3lislam حدث في مثل هذا الأسبوع ( 2 ـ 8 صفر ) الاسلام
Written By on Thursday, 12 November 2015 |
اغتيال الشيخ الدكتور صبحي الصالح 2 صفر 1407 هـ :
الشيخ صبحي إبراهيم الصالح كان "علامة جيله" في أدب الدين والدنيا ، أوقف حياته لمحراب العطاء في المجال الحضاري ، العلمي والفقهي والتشريعي ، و المجال التراثي ، التاريخي والسياسي واللغوي والأدبي
جمع الشيخ الصالح رحمه الله منذ بدايات دراسته الثانوية بين العلوم الشرعية والمدنية في دار التربية والتعليم الاسلامية في طرابلس، ولمع نجمه وهو ابن الثانية عشرة من عمره خطيباً مفوهاً في مساجد طرابلس، يتنادى لسماع هذا الشيخ الفتي أهالي طرابلس مشدوهين معجبين
ويسافر الشيخ الصالح الى الأزهر الشريف من أجل متابعة علومه العالية في كلية أصول الدين، فيحصل منها على كل من الشهادة العالية (الإجازة) سنة 1947، وعلى الشهادة العالمية (الدكتوراه) سنة 1949 ثم ينتسب في الوقت نفسه الى كلية الآداب في جامعة القاهرة ويحصل على الإجازة في الأدب العربي بامتياز سنة 1950
في جامعة السوربون
وبعد أن استوفى الثقافة الاسلامية فكراً ومنهجاً وإيماناً، كان عليه أن يقتحم جامعة السوربون طوال أربع سنوات دارساً وقارئاً ومنقباً في مكتباتها ومراقباً ومتأملاً وباحثاً ، وحصل على دكتوراه في الآداب إثر أطروحتين باللغة الفرنسية: الأولى بعنوان "الدار الآخرة في القرآن الكريم" و الثانية "الإسلام وتحديات العصر"
ولم يكن طوال إقامته الباريسية لينثني عن الدعوة، فأنشأ مع صديقه الباحث الاسلامي الشهير محمد حميد الله الحيدرأبادي أول مركز ثقافي اسلامي في باريس ، وظل يخطب في تلك الفترة في صلاة الجمعة في جامع باريس، ويشارك في تعليم اللغة العربية للأفارقة المسلمين ويحاضر في الأندية الثقافية الباريسية، ليستمع الفرنسيون الى أسلوب جديد في طرح الإسلام ، حديث ما عهده أهل أوروبا من قبل علمائنا وقتذاك
الانطلاقة في التجديد
ولقد عاد الشيخ الصالح الى طرابلس عام 1954 ليبدأ انطلاقة في التجديد ومسيرة تطواف تتلقفه منابر الجامعات العربية• ومنتديات الفكر وقاعات المؤتمرات ويتحلّق حوله تلاميذه يستلهمون منهجه، ويتنسمون عذوبة بيانه ولطيف مجلسه وأنيس معشره
خاض العلامة الشيخ في العلوم الانسانية واللغوية كلها وفي الدراسات الأدبية والفلسفية بصورة عامة، وعمل في شرح وتحقيق ودراسة العديد من الكتب التراثية كما كتب باللغة الفرنسية وترجم وأشرف على تعريب عدد من المؤلفات والبحوث، وظل على امتداد أكثر من نصف قرن يزود كبرى المجلات الاسلامية والفكرية والعلمية بمئات البحوث والدراسات المستفيضة في كل شأن ومجال ،كما كانت الموسوعات العربية والعالمية تستكتبه في أجزائها وخصوصاً فيما يختص بأبواب الحضارة الاسلامية والفكر واللغة والأدب
مؤلفاته
لقد أضاف الشيخ الصالح إلى نتاج من سبقه من المباحث الإسلامية واللغوية ما يثري المكتبة الإسلامية بالكثير من البحوث و المؤلفات نذكر منها
1. النظم الإسلامية نشأتها وتطورها
2. مباحث في علوم القرآن
3. دراسات في فقه اللغة
4. الإسلام والمجتمع العصري
5. معالم الشريعة الإسلامية
6. المرأة في الإسلام
7. الإسلام ومستقبل الحضارة
8. علوم الحديث ومصطلحه عرض ودراسة
اغتياله :
اغتيل الشيخ صبحي الصالح (رئيس المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى) بإطلاق الرصاص عليه في محلة ساقية الجنزير ببيروت يوم 2 صفر 1407 هـ الموافق السابع من أكتوبر 1986. ولم يستطع التحقيق كشف هوية مطلق النار وشريكه، ولا هوية الجهة المحرضة على هذا الاغتيال ، رحمه الله رحمة واسعة
وفاة إمام الحرم المكي الشيخ محمد السبيل 3 صفر 1434 هـ :
فضيلة الشيخ محمد السبيل، أحد الأعلام البارزين في العلم والزهد والدعوة وتلاوة القرآن الكريم، والذي ارتبط اسمه بالحرم المكي الشريف، وصدح صوته في أروقة المسجد الحرام إماما فيه أكثر من 40 عاماً .
اسمه و نشأته :
محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز آل عثمان الملقب بالسبيل من أبناء مدينة البكيرية ينحدر من قبيلة بني زيد في نجد، وبنو زيد من قضاعة القبيلة القحطانية المشهورة.
