Home » , » 1435وزارة التجارة في حربها وربحهااسلام

1435وزارة التجارة في حربها وربحهااسلام

Written By on Tuesday, 25 November 2014 |

وزارة التجارة في حربها وربحها











الكاتب : عبدالله القرشي | القسم : نقد ومراجعات







كثيرةٌ هي المواجهات بين الغش والسيد المسؤول.. دائما كان الغش هو المنصور، حتى ظننا أنه خصمٌ لا يهزَم! هذه الأيام أصبحنا نسمع أخبارا أخرى، وقادت وزارةُ التجارة المعركة مع هذا الخصم العنيد، ومدّت حبالها للمواطن، وأشركته في إنجازها، واقتنع المواطن من جديد أننا نقدر بإذن الله أن نلاحق الغش، وأن نهزمه وننتصر عليه. لقد تحول المواطن من ضحيةٍ مُستضعَف إلى مسؤول يراقب ويبلغ ويشارك في النجاح. وأصبح الغش محاصَرا بعددٍ هائل من المواطنين بعد أن كان يتنمر على عدد قليل من الموظفين. إن تحويل المواطن من حالة التذمر والشكوى والإحباط إلى حالة المشاركة والتفاعل والأمل هو أعظم نجاح حققته وزارة التجارة، بقيادة وزيرها المتألق بأخلاقه ومواهبه وتفانيه. المواطنة والوطنية تجوع كما نجوع، ولن يشبعها مواد رتيبة في الفصول الدراسية، بل إنجازات ملموسة، وقيادات مخلصة ومبدعة، تصنع الإنجاز والأمل، وتخاطب الانتماء وحب المستقبل. أبلغُ لسانٍ يصدقه المواطن هو الإنجاز الفعلي الملموس، فقد ملَّ المواطن من النجاحات التي تُبنَى بـ”حروف الهجاء” دون أن تجد طريقها للضياء. ذهبتُ لموقع وزارة التجارة وحسابها الالكتروني، وكأني أسمع نشيد الوطنية بأجمل الأصوات. هنا وزير شاب إذا أراد أن ينظر للمواطن رفع بصره إلى أعلى، لأنه يرى الوطن والمواطن فوقه، ويرى نفسه خادما مخلصا للوطن والمواطن. حيوية الإنجاز والأخبار والخدمات تشبه شركة ناجحة تسابق في رضا عملائها، وترى أن “العميل دائما على حق”. التقنية التي يستخدمها الناس في البكائيات ونشر الأخطاء، تحولت مع وزارة التجارة إلى طريق مختصر يشارك في التبليغ وتصحيح الأخطاء. المعاملة التي كانت تأخذ 240 يوما حتى تسجل العلامة التجارية، وقد يستغرق نشر العلامة 180 يوما سابقاً.. أصبحت مع التقنية والتطوير تنجز في مدة أقصاها 7 أيام فقط، ونشرها بشكل فوري على موقع الوزارة. إن كل إنجاز في حرب الغش والاحتيال والخداع عبادة جليلة تشبه الصلاة في المحاريب، ونبي الله شعيب عليه السلام كان يبدي ويعيد مع قومه: “يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَ?هٍ غَيْرُهُ . قَدْ جَاءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ . فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا . ذَ?لِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (85)” [سورة الأعراف]. ومحمد بن عبدالله - عليه الصلاة والسلام -كان بنفسه يتتبع الغش في الأسواق، كما روى مسلم في صحيحه: “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ على صُبرة طعام، فأدخل يده فيها فنالت أصابعه َبلًلا. فقال: ما هذا يا صاحب الطعام؟ قال: أصابته السماء يا رسول الله. قال: أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس.. من غش فليس مني”. شكرًا لوزارة التجارة حين احترمت المواطن، وأشركته في حربها وربحها، ووصلت إليه بالتوعية والتقنية، ويسرت وصوله إليها، وألغت كثيرا من العوائق البيروقراطية.. وزرعت الحيوية والأمل في نفوس المراقبين. وبالله وحده نُعيذُ هذا الوزير الناجح وإنجازاته من الوشاة الحاسدين الذين يشرقون بكل ناجح.عبدالله القرشي((( منقول من صحيفة مكة أون لاين )))











المصدر











اسلامى,شرح,ادب,ابداع,منوعات,اسلامية,







وزارة التجارة في حربها وربحها,وزارة التجارة في حربها وربحها,وزارة التجارة في حربها وربحها,وزارة التجارة في حربها وربحها



from منتديات الإسلام اليوم http://ift.tt/1xWw8ay



via موقع الاسلام





from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/1v982pr

via IFTTT

0 comments:

Post a Comment

Total Pageviews

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات

العاب بنات
Powered by Blogger.

Search This Blog