3lislam خلافات بين العبادي والحشد بشأن سوريا ومعركة الموصل الاسلام
Written By on Tuesday, 20 June 2017 |
تتحدث مصادر عراقية عن خلافات بين رئيس الوزراء حيدر العبادي وقادة مليشيا الحشد الشعبي بعد تلويح بعض هؤلاء بنقل معاركهم ضد تنظيم الدولة إلى سوريا، كما أن هناك اختلافات في الرؤى بين الطرفين فيما يتعلق بمعركة استعادة الموصل.
ويبدو أن الخلافات بين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وقادة مليشيا الحشد الشعبي بدأت تأخذ طابعا علنيا بعد تصريحاته الأخيرة التي جدد فيها رفضه تحويل أراضي العراق إلى "ميدان لحروب بالنيابة للعدوان على أي دولة مجاورة".
وكان العبادي قد اعتبر في لقاء له مع عدد من الإعلاميين والمحللين السياسيين أن العراق "منطقة التقاء وليس منطقة تنازع وتقاطع وخصومة".
وتأتي تحذيراته بعد أيام من تأكيد القيادي البارز في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس أن عمليات الحشد غربي محافظة نينوى هدفها تنظيف حدود العراق مع سوريا، وملاحقة أي وجود للتنظيم خارج العراق يهدد أمنه القومي.
وأعلن الحشد الأسبوع الماضي أنه وصل إلى الحدود العراقية السورية بعد معارك مع تنظيم الدولة استطاع خلالها تحرير القرى الواقعة غرب ناحية القحطانية وشمال قضاء البعاج.
خلافات
في المقابل، كشف مصدر مطلع عن وجود خلافات بين العبادي وبعض قادة الحشد الشعبي، وتحدث عن خلافات عميقة في وجهات النظر بين الطرفين، وعن تباين كبير في الرؤى بشأن سير العمليات العسكرية في مدينة الموصل. وقال المصدر إن فصائل الحشد لا تلتزم بأوامر العبادي.
وأضاف أن القيادة المشتركة للعمليات تجد أن انفراد فصائل الحشد الشعبي بعمليات دون الرجوع إليها أربك عمليات التحرير، خاصة ما يتعلق منها بتلعفر.
ويخضع قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل لسيطرة تنظيم الدولة رغم إعلان الحشد في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عزل القضاء عن سوريا بشكل كامل بعد استعادة مناطق مساحتها 4400 كيلومتر مربع.
من جهته، نفى القيادي في الحشد الشعبي معين الكاظمي وجود خلافات بين فصائل الحشد والعبادي، وقال إن معظم عناصر الحشد المقاتلة تأتمر بأمر رئيس الوزراء بصفته القائد العام للقوات المسلحة باعتبارها جزءا من المنظومة العسكرية في البلاد. وأضاف أن هناك تنسيقا عاليا منذ معارك تكريت والأنبار.
وسبق للبرلمان العراقي أن أقر قانون تحويل الحشد الشعبي إلى مؤسسة أمنية رسمية تتبع القائد العام للقوات المسلحة.
وقال الكاظمي إن ملاحقة عناصر تنظيم الدولة داخل الأراضي السورية واردة إذا حصل تنسيق بين البلدين.
تجريم الحشد
وحول مشروع تجريم قادة الحشد الشعبي في المحكمة الجنائية الدولية قال الكاظمي إن من سماهم الأعداء يحاولون التشكيك بنوايا الحشد من خلال اتهامه بممارسات وانتهاكات غير حقيقية، معتبرا أن الحشد بات لديه قبول إقليميا ودوليا بعد "التضحيات الكبيرة" التي قدمها خلال عمليات التحرير، حسب تعبيره.
وكانت صحيفة الأخبار اللبنانية كشفت عن إجهاض رئيس الوزراء العراقي مشروع تبناه فريق من الحقوقيين لتجريم قادة الحشد الشعبي بالجنائية الدولية، حيث جمع هؤلاء الحقوقيون أدلة ووثائق تدين الحشد بارتكاب انتهاكات خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
ورفض سعد الحديثي -المتحدث باسم مكتب العبادي- التعليق على تجريم الحشد، وأكد أن كافة المؤسسات الأمنية، ومنها الحشد الشعبي، تتلقى أوامرها من القائد العام للقوات المسلحة.
وأشار إلى أن العراق يسعى لتأمين حدوده مع جميع دول الجوار، خاصة مع سوريا، باعتبارها المنفذ الذي سمح بدخول عناصر تنظيم الدولة إلى الأراضي العراقية. كما أشار إلى التنسيق مع القوات النظامية السورية لتأمين الحدود العراقية.
من جهته، أكد المحلل السياسي جاسم الموسوي أن هناك التزامات على العراق تحتم عليه عدم التدخل بالملف السوري. وقال إن تأخر تنفيذ قانون الحشد الشعبي (الذي أقره البرلمان في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي) له علاقة بالملف السوري، مضيفا أن هناك خشية من تفعيل القانون الذي يمنع فصائل الحشد المشاركة في الملف السوري أو أي ملف خارجي آخر.
الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام
خلافات بين العبادي والحشد بشأن سوريا ومعركة الموصل, خلافات بين العبادي والحشد بشأن سوريا ومعركة الموصل, خلافات بين العبادي والحشد بشأن سوريا ومعركة الموصل, خلافات بين العبادي والحشد بشأن سوريا ومعركة الموصل, خلافات بين العبادي والحشد بشأن سوريا ومعركة الموصل
المصدرمحور المقالات - إسلام ويب http://ift.tt/2svnYqA
via موقع الاسلام
from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/2sluwcU
via IFTTT
0 comments:
Post a Comment