3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 30 صفر – 6 ربيع الأول ) الاسلام
Written By on Thursday, 10 December 2015 |
وفاة الدكتور محمد جميل غازي أول ربيع الأول 1409 هـ :
الشيخ الدكتورمحمد جميل غازي رحمه الله كانت قضاياه المحورية التي شغلت حياته هي : محاربة البدع والخرافات ، وكشف أوهام الصوفية ، والدعوة إلى التوحيد الخالص ، ونشر العلم الصحيح بين الناس .
ولد فضيلته عام 1936م ، بقرية كفر الجرايدة بمحافظة كفر الشيخ بمصر ، في أسرة علمية أزهرية فالأب و الجد من علماء الأزهر ، وكان أصغر إخوته سنًّا ، وله أخ وأربع أخوات .
حياته العلمية :
بدأت رحلة الشيخ في العلم من كُتَّاب القرية ، فأتم حفظ القرآن الكريم كاملاً في الحادية عشرة ، ثم التحق بمعهد " طنطا الأزهري " ، وفي الصف الثاني ظهرت موهبته الشعرية واهتماماته الأدبية ؛ حيث ألقى قصيدة شعرية في إحدى المناسبات لاقت استحسان الحاضرين .
وقد حصل على الشهادة الابتدائية بتفـوق في عام 1954 م من المعهد الأحمدي بطنطا .
ثم أكمل دراسته بنفس المعهد ؛ حيث أكمل نشاطه العلمي والثقافي ؛ محاضرًا وشاعـرًا في العديد من الندوات التي أقيمت في " جمعية أنصار السنة المحمدية " و " جمعية الشبان المسلمين " بطنطا .
ومنذ ذلك الوقت ؛ عُرف اسم الطالب الأزهري المثقف ؛ الشاعر والعالم الديني : محمد جميل غازي ، في الأوساط الدينية والأدبية والثقافية .
وفي هذه المرحلة أخرج الشيخ باكورة إنتاجه العلمي ؛ فأعد كتابًا أطلق عليه " جولة مع المفكرين " ، جمع فيه العديد من الموضوعات لرجال الفكر والثقافة .
كما أعد بحثًا علميًّا عن " كارليل وكتابه " البطولة والأبطال " ألقاه في محاضرة بـ " جمعية الشبان المسلمين " نالت إعجاب الحاضرين
إلى القاهرة
وفي عام 1959 م انتقل الشيخ محمد جميل غازي إلى القاهرة بعد نجاحه في الثانوية بتفوق ، والتحق بكلية اللغة العربية ، حيث ساعده انتشار الوعي الفكري والثقافي في القاهرة على العطاء والحركة بصورة أفضل ؛ سواءٌ أكان ذلك في الجامعة أو المسجد أو المدرسة أو مراكز الثقافة أو المؤسسات الدينية الأخرى .
وبعد حصوله على العالمية " ليسانس اللغة العربية " في عام 1963 م ، عمل الشيخ موظفًا بوزارة الثقافة بمحافظة المنصورة ، ثم انتقل للعمل بالقاهرة ، فاتسع نشاطه وذاع صيته .
حصل الشيخ على درجة الماجستير في الآداب في عام 1970 م ، ثم الدكتوراة في عام 1973 م بامتياز مع مرتبة الشرف ، وكان موضوعها : " تحقيق كتاب الأوائل لأبي هلال العسكري " .
زار الشيخ العديد من دول العالم ؛ داعيًا ومعلِّمًا .
ترأَّس الشيخ مجلس إدارة المركز الإسلامي لدعاة التوحيد والسنة بعد أن أسسه .
هذا ؛ وقد وصل الشيخ إلى درجة " كبير الباحثين " في المجلس الأعلى للفنون والآداب ، كما تم اختياره – قبل وفاته – عضوًا بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية كما عين نائبا للرئيس العام لجمعية أنصار السنة المحمدية.
