرين.
ومن مؤلفات الشيخ أحمد البنا في الحديث الشريف كتاب " بدائع المنن في جمع وترتيب مسند الشافعي والسنن " ، و " منحة المعبود في ترتيب مسند الطيالسي أبي داود " وقد طبعا، وله مؤلفات لم تطبع منها " إتحاف أهل السنة البررة بزبدة أحاديث الأصول العشرة "
إعدام المجاهد عمر المختار 5 جمادى الأولى 1350 هـ :
ولد عمر المختار في قرية (جنزور) بمنطقة (دفنة) عام 1376هـ الموافق 1858م قرب مدينة طبرق المرفأ البحري بالمنطقة الشرقية في الجماهيرية العربية الليبية.
وتوفى والداه وهما في طريقهما للأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج ، وينتمي إلى قبيلة المنفى ، وهي إحدى القبائل الليبية بالمنطقة الشرقية
وقد نشأ عمر المختار نشأة إسلامية ، وتلقى دروسه الشرعية في كتاتيب قرية جنزور ، ثم زاوية الجغبوب ، إحدى الواحات الليبية المتاخمة للأراضي المصرية ، وقضى (8) سنوات في تحصيل العلوم الإسلامية ، عمل بعدها معلما لتحفيظ القرآن الكريم ، وتدريس العلوم الشرعية في عدة زوايا ، كما كان شيخا على زاوية القصور بمنطقة الجبل الأخضر ، لتعليم مبادئ الدين الإسلامي ، وتحفيظ القرآن الكريم .
وكان له دور مماثل في الأراضي السودانية ، ففي عام 1313هـ/1895م سافر عمر المختار إلى السودان ، حيث ساهم في تدريس العلوم الإسلامية وتحفيظ القرآن الكريم ، كما شارك في الجهاد ضد الفرنسيين في جنوب السودان الغربي ، وفي نيجيريا ، وحارب الإنجليز في مصر ، ثم رجع بعدها إلى ليبيا .
وفي عام 1911م عندما هاجمت القوات الإيطالية الغازية ليبيا ودخلت المدن الساحلية ، ومن بينها مدينة بنغازي نهض الشيخ مع المجاهدين الليبيين في كل بقعة من تراب الوطن للدفاع عن البلاد.
ورغم تقدم سن الشيخ عمر المختار (70 عاما) إلا أنه قاد حركة الجهاد ضد الاستعمار الإيطالي في منطقة الجبل الأخضر ـ المنطقة الشرقية ـ وخاض مع رفاقه المجاهدين ( 236 ) معركة خلال عشرين شهرا ولم يتمكن الطليان من أسره حتى يوم 11/10/1931م ، حيث أسر عمر المختار أثناء معركة (بئر قندولة) التي استمرت 48 ساعة في منطقة الجبل الأخضر ، واقتيد الشيخ إلى مرسى مدينة (سوسة) وحمل على الطراد (أوسبني) حتى مدينة بنغازي .
وجاء قائد القوات الإيطالية الغازية غراسياني من إيطاليا لمحاكمته بمقر الحزب الفاشيستي الإيطالي في بنغازي .
وأصدرت المحكمة العسكرية الصورية حكمها بالإعدام شنقا
وفي يوم الأربعاء الخامس من جمادى الأولى سنة 1350هـ ، الموافق (16سبتمبر1931م) نفذت إيطاليا جريمتها النكراء في الشيخ في مدينة "سلوق" بعد أن جمعت أكبر عدد من الليبيين من الشيوخ والنساء والأطفال بالقوة لمشاهدة هذه الجريمة البشعة ، في حق شيخ مسن يدافع عن حرية وكرامة بلاده .
وسقط الشيخ بعد أن سطر ورفاقه المجاهدين الليبيين صفحة بيضاء رائعة في تاريخ الجهاد العربي الإسلامي ، والكفاح والتضحية في سبيل الله .
فتح القسطنطينية في 10 جمادي الأولى سنة 857 هـ :
وهذا الفتح يعد من أعظم الفتوحات في التاريخ وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بفتح القسطنطينية وقد حاول المسلمون فتحها على عهد عثمان رضي الله عنه ووصل معاوية ـ أمير الشام في عهد عثمان ـ عمورية ( أنقرة اليوم ) .
