3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 23 - 29 ربيع الآخر ) الاسلام
Written By on Wednesday, 18 January 2017 |
وفاة الشيخ محمود حافظ برانق رئيس لجنة مراجعة المصاحف بالأزهر يوم 28 ربيع الآخر سنة 1421 هـ :
اسمه : محمود بن حافظ بن محمد بن مصطفى بن أحمد بَـرَانِق ،التركيُّ الأصل، المصريُّ المولِد والموطِن والوفاة
نشأته
وُلِد في الحادي والثلاثين من شهر كانون الأول ( ديسمبر) عامَ 1928م، بقرية (مِيت حَلْفا) التابعة لمركز (قَلْيوب) بمحافظة (القَلْيوبية).
كان والده- رحمه الله- شُرطيًّا؛ فربَّاه على الجِدِّ والحزم والانضباط، واهتمَّ به رعايةً وتنشئةً؛ فلم يكَد يشِبُّ عن الطَّوْق حتى عَهِد به إلى أحد أقاربه ممَّن يُتقِنون القرآن والتجويد، فعلَّمه الكتابةَ والخطَّ، ولقَّنه القرآن برواية حفص عن عاصم، فأتـمَّها وعمرُه عشر سنوات.
ظلَّ في كَنَف والده الذي كانت ظروف عمله تقتضي التنقُّل بين بلدٍ وآخر، حتى استقرَّ به الـمُقام في قرية (مِيت بَناس) بمحافظة (الشَّرْقية)، فاتَّصل بشيخها في وقته العلَّامة إبراهيم بن مُرْسي بن بكر البَناسي؛ فأخذ عنه «الشاطبية» و«الدُّرَّة»، وتلقَّى القراءات العشر من طريقهما. وهو- بأخْذه عن البناسي- قرينٌ للعلَّامة عامر بن السيد عثمان شيخ المقارئ المصرية رحمه الله تعالى.
وفي عام 1945م افتتَح الأزهرُ أولَ مَعهَدٍ للقراءات وكان يومئذٍ مجرَّد قِسم تابع لكُلِّية اللغة العربية- فالتحَق به، ونال شَهادة التخصُّص في القراءات عام 1953م ضمن أول دُفعة تتخرَّج من المعهد.
لقِيَ- خلال دراسته بالمعهد- العلَّامةَ إبراهيم السَّمَنُّودي الذي لاحَظ تفوُّقه واجتهاده؛ فندَبه للقراءة عليه، فأخَذ عنه القراءات العشر من طريق «الطَّيِّبة».
رحلته العملية
في عام 1956م عُيِّن مدرِّسًا للقراءات بمعهد سوهاج الأزهري، فظلَّ به عامين انتُدِب بعدها للتدريس بمعهد القراءات بالقاهرة، فعاد أستاذًا يرُدُّ الجميل للمكان الذي تخرَّج فيه، وظلَّ يُدرِّس بالمعهد حتى عام 1964م.
التحَق في هذا العام (1964 ) بكُلِّية الدِّراسات الإسلامية والعربية، فحصَل على الإجازة العالية (الليسانس) عام 1968م، بتقدير: جيِّد.
أُعير- في نفس عام تخرُّجه من الجامعة- إلى السودان، فعمِل مدرِّسًا للقراءات بجامعة (أم درمان)، كما عُيِّن شيخًا لمعهد القراءات بالخرطوم حتى عام 1976م.
عاد إلى مصر في هذا العام- وهو العام الذي أنشَأت فيه إدارةُ شئون القرآن بالأوقاف لَجنةً للتفتيش على المقارئ المصرية- فعُيِّن مفتِّشًا أول على المقارئ المصرية، ثم مُستشارًا عامًّا لشئون القرآن بمنطقة (قَلْيوب)، وشيخًا لمقرأة مسجد الحِلِّي بمنطقة رَوْض الفَرَج بالقاهرة.
كما استعان به العلَّامة محمد متولي الشعراوي- رحمه الله تعالى- لتدريس القراءات وعلوم القرآن بمعاهد القرآن التي افتتحها، فكان عميدًا لمعهد هُورِيْن (بمحافظة الـمُنُوفِيَّة)، ثم عميدًا لمعهد العُمْرانية (بمحافظة الجِيزة). كما ألقى بهذه المعاهد محاضراتٍ ماتعةً في التجويد وعلم الرَّسم، وبعضَ دروسٍ في تفسير «الجلالَيْن».
وشارَك إلى جوار ذلك في عُضويَّة هيئة التحكيم للمسابقات القرآنية في عدد من البُلدان؛ منها: ماليزيا، وبُروناي، وقَطَر، وإيران، والسعودية، والإمارات، والكُوَيْت، والبحرَيْن.
وفي عام 1979م وقَع عليه الاختيار ليكون عضوًا بلَجنة مُراجعة المصاحف بالأزهر، وعضوًا للَجنة اختيار القُرَّاء بالإذاعة والتلفزيون، ثم وكيلًا للَجنة مراجعة المصاحف، فرئيسًا لها في عام 1993م وحتى عام 1998م.
مؤلفاته :
وقد طرَق- رحمه الله تعالى- بابَ التأليف في علوم القرآن، فكان من الـمُجيدين على الرغم من قلة تآليفه؛ فمن ذلك:
كتاب: «كفاية الـمُريد في علم التجويد»، وهو من أنفع المختصَرات في بابه
وكتاب: «مُرشِد الأَعِزَّة شرح رسالة حمزة، للمتولي»، بالاشتراك مع الشيخ محمد سليمان صالح.
كما قام على تصحيح وتدقيق «تفسير الجلالَيْن».
وفاته
وقُبيل مغرب يوم 28 ربيع الآخر سنة 1421 هـ ، الموافق 30 / 7 / 2000 م، وبينما كانت تنتظره الطائرة لتُقِلَّه إلى (بُروناي) للتحكيم في مسابقتها، استقلَّت روحُه معراجًا إلى السماء، مُعلِنةً غروب شمسٍ ظلَّت مُشرقةً في سماء علوم القراءات مدَّة اثنتين وسبعين سنةً رحمه الله و أحسن إليه
الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام
حدث في مثل هذا الأسبوع ( 23 - 29 ربيع الآخر ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 23 - 29 ربيع الآخر ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 23 - 29 ربيع الآخر ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 23 - 29 ربيع الآخر ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 23 - 29 ربيع الآخر )
المصدرمحور المقالات - إسلام ويب http://ift.tt/2iDybzA
via موقع الاسلام
from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/2jaLiER
via IFTTT
0 comments:
Post a Comment