كما كان عضوًا في هيئة التوعية الإسلامية بالحج في مكة المكرمة، إضافة إلى عضويته في منظمة الدعوة الإسلامية بالسودان كمراقب، إلى جانب عضويته لجمعية رعاية حديثي العهد بالإسلام
قام الشيخ بتفسير القرآن الكريم في خطب الجمعة ، حتى وصل إلى سورة القارعة ، ثم تابع في دروسه شرح كتاب " صحيح البخاري " .
مؤلفات الشيخ :
ألف الشيخ العديد من المؤلفات ، والتي تُعدُّ فريدة من نوعها ، ومن بينها :
1 – مفردات القرآن الكريم .
2 – أسماء القرآن الكريم .
3 – الطلاق شريعة محكمة ، لا أهواء متحكمة .
4 – الصوفية ؛ الوجه الآخر .
5 – المنافقون كما يصورهم القرآن
6 - تفسير سورة إبراهيم
7 – عقبات على طريق المسيرة الإسلامية
8 – مجدد القرن الثاني عشر محمد بن عبد الوهاب
9 – دموع قديمة
كما ألف في بداية حياته العلمية بعض الأعمال الأدبية منها :
- لن يصلبوا التاريخ ( ممجموعة شعرية )
- «ألحان حائرة»
- «دماء على تاريخ الأندلس»
- «ثائر من أرض النبي»
- «من أدب المنصورة»
- آلة من ذهب
- «أثر الإسلام في تفكير مارتن لوثر»
- " ثم أذن الفجر "
- جولات مع المفكرين
تحقيقاته :
قام الشيخ بتحقيق هذه الكتب التالية :
- " الأوائل " لأبي هلال العسكري نال به درجة الدكتوراة
- الطرق الحكمية
- زاد المهاجر إلى ربه
- حادي الأرواح
- الداء و الدواء و كلها لابن القيم
- الصوفية و الفقراء
- العبودية
- الحسنة و السيئة
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
- رأس الحسين و كلها لابن تيمية
- استشهاد الحسين لابن كثير
- جلاء العينين في محاكمة الأحمدين للألوسي
- السنن و المبتدعات لابن عبد السلام الشقيري
من شعره :
( من قصيدة يا بلادي)
نحن عُرْبٌ خَطْوُنا حزمٌ وقوهْ نحن عُرْبٌ أرضنا أرض النبوهْ
وثَّق الله عُرانا بالأخوّهْ فاتحدنا رغم كيد المعتدين
يا بلادي يا بلاد المرسلين
يا فلسطينُ أتى وقت الخلاصْ وعلى الأعداء قد حقَّ القِصاص
فاعبدي الله على وقع الرصاص واعزفي للفجر لحن العائدين
يا بلادي يا بلاد المرسلين
وفاته :
تُوفي الشيخ محمد جميل غازي في أول ربيع الأول 1409 هـ ، الموافق الثاني عشر من شهر أكتوبر عام ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين ، عن عمر يناهز 52 عامًا ، ودفن بمقابر المركز بمدينة نصر بالقاهرة .
رحم الله الشيخ ، وأدخله فسيح جناته ، وأجزل له المثوبة جزاء ما قدم للإسلام والمسلمين .
وفاة الشيخ الأديب العلامة علي الطنطاوي 4 ربيع الأول 1420 هـ :
يعد الشيخ علي الطنطاوي أحد رموز الدعوة الإسلامية الكبيرة في العالم الإسلامي و كان رحمه الله شخصية محببة ذائعة الصيت قد نالت حظاً واسعاً من الإعجاب والقبول.
ولد الشيخ علي الطنطاوي في مدينة دمشق في 23 جمادى الأولى 1327 ((12 يونيو 1909 م)) من أسرة علم ودين، فأبوه الشيخ مصطفى الطنطاوي من أهل العلم ، وجده الشيخ محمد الطنطاوي عالم كبير، وخاله الأستاذ محب الدين الخطيب الكاتب الإسلامي الكبير والصحافي الشهير .