كما قام معاوية رضي الله عنه عام 50 هـ أثناء فترة خلافته بإعداد حملة برية وبحرية لفتح القسطنطينية ، لكن هذه المدينة الحصينة صمدت مئات السنين أمام الفاتحين ، وشهدت مئات المدن والعواصم تهوى وتندثر وهي ممتنعة بقوة حصونها وأسوارها والمدافعين عنها حيث كانت معقل الامبراطورية البيزنطية ، وتم فتح هذه المدينة الحصينة على يد السلطان العثماني "محمد الفاتح" وتحققت بشارة الرسول صلى الله عليه وسلم بفتحها .
وكان ذلك سنة 857 هـ ، حيث رأى السطان محمد الفاتح ( واسمه محمد الثاني بن مراد الثاني ) أن الفتوحات توسعت غربًا باتجاه أوروبا وامتدت في البلقان وصربيا متجاوزة القسطنطينية ، فرأى أنه لا ينبغي ترك هذه المدينة وراء ظهره فتنقض على دولته متى تشاء ، فعرض السلطان محمد على الامبراطور قسطنطين تسليم المدينة مع التعهد بعدم إصابة الأهالي بأذى وحماية عقائدهم فرفض قسطنطين ، فحاصر السلطان محمد المدينة بجنود يزيد عددهم على 250 ألف مقاتل ومن جهة البحر بـ 180 سفينة بحرية وأقام المدافع حول المواقع وكان أشهرها المدفع العظيم الذي اخترعه المجري أوربان للسلطان ( وكان هذا المدفع يقذف من الحجر وزن الكرة 12 رطلاً لمسافة 1.6 كيلو متر ) ، وأحكم الحصار على المدينة
وأمر الفاتح جنوده بالصيام قبل الهجوم بيوم لتطهير نفوسهم وتزكيتها، ثم قام بزيارة للسور وتفقد الأسطول، وفي تلك الليلة تعالت أصوات التكبير والتهليل، ورتلت آيات الجهاد على مسامع الجند، ودوت الأناشيد الإسلامية الحماسية.. ودعا الفاتح قادة جيشه، ثم خاطبهم قائلاً:" إذا تم لنا فتح القسطنطينية تحقق فينا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعجزة من معجزاته، وسيكون من حظنا ما أشاد به هذا الحديث من التقدير.. فأبلغوا أبناءنا العساكر فرداً فرداً أن الظفر العظيم الذي سنحرزه سيزيد الإسلام قدراً وشرفاً، ويجب على كل جندي أن يجعل تعاليم ديننا الحنيف نصب عينيه، فلا يصدر عن واحد منهم ما ينافي هذه التعاليم، وليتجنبوا الكنائس والمعابد، ولا يمسوها بسوء أو بأذى، وليدعوا القساوسة والضعفاء الذين لا يقاتلون.."
وظل الجند المسلمون طوال الليل يهللون ويكبرون حتى إذا لاح الفجر صدرت إليهم الأوامر بالهجوم ، وبدأ الهجوم يوم 10 جمادي الأولى سنة 875 هـ بعد أن شجع السلطان الجنود ومناهم بالأعطيات وكان هجومًا فدائيًا بدأ مع الفجر وكانت الأفواج تتسابق لتسلق الأسوار حتى تمكن المسلمون من الصعود للأسوار وقتال جند الروم ، ودرات المعارك فوق الأسوار في ساحات البلد فقتل قسطنطين وعند الظهر استسلمت البلد وانتهت المقاومة وفتحت الأبواب للسلطان وأعلن إيقاف القتال كما منع السلب والنهب وساد الأمان وعامل ماتبقى من أهلها معاملة حسنة ، ووصل السلطان إلى كنيسة أيا صوفيا فأمر أن يؤذن للصلاة وقد تحولت بعدها إلى مسجد ، وسمح للنصارى بإقامة شعائرهم وأعطاهم نصف كنائسهم وبعد أن أقام العدل عاد النصارى الخائفون الذين كانوا يريدون الفرار فآثروا البقاء في بلادهم وأطلق السلطان على القسطنطينية اسم اسلامبول أي مدينة الإسلام .
الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام
حدث في مثل هذا الأسبوع ( 4 – 10 جمادى الأولى ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 4 – 10 جمادى الأولى ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 4 – 10 جمادى الأولى ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 4 – 10 جمادى الأولى ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 4 – 10 جمادى الأولى )
المصدرمحور المقالات - إسلام ويب http://ift.tt/1o1vVQM
via موقع الاسلام
from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/1o1yeTU
via IFTTT
0 comments:
Post a Comment