كانت ولادته رحمه الله عام 1345 هـ في مدينة البكيرية إحدى مدن منطقة القصيم، وقد ظهرت عليه علامات النبوغ مبكرة فحفظ القرآن الكريم على والده، وعلى الشيخ عبد الرحمن الكريديس، فأتم حفظه وأمّ الناس وعمره 14 عاماً.
ودَرَسَ الشيخ السبيل العلوم الشرعية والعربية على الطريقة التقليدية في الحلقات العلمية في المساجد على علماء بلده، ومنهم قاضي البكيرية فضيلة الشيخ محمد بن مقبل، وشقيقه فضيلة الشيخ عبد العزيز بن سبيل قاضي البكيرية ثم المدرس بالمسجد الحرام.
ثم انتقل إلى بريدة وأخذ العلم عن سماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد حينما كان رئيسًا لمحاكم القصيم ، كما قرأ القرآن في مكة على العلامة الشيخ سعدي ياسين اللبناني عضو رابطة العالم الإسلامي، ولديه منه إجازة في القراءة.
كما قرأ في مكة المكرمة على المحدثين الشيخ عبد الحق الهاشمي، والشيخ أبي سعيد عبد الله الهندي، ولديه منهما إجازة في الحديث.
ودَرّسَ فضيلته في وزارة المعارف والمعاهد العلمية ما يقارب عشرين عامًا، ونظراً لتفوقه في العلم، عيّن مدرساً في أول مدرسة في محافظة البكيرية في 1367 هـ، ثم مدرساً في المعهد العلمي في مدينة بريدة في 1373.
وفي 1385 عين رئيساً للمدرسين والمراقبين في رئاسة الإشراف الديني على المسجد الحرام، وإماماً وخطيباً في المسجد الحرام، وعين - رحمه الله - رئيساً لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في 1411هـ حتى صدرت الموافقة السامية بإعفائه من منصبه في 1422 هـ بناءً على طلبه.
واستمر في الإمامة والخطابة حتى طلب الإعفاء منها في 1429 هـ ، فأجيب طلبه
- في عام 1413هـ، انضم إلى هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية حتى عام 1427هـ، كما أصبح عضواً في المجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي عام 1397هـ
وكان الشيخ يدرّس العديد من العلوم الشرعية والعربية بالمسجد الحرام منذ عين إمامًا فيه، وقد قام رحمه الله بجولات دعوية وإرشادية في كثير من دول العالم الإسلامي، وغيرها بلغت مائة رحلة، زار خلالها أكثر من 50 دولة، وشارك في عدة مؤتمرات في الداخل والخارج.
واشتهر الشيخ كذلك من خلال مشاركته في برنامج الفتاوى (نور على الدرب) في إذاعة القرآن الكريم بالسعودية.
وكان الشيخ محمد السبيل من الناجين من محاولة القتل في حادثة اقتحام المسجد الحرام والتي قام بها جهيمان وأتباعه عام 1400هـ حيث كان السبيل الإمام الراتب لصلاة الفجر وكانت نهاية الصلاة هي ساعة الاقتحام للحرم.
مؤلفاته:
ترك الشيخ مكتبة زاخرة بالمؤلفات والكتب العلمية منها:
ـ من منبر المسجد الحرام (أربعة أجزاء).
ـ حكم التجنس بجنسية دولة غير إسلامية.
ـ حكم الاستعانة بغير المسلمين في الجهاد.
ـ الخط المشير إلى الحجر الأسود في صحن المطاف ومدى مشروعيته.
ـ الأدلة الشرعية في بيان حق الراعي والرعية.
ـ رفيق الطريق في الحج والعمرة.
ـ حد السرقة في الشريعة الإسلامية.
ـ الإيضاحات الجلية في الكشف عن حال القاديانية.
ـ دعوة المصطفى ودلائل نبوته ووجوب محبته ونصرته.
ـ المختار من الأدعية والأذكار.
ـ من هدي المصطفى. (شرح لعدد من الأحاديث النبوية)
ـ نبذة وجيزة عن عمارة الحرمين الشريفين.
ـ الإجازة بأسانيد الرواية.
ـ فتاوى ورسائل مختارة.
ـ ديوان شعر.
وفاته :
كانت وفاة الشيخ محمد السبيل رحمه الله يوم الاثنين (3 صفر 1434هـ، الموافق 17 ديسمبر 2012م) ، وأديت الصلاة على جثمانه عقب صلاة العصر يوم الثلاثاء بالمسجد الحرام، وحضر تشييع ومراسم الدفن عدد من المسؤولين والمشايخ وطلبة العلم، وتم نقل جثمانه إلى مقبرة العدل بمكة المكرمة رحمه الله و أحسن إليه.
الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام
حدث في مثل هذا الأسبوع ( 2 ـ 8 صفر ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 2 ـ 8 صفر ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 2 ـ 8 صفر ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 2 ـ 8 صفر ), حدث في مثل هذا الأسبوع ( 2 ـ 8 صفر )
المصدرمحور المقالات - إسلام ويب http://ift.tt/1lldWUr
via موقع الاسلام
from موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) http://ift.tt/1M8HNIb
via IFTTT
0 comments:
Post a Comment