تفتح وعيه على قنابل الحلفاء تدك عاصمة الأمويين وفلول الأتراك تغادر المدينة وديار الشام مقفرة بعد أن عز الطعام وصارت أوقية السكر (200 غرام) بريال مجيدي كان يكفي قبل الحرب لوليمة كبيرة.
وكان أول درس قاس تعلمه وعاشه تفكك الدولة العثمانية وتحول ولاياتها السابقة إلى دويلات. فسوريا أصبحت أربع دول: واحدة للدروز والثانية للعلويين، والثالثة في دمشق والرابعة في حلب .
كان الفتى علي الطنطاوي وقتها مازال تلميذا في المدرسة لكن وعيه كان يسبق سنه، فعندما أعلن في مدرسته عن المشاركة في مسيرة لاستقبال المفوض السامي الجديد الجنرال ويفان الذي حل محل الجنرال غورو، رفض ذلك وألقى خطبة حماسية، قال فيها: (( إن الفرنسيين أعداء ديننا ووطننا ولا يجوز أن نخرج لاستقبال زعيمهم )) .
وفي أحد الأيام كان على موعد لصلاة الجمعة في مسجد القصب في دمشق فقال له أصحابه: إن المسجد قد احتشد فيه جمهور من الموالين للفرنسيين واستعدوا له من أيام وأعدوا خطباءهم فرأينا أنهم لا يقوى لهم غيرك، فحاول الاعتذار فقطعوا عليه طريقه حين قالوا له إن هذا قرار الكتلة ((كان مقاومو الاحتلال ينضوون تحت لواء تنظيم يسمى الكتلة الوطنية وكان الطنطاوي عضوا فيها)) فذهب معهم وكان له صوت جهوري ، فقام على السّدة مما يلي ((باب العمارة)) ونادى: إليّ إليّ عباد الله، وكان نداء غير مألوف وقتها، ثم صار ذلك شعاراً له كلما خطب، فلما التفوا حوله بدأ ببيت شوقي:
وإذا أتونا بالصفوف كثيرة جئنا بصف واحد لن يكسرا
وأشار إلى صفوفهم المرصوصة وسط المسجد، وإلى صف إخوانه القليل، ثم راح يتحدث على وترين لهما صدى في الناس هما الدين والاستقلال، فلاقت كلماته استحساناً في نفوس الحاضرين، وأفسدت على الآخرين أمرهم، وصرفت الناس عنهم. ولما خرج تبعه الجمهور وراءه، وكانت مظاهرة للوطن لا عليه .
ذهابه إلى مصر
في 1928 دعاه خاله محب الدين الخطيب للقدوم إلى مصر وكان قد أصدر مجلة "الفتح" قبل ذلك بعامين فسافر علي الطنطاوي إلى مصر للدراسة في كلية دار العلوم، لكن المناخ الثقافي في مصر في ذلك الحين شده للانخراط في العمل الصحفي الذي كان يشهد معارك فكرية وسجالات أدبية حامية الوطيس حول أفكار التقدم والنهضة والإسلام والاستعمار وغيرها، وكان طبيعياً أن يأخذ الشاب علي الطنطاوي موقعه في صفوف الذائدين عن حياض الإسلام المناوئين للاستعمار وأذنابه، وظل الطنطاوي في موقعه لم يتراجع أو يتململ أو يشكو تكالب الأعداء أو قلة الإمكانيات .
لم يكمل دراسته في كلية دار العلوم وعاد إلى دمشق ليلتحق بكلية الحقوق التي تخرج فيها عام 1933، ثم عمل مدرساً في العراق، ولما عاد إلى دمشق عمل قاضياً شرعياً، عن علم ودراسة وتدرج في الوظائف التعليمية والقضائية حتى بلغ فيها مكانة عالية، ثم درّس في العراق سنة 1936 ورجع إلى بلده فلم يلبث أن انتقل إلى القضاء فكان القاضي الشرعي في دوما، ثم مازال يتدرج في مناصب القضاء حتى وصل إلى أعلى تلك المناصب، وكان قد ذهب إلى مصر لدراسة أوضاع المحاكم هناك.
ذهابه إلى السعودية
ثم هاجر إلى المملكة العربية السعودية 1963 م فعمل في التدريس في كلية اللغة العربية وكلية الشريعة في الرياض ثم انتقل إلى التدريس في كلية الشريعة في مكة المكرمة ثم تفرغ للعمل في مجال الإعلام وقدم برنامجاً إذاعياً يومياً بعنوان "مسائل ومشكلات" وبرنامجاً تلفزيونياً أسبوعياً بعنوان "نور وهداية" .
وكان يتمتع بأسلوب سهل جميل جذاب متفرد لا يكاد يشبهه فيه أحد، يمكن أن يوصف بأنه السهل الممتنع، فيه تظهر عباراته أنيقة مشرقة، فيها جمال ويسر، وهذا مكّنه أن يعرض أخطر القضايا والأفكار بأسلوب يطرب له المثقف، ويرتاح له العامي، ويفهمه من نال أيسر قسط من التعليم.
اشتهر الشيخ الطنطاوي بسعة أفقه وكثرة تجواله وحضور ذهنه وذاكرته القوية ولذلك تجيء أحكامه متسمة بصفة الاعتدال بعيدة عن الطرفين المذمومين: الإفراط والتفريط.
أما احترامه للمرأة فهو شيء معروف عنه، وكان في أحاديثه يدافع عن النساء ويذبّ عنهن، ويحذر الرجال من الظلم والتعدي، وكان يردد دائماً: أن الدرجة للرجل على المرأة درجة واحدة، وليست سلماً، حتى لقّبوه بناصر المرأة.
مؤلفاته :
ترك الشيخ الطنطاوي عدة مؤلفات منها :
ـ هتاف المجد.
ـ مباحث إسلامية.
ـ فصول إسلامية.
ـ نفحات من الحرم.
ـ صور من الشرق.
ـ فكر ومباحث.
ـ بشار بن برد.
ـ مع الناس.
ـ رسائل الإصلاح
ـ مسرحية أبي جهل.
ـ ذكريات علي الطنطاوي. (ثمانية أجزاء).
ـ أخبار عمر.
ـ بغداد.
ـ حكايات من التاريخ (من أدب الأطفال).
ـ أعلام التاريخ
ـ تعريف عام بدين الإسلام.
ـ صور وخواطر
ـ من حديث النفس.
ـ الجامع الأموي.
ـ قصص من التاريخ.
ـ قصص من الحياة.
ـ أبو بكر الصديق.
ـ عمر بن الخطاب. (جزآن).
ـ في إندونيسيا.
ـ في بلاد العرب.
ـ في سبيل الإصلاح.
ـ رسائل سيف الإسلام.
ـ رجال من التاريخ.
ـ الهيثميات.
ـ التحليل الأدبي.
ـ من التاريخ الإسلامي
ـ دمشق.
ـ مقالات في كلمات.
وفاته :
توفي الشيخ علي الطنطاوي في جدة 4 ربيع الأول 1420 هـ ، ودفن في مكة في اليوم التالي بعدما صلي عليه في الحرم المكي الشريف.
الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام
حدث في مثل هذا الأسبوع ( 30 صفر – 6 ربيع الأول ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 30 صفر – 6 ربيع الأول ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 30 صفر – 6 ربيع الأول ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 30 صفر – 6 ربيع الأول ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 30 صفر – 6 ربيع الأول )
المصدرمحور المقالات - إسلام ويب http://ift.tt/1NWMOb5
via موقع الاسلام
from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/1Q2orZY
via IFTTT
0 comments:
Post a Comment